المصدر -
كشفت منظمة دولية مختصة بالدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين المسيحيين في غزة من المشاركة في فعاليات أعياد الميلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن “السلطات الإسرائيلية لم تمنح المسيحيين في قطاع غزة التصاريح اللازمة للخروج من القطاع والتوجه إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات لمناسبة حلول عيد الميلاد، أو لزيارة أقربائهم في القدس أو مدن أخرى في الضفة الغربية”.
وأكدت المنظمة أن “كل طلبات الحصول على التصاريح تم رفضها، باستثناء تلك التي تقدم بها أشخاص تخطوا الخامسة والخمسين من العمر”.
وأفادت المنظمة أنه “خلال السنوات الماضية قبلت السلطات الإسرائيلية بالعديد من الطلبات المتعلقة بإصدار التصاريح لمسيحيي غزة لمناسبة عيد الميلاد، خصوصًا تلك التي قُدّمت عن طريق بطريركية القدس للروم الأرثوذكس”.
وبيّنت المنظمة أن “الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية تمنع المؤمنين المسيحيين في القطاع من ممارسة شعائرهم الدينية في الأرض المقدسة”.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عدد المسيحيين في قطاع غزة تراجع بصورة مطردة ليصل إلى قرابة 730 شخصًا فقط، غالبيتهم يتبعون كنيسة الروم الأرثوذكس.
ويحتفل الفلسطينيون المسيحيون مع سائر العالم بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي في الـ25 من الشهر الجاري، في حين تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي بالعيد في الـ7 من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
كشفت منظمة دولية مختصة بالدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين المسيحيين في غزة من المشاركة في فعاليات أعياد الميلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن “السلطات الإسرائيلية لم تمنح المسيحيين في قطاع غزة التصاريح اللازمة للخروج من القطاع والتوجه إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات لمناسبة حلول عيد الميلاد، أو لزيارة أقربائهم في القدس أو مدن أخرى في الضفة الغربية”.
وأكدت المنظمة أن “كل طلبات الحصول على التصاريح تم رفضها، باستثناء تلك التي تقدم بها أشخاص تخطوا الخامسة والخمسين من العمر”.
وأفادت المنظمة أنه “خلال السنوات الماضية قبلت السلطات الإسرائيلية بالعديد من الطلبات المتعلقة بإصدار التصاريح لمسيحيي غزة لمناسبة عيد الميلاد، خصوصًا تلك التي قُدّمت عن طريق بطريركية القدس للروم الأرثوذكس”.
وبيّنت المنظمة أن “الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية تمنع المؤمنين المسيحيين في القطاع من ممارسة شعائرهم الدينية في الأرض المقدسة”.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عدد المسيحيين في قطاع غزة تراجع بصورة مطردة ليصل إلى قرابة 730 شخصًا فقط، غالبيتهم يتبعون كنيسة الروم الأرثوذكس.
ويحتفل الفلسطينيون المسيحيون مع سائر العالم بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي في الـ25 من الشهر الجاري، في حين تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي بالعيد في الـ7 من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
