المصدر - أجرى قسم جراحة الأنف والأذن الحنجرة مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة عملية بالمنظار لفتح إنسداد القناة الأنفية الدمعية ووضع دعامة للقنوات الدمعية بعد معاناة المريضة من كثرة تدمع العين اليمني
وأوضح استشاري جراحة الانف والأذن والحنجرة الدكتور نايف الفتني الذي اجرى العملية أن المريضة قدمت إلى العيادة وكانت تعاني من كثرة تدمع العين اليمنى وتم عمل الأشعة المقطعية والفحوصات اللازمة من قبل قسم العيون بالمستشفى وتبين وجود إنسداد في القناة الأنفية الدمعية مما أدى إلى حصول التهابات مزمنة في الكيس الدمعي مع تجمع للصديد فيه مما استلزم إجراء العملية تحت التخدير العام باستخدام المنظار عن طريق الأنف الذي يُعد من أحدث التقنيات العلاجية في هذا المجال حيث تم فتح الكيس الدمعي من جهة اليمين وإخراج الصديد المتجمع ووضع دعامة للقنوات الدمعية لمنع حدوث الانسداد مستقبلاً واستغرقت العملية مدة ساعة واحدة وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام وزوال كثرة التدمع واستطاعت المريضة مغادرة المستشفى في نفس اليوم مع إمكانية مزاولة حياتها اليومية بشكل طبيعي
وأبان الدكتور الفتني أن مثل هذه الحالات كانت في السابق تحتاج تدخل جراحي وكانت تترك أثراً خارجياً على الوجه لا سيما بأن الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض هم النساء ولكن بفضل الله ثم التطور الهائل في مجال الخدمات الطبية والعلاجية والذي تواكبه القطاعات الصحية بدعم واهتمام من إدارة المستشفى على توفير الإمكانات الحديثة و المتطورة
كما إشار رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الدكتور طارق العيدروس إلى أن جراحة القنوات الدمعية بالمنظار لاتترك أثراً خارجياً على الوجه و تساعد على تقليل نسبة الألم والحاجة للبقاء في المستشفى لمعظم المرضى ومن ثم مغادرة المستشفى في نفس اليوم بالإضافة إلى تقليل النزيف بعد العملية وتقليل الحاجة للعلاجات طويلة الأمد .
وأكد مدير المستشفى الدكتور فواز بن حمدي الجهني أن قسم جراحة الانف والأذن والحنجرة يُعد من الأقسام الرائدة في هذا المجال نتيجة الدعم الكامل الذي يحظى به المستشفى من حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي تسعى دائماً لتوفير كل الإمكانيات في سبيل تقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين وضيوف بيت الله الحرام
مقدماً شكره الجزيل للفريق الطبي الذي اجرى العملية بنجاح بعد توفيق الله .
وأوضح استشاري جراحة الانف والأذن والحنجرة الدكتور نايف الفتني الذي اجرى العملية أن المريضة قدمت إلى العيادة وكانت تعاني من كثرة تدمع العين اليمنى وتم عمل الأشعة المقطعية والفحوصات اللازمة من قبل قسم العيون بالمستشفى وتبين وجود إنسداد في القناة الأنفية الدمعية مما أدى إلى حصول التهابات مزمنة في الكيس الدمعي مع تجمع للصديد فيه مما استلزم إجراء العملية تحت التخدير العام باستخدام المنظار عن طريق الأنف الذي يُعد من أحدث التقنيات العلاجية في هذا المجال حيث تم فتح الكيس الدمعي من جهة اليمين وإخراج الصديد المتجمع ووضع دعامة للقنوات الدمعية لمنع حدوث الانسداد مستقبلاً واستغرقت العملية مدة ساعة واحدة وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام وزوال كثرة التدمع واستطاعت المريضة مغادرة المستشفى في نفس اليوم مع إمكانية مزاولة حياتها اليومية بشكل طبيعي
وأبان الدكتور الفتني أن مثل هذه الحالات كانت في السابق تحتاج تدخل جراحي وكانت تترك أثراً خارجياً على الوجه لا سيما بأن الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض هم النساء ولكن بفضل الله ثم التطور الهائل في مجال الخدمات الطبية والعلاجية والذي تواكبه القطاعات الصحية بدعم واهتمام من إدارة المستشفى على توفير الإمكانات الحديثة و المتطورة
كما إشار رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الدكتور طارق العيدروس إلى أن جراحة القنوات الدمعية بالمنظار لاتترك أثراً خارجياً على الوجه و تساعد على تقليل نسبة الألم والحاجة للبقاء في المستشفى لمعظم المرضى ومن ثم مغادرة المستشفى في نفس اليوم بالإضافة إلى تقليل النزيف بعد العملية وتقليل الحاجة للعلاجات طويلة الأمد .
وأكد مدير المستشفى الدكتور فواز بن حمدي الجهني أن قسم جراحة الانف والأذن والحنجرة يُعد من الأقسام الرائدة في هذا المجال نتيجة الدعم الكامل الذي يحظى به المستشفى من حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي تسعى دائماً لتوفير كل الإمكانيات في سبيل تقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين وضيوف بيت الله الحرام
مقدماً شكره الجزيل للفريق الطبي الذي اجرى العملية بنجاح بعد توفيق الله .