المصدر - حرصت ووحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة – بنات التابعة للإدارة التعليم بمكة المكرمة على تفعيل الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية 2018م (اللغة العربية والشباب) من خلال عقد ندوة رقمية عبر القاعة الافتراضية zoom ، وذلك يوم الأربعاء 5 /4 /1440هـ الموافق 12 ديسمبر 2018م . وذلك ضمن البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من خلال شريكه المنفذ للمشروع شركة تطوير للخدمات التعليمية، ولتحقيق التكامل بين إدارة الإشراف التربوي ووحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة – بنات
حيث استهلت الندوة بآيات مناسبة للحدث العالمي، ثم الافتتاحية بكلمة مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة - بنات أ. فتحية العجلان موضحة من خلالها أهمية اللغة العربية فهي لغة القرآن الكريم ولغة الخطاب والتخاطب ومؤكدة على أهمية تحقيق مبدأ التكامل بين وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارة الإشراف التربوي متمثلة في قسم اللغة العربية ومرحبة بالحضور .
ثم بدأت محاور الندوة - التي تديرها خبيرة المواد النظرية أ. سوزان مدني- بالمحور الأول : (اللغة العربية :فضلها وعالميتها ) شاركت به أ. إنتصاف الحازمي/ مشرفة اللغة العربية بمكتب تعليم جنوب مكة المكرمة، والذي وضحت من خلاله مكامن قوة اللغة العربية وبيانها فهي إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة ومؤسساتها وهي لغة التحدث في المؤتمرات العلمية العالمية.
وتناول المحور الثاني لغة الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي معلمة اللغة العربية بالابتدائية التاسعة والخمسون أ. أمل العماري ، حيث وضحت انتشار الظاهرة اللغوية بين جيل الشباب وهي كتابة اللغة العربية بأحرف لاتينية تباهيا بالقدرة على معرفة لغات أخرى وتحتاج هذه الظاهرة إلى رصد مستمر من قبل الباحثين ؛لقياس مدى انتشارها وانحسارها ،ومن ثم العمل على حماية اللغة العربية .
أما المحور الثالث فقد أوضحت من خلاله رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة أ. سعيدة الرشيدي بعض الطرق لمعالجة الضعف اللغوي الذي أقلق المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع التعليمي بأسره.
نظرا للدور الهام للمداخلات والذي تثرى بها الندوات فقد كان للحضور عشر دقائق حية للتفاعل الذي قارب (90) عضوا في القاعة ، كما أن السيرة الذاتية كانت مصاحبة محور الحديث لكل مشاركة من خلال العرض المرئي.
هذا وقد ختمت الندوة بثناء مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة - بنات أ. فتحية العجلان على الحضور والمشاركة القيمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ثم تكريم المشاركات بشهادات شكر وتقدير وخبيرة تطوير أ. سوزان مدني القائمة على الندوة فكرة وإعداد وتنفيذا ثم كان السلام الوطني خير ختام .
حيث استهلت الندوة بآيات مناسبة للحدث العالمي، ثم الافتتاحية بكلمة مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة - بنات أ. فتحية العجلان موضحة من خلالها أهمية اللغة العربية فهي لغة القرآن الكريم ولغة الخطاب والتخاطب ومؤكدة على أهمية تحقيق مبدأ التكامل بين وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارة الإشراف التربوي متمثلة في قسم اللغة العربية ومرحبة بالحضور .
ثم بدأت محاور الندوة - التي تديرها خبيرة المواد النظرية أ. سوزان مدني- بالمحور الأول : (اللغة العربية :فضلها وعالميتها ) شاركت به أ. إنتصاف الحازمي/ مشرفة اللغة العربية بمكتب تعليم جنوب مكة المكرمة، والذي وضحت من خلاله مكامن قوة اللغة العربية وبيانها فهي إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة ومؤسساتها وهي لغة التحدث في المؤتمرات العلمية العالمية.
وتناول المحور الثاني لغة الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي معلمة اللغة العربية بالابتدائية التاسعة والخمسون أ. أمل العماري ، حيث وضحت انتشار الظاهرة اللغوية بين جيل الشباب وهي كتابة اللغة العربية بأحرف لاتينية تباهيا بالقدرة على معرفة لغات أخرى وتحتاج هذه الظاهرة إلى رصد مستمر من قبل الباحثين ؛لقياس مدى انتشارها وانحسارها ،ومن ثم العمل على حماية اللغة العربية .
أما المحور الثالث فقد أوضحت من خلاله رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة أ. سعيدة الرشيدي بعض الطرق لمعالجة الضعف اللغوي الذي أقلق المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع التعليمي بأسره.
نظرا للدور الهام للمداخلات والذي تثرى بها الندوات فقد كان للحضور عشر دقائق حية للتفاعل الذي قارب (90) عضوا في القاعة ، كما أن السيرة الذاتية كانت مصاحبة محور الحديث لكل مشاركة من خلال العرض المرئي.
هذا وقد ختمت الندوة بثناء مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة - بنات أ. فتحية العجلان على الحضور والمشاركة القيمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ثم تكريم المشاركات بشهادات شكر وتقدير وخبيرة تطوير أ. سوزان مدني القائمة على الندوة فكرة وإعداد وتنفيذا ثم كان السلام الوطني خير ختام .
