المصدر - تعليم المدينة
عبّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ / ناصر بن عبدالله العبدالكريم عن مشاعره وانطباعاته بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية ، مبيناً بأن هذه المناسبة تأتي امتداداً لكل مناسبة وطنية سعيدة تمر على المملكة العربية السعودية وهي ترفل بحمد الله تعالى بالأمن والاطمئنان واستمرار مسيرة التنمية والتقدم في شتى المجالات بعطاء القيادة وتفاني ابناء الوطن الأوفياء .
بقوله : تحلّ على وطننا العزيز المملكة العربية السعودية ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه - ، كمناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة - أعزّها الله - وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل الله تعالى ثم بسياسة حكومتنا الرشيدة أعزها الله ، والذي شهدت فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .
وفي هذا اليوم نستحضر مسيرة حافلة بالعطاءات والإنجازات لقائدنا المفدّى وما شكلته مسيرة ملك الإنسانية من تقدير وإعجاب . وتأتي نشأة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بيئة عطرة يفوح أريجها بالأمجاد والشيم الأصيلة ، والتي يقف التاريخ عليها شاهداً وعلى كل ما قدمه ويقدمه من عطاء لهذا الوطن ، وما يبذله -رعاه الله- من حرص على مصالح شعبه خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها ، فمنذ توليه- أيده الله- سدة الحكم أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين وحملت في مضامينها البشر والطمأنينة والخير وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء الوطن وقادته .
إنّ المملكة العربية السعودية خطت خلال العقود الماضية ومنذ توحيدها على يد المؤسس -المغفور له بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وأكمل أبناؤه البررة من بعده خطوات واثقة وجريئة نحو الرقي والنهضة ، شملت كافة الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية مع الأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة ، كما أن التطوير في هذا العهد الميمون على عدة جوانب منها التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسٍ للتنمية ، وجاءت رؤية المملكة ( 2030 ) لتركز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح يعتمد بعد الله سبحانه على رجال الوطن وشبابه ، وكان التعليم مرتكزاً اساسياً في هذه الرؤية حيث تركز على مخرجات التعليم العالي ليناسب سوق العمل والتعليم العام ليناسب ما يطمح إليه الوطن في إخراج جيل يعتمد بعد الله على نفسه ، بدعم واهتمام يستوجب الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ، بعد شكر الله تعالى .
نسأل المولى العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وكافة بلاد المسلمين أنه سميع قريب مجيب .
بقوله : تحلّ على وطننا العزيز المملكة العربية السعودية ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه - ، كمناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة - أعزّها الله - وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل الله تعالى ثم بسياسة حكومتنا الرشيدة أعزها الله ، والذي شهدت فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .
وفي هذا اليوم نستحضر مسيرة حافلة بالعطاءات والإنجازات لقائدنا المفدّى وما شكلته مسيرة ملك الإنسانية من تقدير وإعجاب . وتأتي نشأة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بيئة عطرة يفوح أريجها بالأمجاد والشيم الأصيلة ، والتي يقف التاريخ عليها شاهداً وعلى كل ما قدمه ويقدمه من عطاء لهذا الوطن ، وما يبذله -رعاه الله- من حرص على مصالح شعبه خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها ، فمنذ توليه- أيده الله- سدة الحكم أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين وحملت في مضامينها البشر والطمأنينة والخير وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء الوطن وقادته .
إنّ المملكة العربية السعودية خطت خلال العقود الماضية ومنذ توحيدها على يد المؤسس -المغفور له بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وأكمل أبناؤه البررة من بعده خطوات واثقة وجريئة نحو الرقي والنهضة ، شملت كافة الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية مع الأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة ، كما أن التطوير في هذا العهد الميمون على عدة جوانب منها التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسٍ للتنمية ، وجاءت رؤية المملكة ( 2030 ) لتركز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح يعتمد بعد الله سبحانه على رجال الوطن وشبابه ، وكان التعليم مرتكزاً اساسياً في هذه الرؤية حيث تركز على مخرجات التعليم العالي ليناسب سوق العمل والتعليم العام ليناسب ما يطمح إليه الوطن في إخراج جيل يعتمد بعد الله على نفسه ، بدعم واهتمام يستوجب الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ، بعد شكر الله تعالى .
نسأل المولى العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وكافة بلاد المسلمين أنه سميع قريب مجيب .