ترامب: محمد بن سلمان زعيم متمكّن والمملكة حليف جيد للغاية
المصدر -
شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أنّ المملكة ستواصل التزاماتها ومبادراتها بما يحقق آمال المسلمين، فيما جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد أهمية التحالف الاستراتيجي مع المملكة، واصفاً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ«الزعيم المتمكّن» والسعودية بـ«الحليف الجيّد».
وأكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنّ المملكة العربية السعودية التي قامت على منهج الوسطية والاعتدال، وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ستواصل التزاماتها ومبادراتها بما يحقق آمال المسلمين. وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرّمة، لدى افتتاحه، أمس، المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان «الوحدة الإسلامية - مخاطر التصنيف والإقصاء» في مكة المكرمة.
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمة الملك سلمان: «أثمن عالياً تداعي هذه النخبة من علماء الأمة الأجلاء إلى هذا المؤتمر، استشعاراً لواجبهم الشرعي في رأب الصدع المهدد لأمتهم، ونبذ الخلاف، وتوحيد الصف، والاتفاق على خطاب واحد نتوجه به إلى العالم»، مشيراً إلى أنّ الأمل معقود على هذه المشاعل الوضاءة بالعلم الراسخ، لإقالة عثرات الأمة، وتحقيق وحدتها الجامعة، التي ليست موجهة ضد أحد، بل تسعى للتضامن من أجل خير الإنسانية جمعاء.
نشر الوعي
وأضاف: «أن نظرة سريعة إلى واقعنا المعاصر كفيلة بأن ندرك ضرورة تجاوز الصور السلبية التي أثقلت حاضرنا، وتلك التراكمات التاريخية وآثارها على مسار الأمة الإسلامية». وشدد على أننا مدعوون إلى نشر الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، واستيعاب سنّة الاختلاف، من خلال مد جسور الحوار والتفاهم والتعاون، نحو الوفاق والوئام والعمل الجاد، والنظر إلى المستقبل بأفق واعد مفعم بروح الأخوة والتضامن.
وشدّد خادم الحرمين الشريفين على أنّ عالمنا الإسلامي بأسره يتطلع اليوم إلى هذا الجمع المبارك، ويضع كل آماله في أن يتصدى مؤتمركم الموقر للمعوقات التي تحول دون قيام وحدته الجامعة، وترسيخ حالة الفرقة والشتات والتنازع.
تحالف راسخ
على صعيد آخر، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد إدارته مواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. وفي تصريحات لوكالة رويترز، وصف ترامب الأمير محمد بن سلمان بالزعيم المتمكّن من سلطته، والسعودية بالحليف الجيد للغاية. وجاء حديث الرئيس الأميركي مع دعوات أطلقها عدد محدود من النواب ضد السعودية وولي عهدها، ولم تجد تفاعلاً داخل البرلمان ومجلس الشيوخ.
وأكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنّ المملكة العربية السعودية التي قامت على منهج الوسطية والاعتدال، وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ستواصل التزاماتها ومبادراتها بما يحقق آمال المسلمين. وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرّمة، لدى افتتاحه، أمس، المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان «الوحدة الإسلامية - مخاطر التصنيف والإقصاء» في مكة المكرمة.
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمة الملك سلمان: «أثمن عالياً تداعي هذه النخبة من علماء الأمة الأجلاء إلى هذا المؤتمر، استشعاراً لواجبهم الشرعي في رأب الصدع المهدد لأمتهم، ونبذ الخلاف، وتوحيد الصف، والاتفاق على خطاب واحد نتوجه به إلى العالم»، مشيراً إلى أنّ الأمل معقود على هذه المشاعل الوضاءة بالعلم الراسخ، لإقالة عثرات الأمة، وتحقيق وحدتها الجامعة، التي ليست موجهة ضد أحد، بل تسعى للتضامن من أجل خير الإنسانية جمعاء.
نشر الوعي
وأضاف: «أن نظرة سريعة إلى واقعنا المعاصر كفيلة بأن ندرك ضرورة تجاوز الصور السلبية التي أثقلت حاضرنا، وتلك التراكمات التاريخية وآثارها على مسار الأمة الإسلامية». وشدد على أننا مدعوون إلى نشر الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، واستيعاب سنّة الاختلاف، من خلال مد جسور الحوار والتفاهم والتعاون، نحو الوفاق والوئام والعمل الجاد، والنظر إلى المستقبل بأفق واعد مفعم بروح الأخوة والتضامن.
وشدّد خادم الحرمين الشريفين على أنّ عالمنا الإسلامي بأسره يتطلع اليوم إلى هذا الجمع المبارك، ويضع كل آماله في أن يتصدى مؤتمركم الموقر للمعوقات التي تحول دون قيام وحدته الجامعة، وترسيخ حالة الفرقة والشتات والتنازع.
تحالف راسخ
على صعيد آخر، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد إدارته مواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. وفي تصريحات لوكالة رويترز، وصف ترامب الأمير محمد بن سلمان بالزعيم المتمكّن من سلطته، والسعودية بالحليف الجيد للغاية. وجاء حديث الرئيس الأميركي مع دعوات أطلقها عدد محدود من النواب ضد السعودية وولي عهدها، ولم تجد تفاعلاً داخل البرلمان ومجلس الشيوخ.