أمير عسير :الأمير تركي بن طلال عُرِف بمبادراته المتعددة في عتق الرقاب*
المصدر -
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بالمنطقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير ، نائب رئيس اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بديوان الإمارة المواطن زايد بن جابر الشديدي الألمعي الذي سبق وأن تنازل لوجه الله تعالى عن المواطن أحمد بن محمد البلوي المتسبب في مقتل ابنه سامي بن زايد الشديدي الألمعي .
وأوضح سمو أمير منطقة عسير أن ما قام به المواطن الشديدي هو عمل عظيم وأجره كبير في الدنيا والآخرة وبادرة إنسانية نبيلة ، مبينا ً أن العفو والصفح من شيم الرجال .
فيما أكد سمو نائب أمير منطقة عسير أن تنازل الشديدي عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى يعد شرف عظيم حظي به والد القتيل من خلال إحيائه للنفس البشرية و أمر غير مستغرب على أبناء هذه البلاد المباركة الذين تربوا على العفو والصفح والتسامح.
حضر اللقاء الشيخ يحي بن عبدالله أبو زحلة شيخ قبيلة شديدة -رجال ألمع والشيخ محمد بن علي العرافي شيخ قبيلة صلب- رجال ألمع وأمين عام اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين مسفر بن حسن الحرملي .
من جهةٍ ثانية إلتقى سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه صباح اليوم بديوان الإمارة المواطن منصور بن يحي آل خزيم القحطاني الذي سبق وأن تنازل وأسرته عن قاتل ابنهم المواطن مداوي بن موسى آل خزيم لوجه الله تعالى ثم لشفاعة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة بمركز وادي الحياه بتهامة قحطان بسراة عبيدة ضمن جولات سموه التفقدية التي قام بها مؤخراً على عدد من المراكز والقرى والهجر الحدودية شمال منطقة عسير .
وأشاد الأمير فيصل بن خالد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأمير تركي بن طلال للسعي في عتق الرقاب وإرساء قيم التكافل والمحبة بين أفراد المجتمع وذلك من خلال مبادرات سموه المتعددة التي عرف بها في هذا الجانب ، سائلا الله تعالى له بالتوفيق والسداد ، منوهاً سموه بالعمل العظيم الذي قام به المواطن منصور بن خزيم وأسرته المتمثل في تنازلهم عن قاتل ابنهم - رحمه الله -.
من جهته أعرب الأمير تركي بن طلال عن شكره وتقديره لأولياء الدم على تجاوبهم وقبول شفاعته، واصفاً سموه استجابتهم بالتنازل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة، مؤكدًا أنهم ضربوا أروع الأمثلة في هذا الموقف الإنساني النبيل وترجموا ما يتصف به المجتمع السعودي من التراحم والتلاحم داعيًا الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
حضر اللقاء محافظ سراة عبيدة محمد بن سعيد بن جزوا وأمين عام اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين مسفر بن حسن الحرملي .
وأوضح سمو أمير منطقة عسير أن ما قام به المواطن الشديدي هو عمل عظيم وأجره كبير في الدنيا والآخرة وبادرة إنسانية نبيلة ، مبينا ً أن العفو والصفح من شيم الرجال .
فيما أكد سمو نائب أمير منطقة عسير أن تنازل الشديدي عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى يعد شرف عظيم حظي به والد القتيل من خلال إحيائه للنفس البشرية و أمر غير مستغرب على أبناء هذه البلاد المباركة الذين تربوا على العفو والصفح والتسامح.
حضر اللقاء الشيخ يحي بن عبدالله أبو زحلة شيخ قبيلة شديدة -رجال ألمع والشيخ محمد بن علي العرافي شيخ قبيلة صلب- رجال ألمع وأمين عام اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين مسفر بن حسن الحرملي .
من جهةٍ ثانية إلتقى سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه صباح اليوم بديوان الإمارة المواطن منصور بن يحي آل خزيم القحطاني الذي سبق وأن تنازل وأسرته عن قاتل ابنهم المواطن مداوي بن موسى آل خزيم لوجه الله تعالى ثم لشفاعة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة بمركز وادي الحياه بتهامة قحطان بسراة عبيدة ضمن جولات سموه التفقدية التي قام بها مؤخراً على عدد من المراكز والقرى والهجر الحدودية شمال منطقة عسير .
وأشاد الأمير فيصل بن خالد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأمير تركي بن طلال للسعي في عتق الرقاب وإرساء قيم التكافل والمحبة بين أفراد المجتمع وذلك من خلال مبادرات سموه المتعددة التي عرف بها في هذا الجانب ، سائلا الله تعالى له بالتوفيق والسداد ، منوهاً سموه بالعمل العظيم الذي قام به المواطن منصور بن خزيم وأسرته المتمثل في تنازلهم عن قاتل ابنهم - رحمه الله -.
من جهته أعرب الأمير تركي بن طلال عن شكره وتقديره لأولياء الدم على تجاوبهم وقبول شفاعته، واصفاً سموه استجابتهم بالتنازل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة، مؤكدًا أنهم ضربوا أروع الأمثلة في هذا الموقف الإنساني النبيل وترجموا ما يتصف به المجتمع السعودي من التراحم والتلاحم داعيًا الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
حضر اللقاء محافظ سراة عبيدة محمد بن سعيد بن جزوا وأمين عام اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين مسفر بن حسن الحرملي .
