المصدر -
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من منتدى الأسرة السعودية بالجلسة الرابعه تحت عنوان ثقافة الإدخار وأهميته للأسرة وقد أدار الجلسة سعادة الدكتور/ عبدالعزيز الدخيل، كما شاركت في الجلسة الأستاذة/ نادية الغشيان مدير برنامج الأسرة والمجتمع في شركة تطوير، والتي تحدثت عن ادارة موارد الأسرة، والأستاذ/ محمد بن دليم القحطاني الخبير الإقتصادي، الذي تحدث عن تعزيز ثقافة الإدخار لدى الأسرة، والدكتور/ إياس آل بارود الكاتب والمستشار والخبير الإقتصادي، الذي تحدث عن التخطيط المالي وأهميته، والأستاذ/ صالح عسيري رئيس مبادرة عالقد ومدير الشؤون الإعلامية بصحيفة المدينة، والأستاذ/ بدر الجارد مساعد المدير العام لقطاع الإدخار في بنك التنمية.
وتحدثت الأستاذة/ نادية الغشيان حول ثقافة الإدخار وأهميتها للأسرة، وقالت: تواجه العديد من ربات الأسر العديد من المشكلات الاقتصادية وخاصة التي ترتبط بثقافة الاستهلاك وظهو ًر أسس ومعايير جديدة لانتقاء السلع وقلة قيمة الادخار، حيث تغيرت القيم الاستهلاكية لدى الأسر وازداد الإقبال على شراء السلع المرتبطة
بالموضة (Life style) مما زاد من الأعباء المالية للأسرة متوسطة الدخل والأسرة الفقيرة ، بالإضافة إلى تطو ًر الحياة الحديثة وكثرة متطلباتها التي أدت إلى ظهور أنماط استهلاكية جديدة مع زيادة تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة لتوفير نفقات أفراد الأسرة.
وعادّات المجتمع وتقاليده والخصائص السيكولوجية للفرد من أهم العوامل الذاتية التي تدفعه إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وهي ترى أن تبدأ ثقافة الادخار من المنز ًل أولا؛ وذلك لاكتساب عادة الادخار مبكرا، ويكو ًن ذلك بالتدرج مع الطفل، حيث يتعلم كيف يوفر مصروفه لأموره الشخصية، كما إن السلوك المنتشر في المجتمع السعودي، وبين فئة الشباب خاصة، هو سلوك استهلاكي وليس استثمار ًي أو ادخاري، وهذا السلوك هو انعكاس للفكر، فهو يفكر كيف يصرف المال وليس كيف ُينميه أو يوفره، ولا يتغير السلوك ما لم يغير الفرد كيف يفكر، وعلى المجتمع كافة بذل جهد كبير للتوعية بالادخار والاستثمار والإدارة المالية الجيدة.
ودعت إلى مواجهة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والإعلان والنت في إبهار وجذب المستهلكين للشراء، والذي كان من أكبر العوامل التي ساهمت في زيادة الاستهلاك والإنفاق في السنوات الأخيرة، كما تحدث الدكتور إياس حول ادارة الموارد الأسرية وتنويع مصادر الدخل واستثمارها من خلال التخطيط المالي الجيد، كما تحدث الأستاذ/ بدر الجارد عن الاستراتيجية الوطنية للإدخار والفجوة بين العرض والطلبيات تحدث عن بعض التجارب العالمية كتجربة "المماثلة" كبرامج الإدخار للموظفين وغيرها، كما أعلن عن اول برنامج ادخار وطني "زود"
وتحدثت الأستاذة/ نادية الغشيان حول ثقافة الإدخار وأهميتها للأسرة، وقالت: تواجه العديد من ربات الأسر العديد من المشكلات الاقتصادية وخاصة التي ترتبط بثقافة الاستهلاك وظهو ًر أسس ومعايير جديدة لانتقاء السلع وقلة قيمة الادخار، حيث تغيرت القيم الاستهلاكية لدى الأسر وازداد الإقبال على شراء السلع المرتبطة
بالموضة (Life style) مما زاد من الأعباء المالية للأسرة متوسطة الدخل والأسرة الفقيرة ، بالإضافة إلى تطو ًر الحياة الحديثة وكثرة متطلباتها التي أدت إلى ظهور أنماط استهلاكية جديدة مع زيادة تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة لتوفير نفقات أفراد الأسرة.
وعادّات المجتمع وتقاليده والخصائص السيكولوجية للفرد من أهم العوامل الذاتية التي تدفعه إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وهي ترى أن تبدأ ثقافة الادخار من المنز ًل أولا؛ وذلك لاكتساب عادة الادخار مبكرا، ويكو ًن ذلك بالتدرج مع الطفل، حيث يتعلم كيف يوفر مصروفه لأموره الشخصية، كما إن السلوك المنتشر في المجتمع السعودي، وبين فئة الشباب خاصة، هو سلوك استهلاكي وليس استثمار ًي أو ادخاري، وهذا السلوك هو انعكاس للفكر، فهو يفكر كيف يصرف المال وليس كيف ُينميه أو يوفره، ولا يتغير السلوك ما لم يغير الفرد كيف يفكر، وعلى المجتمع كافة بذل جهد كبير للتوعية بالادخار والاستثمار والإدارة المالية الجيدة.
ودعت إلى مواجهة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والإعلان والنت في إبهار وجذب المستهلكين للشراء، والذي كان من أكبر العوامل التي ساهمت في زيادة الاستهلاك والإنفاق في السنوات الأخيرة، كما تحدث الدكتور إياس حول ادارة الموارد الأسرية وتنويع مصادر الدخل واستثمارها من خلال التخطيط المالي الجيد، كما تحدث الأستاذ/ بدر الجارد عن الاستراتيجية الوطنية للإدخار والفجوة بين العرض والطلبيات تحدث عن بعض التجارب العالمية كتجربة "المماثلة" كبرامج الإدخار للموظفين وغيرها، كما أعلن عن اول برنامج ادخار وطني "زود"