المصدر - أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى ، بمستوى ميزانية المملكة العربية السعودية خلال السنة المالية 1440 / 1441هـ (2019) التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بوصفها أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، وتسعى إلى دعم نمو الاقتصاد الوطني بكل مكوناته في إطار رؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح له بهذه المناسبة : " لقد خرجت الميزانية بأرقام مطمئنة ولله الحمد، حيث بلغ حجم الإنفاق فيها ( ترليون ومئة وستة مليارات ريال ) بزيادة ( 7%) عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018م ، بينما بلغت الإيرادات ( 975 مليار ريال) بزيادة ( 9% ) عن المتوقع بنهاية العام 2018م، ما يؤكد أن رؤية المملكة حققت نتائجها ولله الحمد في وقت قياسي في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -" .
وأضاف " أن الكلمة الضافية التي ألقاه الملك المفدى بهذه المناسبة حملت مضامينها أجمل العبارات التي بينت حرص خادم الحرمين الشريفين على مواصلة الخطط والمشروعات التي تؤمن الخير للمواطنين على أرض المملكة، حيث أكد – رعاه الله – المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، وأن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة".
ولفت النظر إلى أن ميزانية الدولة ترمي أرقامها المعلنة إلى مواصلة تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 التنموية، عطفًا على ما حققته من نتائج إيجابية في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين، إلى جانب دعم التعليم بمبلغ 193 مليار ريال ضمن ميزانية 2019م وذلك ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية أبناء وبنات الوطن من خلال التعليم بشقيه الجامعي والعام، والنهوض بمستواهم بوصفهم الركيزة الأساس في تنمية البلاد.
ونوه الدكتور عبدالله الموسى في هذا الصدد بالجهود الجبارة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في النهوض باقتصاد المملكة منذ إطلاق رؤية 2030.
وبين أن سمو ولي العهد أوضح في تصريح له عقب إعلان الميزانية أن الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية التي تم تطبيقها خلال العامين الماضيين ساهمت في خفض معدلات عجز الميزانية في 2016م و 2017 م و 2018 م بواقع (8ر12 %) و (3ر9 %) و(6ر4 %) على التوالي ، مع ارتفاع حجم الإنفاق سنوياً، مما يعني أن المملكة ماضية في خطوات النمو والازدهار ولله الحمد.
وأفاد أن حجم الأرقام التي يتوقع تحقيقها خلال ميزانية العام المقبل 2019م من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 313 مليار ريال، بعد أن كانت 287 مليار ريال عام 2018م يُبين مدى النظرة الاقتصادية الثاقبة لدى القيادة الرشيدة الرامية إلى تقليل اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط وفق رؤية 2030، والتوجه إلى الاعتماد على مصادر أخرى تتمتع بها المملكة، وتحفيز الكوادر الوطنية التي يعوّل عليها في بناء حاضر ومستقبل البلاد.
ودعا مدير الجامعة السعودية الإلكترونية في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، ويديم نعم الخير، والأمن والأمان والاطمئنان على بلادنا، إنه سميع مجيب.
وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح له بهذه المناسبة : " لقد خرجت الميزانية بأرقام مطمئنة ولله الحمد، حيث بلغ حجم الإنفاق فيها ( ترليون ومئة وستة مليارات ريال ) بزيادة ( 7%) عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018م ، بينما بلغت الإيرادات ( 975 مليار ريال) بزيادة ( 9% ) عن المتوقع بنهاية العام 2018م، ما يؤكد أن رؤية المملكة حققت نتائجها ولله الحمد في وقت قياسي في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -" .
وأضاف " أن الكلمة الضافية التي ألقاه الملك المفدى بهذه المناسبة حملت مضامينها أجمل العبارات التي بينت حرص خادم الحرمين الشريفين على مواصلة الخطط والمشروعات التي تؤمن الخير للمواطنين على أرض المملكة، حيث أكد – رعاه الله – المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، وأن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة".
ولفت النظر إلى أن ميزانية الدولة ترمي أرقامها المعلنة إلى مواصلة تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 التنموية، عطفًا على ما حققته من نتائج إيجابية في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين، إلى جانب دعم التعليم بمبلغ 193 مليار ريال ضمن ميزانية 2019م وذلك ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية أبناء وبنات الوطن من خلال التعليم بشقيه الجامعي والعام، والنهوض بمستواهم بوصفهم الركيزة الأساس في تنمية البلاد.
ونوه الدكتور عبدالله الموسى في هذا الصدد بالجهود الجبارة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في النهوض باقتصاد المملكة منذ إطلاق رؤية 2030.
وبين أن سمو ولي العهد أوضح في تصريح له عقب إعلان الميزانية أن الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية التي تم تطبيقها خلال العامين الماضيين ساهمت في خفض معدلات عجز الميزانية في 2016م و 2017 م و 2018 م بواقع (8ر12 %) و (3ر9 %) و(6ر4 %) على التوالي ، مع ارتفاع حجم الإنفاق سنوياً، مما يعني أن المملكة ماضية في خطوات النمو والازدهار ولله الحمد.
وأفاد أن حجم الأرقام التي يتوقع تحقيقها خلال ميزانية العام المقبل 2019م من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 313 مليار ريال، بعد أن كانت 287 مليار ريال عام 2018م يُبين مدى النظرة الاقتصادية الثاقبة لدى القيادة الرشيدة الرامية إلى تقليل اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط وفق رؤية 2030، والتوجه إلى الاعتماد على مصادر أخرى تتمتع بها المملكة، وتحفيز الكوادر الوطنية التي يعوّل عليها في بناء حاضر ومستقبل البلاد.
ودعا مدير الجامعة السعودية الإلكترونية في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، ويديم نعم الخير، والأمن والأمان والاطمئنان على بلادنا، إنه سميع مجيب.