المصدر - حذر الدكتور عبدالله محيل الذيابي طبيب باطنية بمستشفى الحرس الوطني بالرياض من فيروس الكبد بي مبيناً أنه التهاب مُعدٍ يصيب الكبد، وقد يمتد تأثيره إلى أعضاء أخرى بالجسد.
وأوضح الدكتور الذيابي أن الإلتهاب المصاحب لهذا الفيروس قد يكون حادًّا يتشافى منه المصاب، وأحيانًا يتطور ويصبح مزمنًا إذا استمر أكثر من 6 أشهر لافتاً إلى أن خطورة هذا الفيروس تكمن في مضاعفاته ومنها: فشل أو تليُّف الكبد، وسرطان الكبد مبيناً أن فيروس الكبد بي هو أكثر الالتهابات المعدية التي تم َّتسجيلها في المملكة خلال عام 2017 م
و قال الدكتور الذيابي أن فيروس الكبد بي ينتقل بعدة طرق فهو ينتقل من الأم للجنين أثناء الولادة واستخدام أدوات المصاب (مثل:الأجهزة الطبية كجهاز قياس السكري, فُرش الأسنان وأدوات الحلاق), الاتصال الجنسي, استخدام الإبر الملوثة, التعرض المباشر لدم أو جروح المصاب مبيناً أن الفيروس يعيش خارج الجسم, مثلًا على الأسطح, على الأقل مدة 7 أيام إذ إنه خلال هذه المدة يكون نشطًا، وقد ينتقل لشخص آخر ويسبب التهابًا.
وأكد أنَّ فيروس الكبد بي لا ينتقل بأيٍّ من الطرق التالية كالأكل أو الشرب, أواني الطعام أو العطاس أو السعال أو القُبلة أو المصافحة، أو الرضاعة. وأضاف قائلاً : يحتاج المريض المصاب بفيروس الكبد بي إلى متابعة مستمرة مع طبيب مختص؛ لمتابعة نشاط الفيروس ووظائف الكبد، وتُحدد مدى الاستفادة من استخدام علاج لتثبيط نشاط الفيروس موضحاً أنه لاتزال التجارب والدراسات مستمرة بهدف تصنيع أدوية جديدة للتخلص من الفيروس بشكل نهائيٍّ, إذ إن الأدوية المتوافرة حاليًا تعمل فقط على تثبيط نشاط الفيروس، دون الوصول إلى الشفاء التامِّ منه.
وأوضح الدكتور الذيابي أن الإلتهاب المصاحب لهذا الفيروس قد يكون حادًّا يتشافى منه المصاب، وأحيانًا يتطور ويصبح مزمنًا إذا استمر أكثر من 6 أشهر لافتاً إلى أن خطورة هذا الفيروس تكمن في مضاعفاته ومنها: فشل أو تليُّف الكبد، وسرطان الكبد مبيناً أن فيروس الكبد بي هو أكثر الالتهابات المعدية التي تم َّتسجيلها في المملكة خلال عام 2017 م
و قال الدكتور الذيابي أن فيروس الكبد بي ينتقل بعدة طرق فهو ينتقل من الأم للجنين أثناء الولادة واستخدام أدوات المصاب (مثل:الأجهزة الطبية كجهاز قياس السكري, فُرش الأسنان وأدوات الحلاق), الاتصال الجنسي, استخدام الإبر الملوثة, التعرض المباشر لدم أو جروح المصاب مبيناً أن الفيروس يعيش خارج الجسم, مثلًا على الأسطح, على الأقل مدة 7 أيام إذ إنه خلال هذه المدة يكون نشطًا، وقد ينتقل لشخص آخر ويسبب التهابًا.
وأكد أنَّ فيروس الكبد بي لا ينتقل بأيٍّ من الطرق التالية كالأكل أو الشرب, أواني الطعام أو العطاس أو السعال أو القُبلة أو المصافحة، أو الرضاعة. وأضاف قائلاً : يحتاج المريض المصاب بفيروس الكبد بي إلى متابعة مستمرة مع طبيب مختص؛ لمتابعة نشاط الفيروس ووظائف الكبد، وتُحدد مدى الاستفادة من استخدام علاج لتثبيط نشاط الفيروس موضحاً أنه لاتزال التجارب والدراسات مستمرة بهدف تصنيع أدوية جديدة للتخلص من الفيروس بشكل نهائيٍّ, إذ إن الأدوية المتوافرة حاليًا تعمل فقط على تثبيط نشاط الفيروس، دون الوصول إلى الشفاء التامِّ منه.
