المصدر - شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انعقاد المؤتمر العربي الثاني "الإبداع وريادة ..التحولات والتحديات " برعاية كريمة من دولة الرئيس اللبناني "سعد الحريري" رئيس وزراء لبنان و برئاسة شرفية من صاحبة السمو الأميرة "هند بنت عبد الرحمن آل سعود".
ويعنى المؤتمر بتسليط الضوء على المبدعين والمبدعات والمبادرات الحديثة في مجال الإبداع ويهدف كما صرح رئيس صناع التغير الدكتور "محمد خليفة" إلى عمل شراكة بين الأطراف المشاركة وأفساح الفرص لتبادل الخبرات الإبداعية وتلقى الأفكار.
وكانت صناع التغيير قد أعلنت عن مسابقة في التميز للشخصيات أو مؤسسات أو مبادرات داعمة للعمل الإنساني ضمن 10 مبادرات ريادية على مستوى الوطن العربي فازت من بينها المبادرة الشبابية ( إعلام الخير )التي أساسها الوتيدي فولي منذ عام 2015 و تهدف الى صناعة الأمل في نفوس شباب الإعلام واحترام المهنة وتأهيلهم أخلاقيا ومهنيا.
وفازة بي وسام الإبداع وريادة الذهبي لعام ٢٠١٨ م الدكتور طلق بن مطلق الهذلي ، فاز بالوسام الفضي الاستاذ "تركي القشلان" وبالوسام البرونزي الاستاذه "سلافة الغامدي".
من جانبها صراحة الأميرة "هند بنت عبد الرحمن آل سعود" الرئيس الفخري للمؤتمر في حفل الختام أن وجود هذه الكوكبة من المبدعين والمبدعات على مستوى الوطن العربي ما هو الا دليل على قدرة وقوة وذكاء الشخصية العربية وقدرتها على التميز في كثير من المجالات العلمية والأدبية ، كما أنه طرح كل هذا العدد من المبادرات الرائدة على كافة المستويات وبصفه خاصة المعبرة عن ذوي الإعاقة اكبر دليل على أهمية وقدره هذه الفئة وأعطاها غير المحدود للأوطان.
الجدير بالذكر أن المؤتمر تخلله عدة اوراق عمل في جميع المجالات ذات اهمية حيث كان للمملكة العربية السعودية النصيب ان تقدم منها ثلاث ورقات عمل مختلفة فقدمت الأستاذة "سولافه الغامدي" ورقة عمل بعنوان (الدور الريادي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية في تعزيز ابتكار مبادرات المسؤولية المجتمعية ) كما قدمت الأستاذة "فاطمة قاروب" ورقة عمل بعنوان ( إنتهى الإحراج : نموذج ريادي من التحديات التي صنعت التحولات ) والأستاذ "عاتكه ملا" ورقة عمل بعنوان ( دمج التوحد في المجتمعات وصعوبة استيفاء الشروط )لذلك وفي نهاية المؤتمر تم توزيع الدروع وشهادات الحضور والتكريم والأوسمة لكل الحاضرين والمشاركين في هذا المؤتمر.
ويعنى المؤتمر بتسليط الضوء على المبدعين والمبدعات والمبادرات الحديثة في مجال الإبداع ويهدف كما صرح رئيس صناع التغير الدكتور "محمد خليفة" إلى عمل شراكة بين الأطراف المشاركة وأفساح الفرص لتبادل الخبرات الإبداعية وتلقى الأفكار.
وكانت صناع التغيير قد أعلنت عن مسابقة في التميز للشخصيات أو مؤسسات أو مبادرات داعمة للعمل الإنساني ضمن 10 مبادرات ريادية على مستوى الوطن العربي فازت من بينها المبادرة الشبابية ( إعلام الخير )التي أساسها الوتيدي فولي منذ عام 2015 و تهدف الى صناعة الأمل في نفوس شباب الإعلام واحترام المهنة وتأهيلهم أخلاقيا ومهنيا.
وفازة بي وسام الإبداع وريادة الذهبي لعام ٢٠١٨ م الدكتور طلق بن مطلق الهذلي ، فاز بالوسام الفضي الاستاذ "تركي القشلان" وبالوسام البرونزي الاستاذه "سلافة الغامدي".
من جانبها صراحة الأميرة "هند بنت عبد الرحمن آل سعود" الرئيس الفخري للمؤتمر في حفل الختام أن وجود هذه الكوكبة من المبدعين والمبدعات على مستوى الوطن العربي ما هو الا دليل على قدرة وقوة وذكاء الشخصية العربية وقدرتها على التميز في كثير من المجالات العلمية والأدبية ، كما أنه طرح كل هذا العدد من المبادرات الرائدة على كافة المستويات وبصفه خاصة المعبرة عن ذوي الإعاقة اكبر دليل على أهمية وقدره هذه الفئة وأعطاها غير المحدود للأوطان.
الجدير بالذكر أن المؤتمر تخلله عدة اوراق عمل في جميع المجالات ذات اهمية حيث كان للمملكة العربية السعودية النصيب ان تقدم منها ثلاث ورقات عمل مختلفة فقدمت الأستاذة "سولافه الغامدي" ورقة عمل بعنوان (الدور الريادي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية في تعزيز ابتكار مبادرات المسؤولية المجتمعية ) كما قدمت الأستاذة "فاطمة قاروب" ورقة عمل بعنوان ( إنتهى الإحراج : نموذج ريادي من التحديات التي صنعت التحولات ) والأستاذ "عاتكه ملا" ورقة عمل بعنوان ( دمج التوحد في المجتمعات وصعوبة استيفاء الشروط )لذلك وفي نهاية المؤتمر تم توزيع الدروع وشهادات الحضور والتكريم والأوسمة لكل الحاضرين والمشاركين في هذا المؤتمر.