المصدر -
تشارك الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير ممثلة في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية ” بارع” ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ب25 تصميم للثوب العسيري قدمتها مصممة الأزياء سالمة القحطاني، تعبر عن ذوق المرأة العسيرية بكافة الأشكال والموديلات.
وشهد جناح الهيئة المشارك في المهرجان زيارة مدير الشؤون الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات د.محمد المسعودي.
وأوضح رئيس التراث الحضاري بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس عبدالعزيز آل غانم أن عسير كانت ضمن 4 مناطق مشاركة من المملكة، باعتبارها منطقة زاخرة بالفكر الإنساني والحضاري وبكافة متعلقات هذا الفكر من فلكور وأزياء شعبية وتراثية احرص الهيئة بالمنطقة على نقله إلى مختلف دول العالم وتأكيد تميزها في مختلف المجالات سواء أكانت أثرية أو تراثية أو فنية، ولكون هذه المقومات علامة بارزة معبرة عن هويتها وتراثها التاريخي.
وأكد آل غانم أن الهيئة تحرص على فتح المجالات أمام الحرفيات من منطقة عسير للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، كما يتم تقديم الدعم لحرفيات وحرفيي المنطقة عبر مشاركات في الفعاليات المحلية والدولية والعمل على تقديم كافة سبل التعاون والشراكات في سبيل الحفاظ على هذه الحرف من الاندثار في تلاق بين توجهات الهيئة مع رسالة المهرجان العالمية إلى الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة بطرق ووسائل متنوعة لما للتراث من أثر في نشر قيم التسامح بين الشعوب.
من جهتها، أبانت المصممة سالمة القحطاني أن مشاركتها في هذا البرنامج والذي سيستمر على مدى شهرين للتعريف بالثوب العسيري وشكله التقليدي والمطور وأنواع الأقمشة وألوان التطريز ودمج الألوان والتعريف بهوية وشكل التصميم الأساسي لهذا الثوب، إلى جانب عرض الأزياء التراثية في جنوب المملكة وبعض الكماليات من حقائب وشالات وخداديات تراثية.
وشددت على أن الأزياء والملابس التقليدية في أي دولة تعبر عن حضارة الإنسان واهتمامه بزيه التقليدي وحرصه على نشر هذه الثقافة وتطويرها بما يتوافق مع ثقافة الأزياء العالمية والتي تحافظ عليها الشعوب وتحتفي بها وتعتبرها دلالة على ثقافة الإنسان وذوقه عبر التاريخ، منوهة على وجود إقبال كبير من زوار المعرض على شراء الثوب العسيري بقصته وألوانه المطورة، ووجود احتفائيه إماراتية بمشاركة عسير تشهد عليها الرسائل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و أشادت سالمة بدعم برنامج “بارع” للحرفيات السعوديات اللات يحملن رسالة التراث إلى مختلف دول العالم.
وشهد جناح الهيئة المشارك في المهرجان زيارة مدير الشؤون الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات د.محمد المسعودي.
وأوضح رئيس التراث الحضاري بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس عبدالعزيز آل غانم أن عسير كانت ضمن 4 مناطق مشاركة من المملكة، باعتبارها منطقة زاخرة بالفكر الإنساني والحضاري وبكافة متعلقات هذا الفكر من فلكور وأزياء شعبية وتراثية احرص الهيئة بالمنطقة على نقله إلى مختلف دول العالم وتأكيد تميزها في مختلف المجالات سواء أكانت أثرية أو تراثية أو فنية، ولكون هذه المقومات علامة بارزة معبرة عن هويتها وتراثها التاريخي.
وأكد آل غانم أن الهيئة تحرص على فتح المجالات أمام الحرفيات من منطقة عسير للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، كما يتم تقديم الدعم لحرفيات وحرفيي المنطقة عبر مشاركات في الفعاليات المحلية والدولية والعمل على تقديم كافة سبل التعاون والشراكات في سبيل الحفاظ على هذه الحرف من الاندثار في تلاق بين توجهات الهيئة مع رسالة المهرجان العالمية إلى الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة بطرق ووسائل متنوعة لما للتراث من أثر في نشر قيم التسامح بين الشعوب.
من جهتها، أبانت المصممة سالمة القحطاني أن مشاركتها في هذا البرنامج والذي سيستمر على مدى شهرين للتعريف بالثوب العسيري وشكله التقليدي والمطور وأنواع الأقمشة وألوان التطريز ودمج الألوان والتعريف بهوية وشكل التصميم الأساسي لهذا الثوب، إلى جانب عرض الأزياء التراثية في جنوب المملكة وبعض الكماليات من حقائب وشالات وخداديات تراثية.
وشددت على أن الأزياء والملابس التقليدية في أي دولة تعبر عن حضارة الإنسان واهتمامه بزيه التقليدي وحرصه على نشر هذه الثقافة وتطويرها بما يتوافق مع ثقافة الأزياء العالمية والتي تحافظ عليها الشعوب وتحتفي بها وتعتبرها دلالة على ثقافة الإنسان وذوقه عبر التاريخ، منوهة على وجود إقبال كبير من زوار المعرض على شراء الثوب العسيري بقصته وألوانه المطورة، ووجود احتفائيه إماراتية بمشاركة عسير تشهد عليها الرسائل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و أشادت سالمة بدعم برنامج “بارع” للحرفيات السعوديات اللات يحملن رسالة التراث إلى مختلف دول العالم.