المصدر - استقبل معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في مكتبه بالوزارة اليوم، رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، الذي يزور المملكة حاليا.
ورحب الدكتور السديري في مستهل اللقاء، بالشيخ أحمد الصيفي، مشيداً بالجهود التي يقدمها المركز بالتعاون مع الوزارة في إقامة المؤتمرات الدولية طيلة ثلاثة عقود متواصلة حققت نجاحات على أعلى المستويات.
وأكد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة وبتوجيهات من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تشارك المراكز الإسلامية والجمعيات كافة في نشر قيم الإسلام الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، وذلك انطلاقاً من رسالة المملكة في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى التعاون البنَاء والمثمر مع العاملين في قطاعات الدعوة والإرشاد لبيان سماحة الإسلام ووسطيته.
من جانبه ثمن رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي أحمد بن علي الصيفي الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية الكبيرة والمتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الأقليات المسلمة في دول العالم، منوهاً بالدعم المتواصل لمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية طيلة الثلاثة عقود والتي جعلت منه محفلاً دولياً كبيراً يحظى بعناية قادة العمل الإسلامي في مختلف دول العالم الذين يشاركون في فعالياته سنوياً.
ورفع الصيفي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على عنايتهم بالإسلام والمسلمين وما يخدم قضاياهم ويسهم في نشر الوعي بمفاهيم الإسلام وتعاليمه السمحة، منوهاً في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية من خلال مبعوثيها وبرامجها المتنوعة التي يشرف عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إطار المحافظة على القيم ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.
ورحب الدكتور السديري في مستهل اللقاء، بالشيخ أحمد الصيفي، مشيداً بالجهود التي يقدمها المركز بالتعاون مع الوزارة في إقامة المؤتمرات الدولية طيلة ثلاثة عقود متواصلة حققت نجاحات على أعلى المستويات.
وأكد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة وبتوجيهات من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تشارك المراكز الإسلامية والجمعيات كافة في نشر قيم الإسلام الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، وذلك انطلاقاً من رسالة المملكة في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى التعاون البنَاء والمثمر مع العاملين في قطاعات الدعوة والإرشاد لبيان سماحة الإسلام ووسطيته.
من جانبه ثمن رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي أحمد بن علي الصيفي الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية الكبيرة والمتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الأقليات المسلمة في دول العالم، منوهاً بالدعم المتواصل لمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية طيلة الثلاثة عقود والتي جعلت منه محفلاً دولياً كبيراً يحظى بعناية قادة العمل الإسلامي في مختلف دول العالم الذين يشاركون في فعالياته سنوياً.
ورفع الصيفي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على عنايتهم بالإسلام والمسلمين وما يخدم قضاياهم ويسهم في نشر الوعي بمفاهيم الإسلام وتعاليمه السمحة، منوهاً في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية من خلال مبعوثيها وبرامجها المتنوعة التي يشرف عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إطار المحافظة على القيم ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.
