( لولا حب الطفولة لما قدمت حلقة للأطفال )
المصدر -
لقائي مع شخصية رائعة ، جعل جلّ إهتمامه بالطفل والطفولة، و كرس معظم نشاطة للطفولة البريئة ، شخص يتمنىٰ السعادة لكل أطفال العالم، ومن خلال الأسطر القادمة ستتعرفون على سيرة ومسيرة ضيفنا لهذا الأسبوع.
١- في البداية نود أن نلقي الضوء على سيرتك الذاتية من هو الأستاذ سعود عبدالغني ؟
ج١_ سعود بن جعفر عبدالغني.. مواطن سعودي من أبناء المدينة المنورة.. من مواليد عام ١٩٦٢ ميلادية.. حاصل على بكالوريوس التفسير وعلوم القران الكريم.. متقاعد من مؤسسة النقد العربي السعودي فرع المدينة المنورة حاليا.. لي العديد من الهوايات التي تعاملت معها باحترافية وجعلتها واقعا وقدمت من خلالها بعد توفيق الله تبارك وتعالى العديد من الانجازات ومنها.. اعداد وتأليف برامج واناشيد اطفال المدينة المنورة لاكثر من ٢٥ عاما.. باحث تاريخي ولي اهتمام خاص بتاريخ المدينة المنورة والعملات القديمة.
٢_ مسيرة الإنسان في الحياة عبارة عن عدة محطات ومراحل ماهي أهم محطات حياتك ؟
ج٢_ في حياتي العديد من المحطات التي اثرت في مسيرتي بشكل عام.. ولعل البدايات كانت عن طريق الاتجاه للتمثيل من خلال الشاشة الفضية مع الفنان محمد بخش عام ١٩٨٠ ميلادية في عمل اسمه (زقزوق وظريفة) ويمكن اعتباره المحطة الاولى.. ثم اتجهت لمجال الاعداد البرامجي للاطفال وكان في اوج مجده انذاك وكان المحطة الثانية.. ثم المحطة الثالثة وهي البحث التاريخي كما أسهمت في بعض المحطات من خلال المشاركة بالافكار والنصوص الدرامية المنتجة من خلال القطاع الخاص تم عرضها على التلفزيون السعودي ومنها برنامج (طاش ما طاش)
٣_ ماهي نقطة التحول في حياتك ؟
ج٣- انا شخصياً اعتبر المحطة الثانية وهي مرحلة الاعداد البرامجي للصغار هي المحطة الاهم في حياتي فمن خلالها اكتشفت قدراتي في هذا المجال فبدات قويا ومن خلال برنامج تلفزيوني كان من الصعب تقديمه للصغار اسمه (من قصص الانبياء) مكون من ٣٠ حلقة خلال شهر رمضان المبارك.. ثم توالت البرامج الاخرى ومنها (قصص شعبية) و (دروس في مناسك الحج للصغار) و (حكاية للاطفال) وغيرها وهذا بالنسبة للتلفزيون.. ثم اتجهت للاذاعة (اذاعة جدة البرنامج الثاني) وقدمت من خلالها برامج هي (القاموس الصغار) (فارس التوحيد) (قصة وطن) ومسابقة رمضان للصغار (الفوازير) ثلاث مواسم متتالية وغيرها.. ثم عبر اذاعة الرياض (البرنامج العام) وقدمت من خلالها العديد من البرامج منها (بساط الريح) (سفينة الحروف)
(عم فهمان في رمضان - وتم تقديمه خلال ٤ مواسم متتالية) (استديو الاطفال - على الهواء مباشرة) ومن خلال هذا البرنامج قدمت أطول حلقة لبرنامج أطفال من المدينة المنورة لمدة ساعة ونصف ولأول مرة بتاريخ يوم الخميس ٩ ربيع الاول من عام ١٤٢٨ هجرية.
كما ساهمت من خلال المشاركة بالافكار والنصوص الدرامية المنتجة من خلال القطاع الخاص تم عرضها على التلفزيون السعودي ومنها برنامج (طاش ما طاش).
٤_لديك العديد من المؤلفات والكتب
حدثنا عنها ؟
ج٤_ ولله الحمد لدي حتى الان ٤ كتب واعمل على تجهيز الكتاب الخامس باذن الله وجميعها عن معالم بالمدينة المنورة ولكن لم يصدر لي سوى كتاب واحد حتى الان هو (سوق القماشة.. تاريخ سقط من ذاكرة التاريخ)
٥- كتبت أغاني للأطفال
نعم
كم أغنية كتبت وأيهم أقرب إلى قلبك ؟
ج٥_ كتبت اكثر من ٥٠٠ نشيد او اغنية للصغار.. ومنها (نشيد قصة زمزم) و (نشيد السعودية وكفى) و (نشيد للحجاز غنينا) و غيرها لا تحضرني الان.
٦_ جلّ إهتمامك بالطفل ماالهدف الذي تنشده من خلال هذا التوجه ؟
ج٦- قبل كل شيء فان الاهتمام بهذا التوجه وهو الكتابة للصغار هو في الواقع حب لهذا العمل واهتمام بهذه الفئة الغالية على القلوب بغض النظر عن العائد المادي الغيى مجزي اطلاقا.. وقد سبق وان قلت في لقاء صحفي (لولا حب الطفولة لما قدمت حلقة للصغار)!!
٧- هل طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس ؟ وماهي تلك الإختلافات ؟
ج٧- اكيد.. الاختلاف كبير جدا.. فطفل الأمس كنا نفرض عليه ما نريد وفي الوقت الذي نريد! اما طفل اليوم فهو ذكي ويحمل معه الوسائل التي تعينه على التفوق واختيار ما يريده في اي وقت من خلال الريموت كنترول! والاختلافات اكثر مما تحصى.
٨_ من هو الطفل النموذجي من وجهة نظرك ؟
ج٨- اعتقد بان الطفل النموذجي هو الطفل الذي لايزال محتفظا بطفولته فالطفولة اليوم غيرها بالأمس؟
٩- ماهي نصيحتك للآباء في تربية أبنائهم ؟
ج٩- لابد وان يجاري التطور ويقنن ذلك بالشكل الذي يريده ولايجعله منعزلا عن مجتمعه.
١٠- هل طبقت أفكارك وكتاباتك على أبنائك ؟ وكيف أستطعت ذلك ؟
ج١٠- نعم ولله الحمد وقد شارك معي بعض ابنائي ومنهم دعاء و ماجد وطلال في اكثر من برنامج للاطفال من اعدادي ولم اكن افرض عليهم المشاركة.. بل كنت اعرض الفكرة عليهم ومن تروق له يوافق على الفور ويطبق عليهم ما يطبق على غيرهم من المشاركين.. وحتى داخل البيت كنت اطبق مبدأ حرية الراي مع الالتزام بالأدب في عرض رايه.
١١- ماذا تتمنىٰ لأطفال العالم ؟
ج١١- كل السعادة والتوفيق وان يحفظهم الله تعالى ويوفقهم لما يحبه ويرضاه ويسخر لهم من يحنو عليهم ويتقي الله فيهم.
١٢- كلمة أو رسالة توجهها لمن ؟
ج١٢- اوجهها الى كل من وفقه الله تعالى وجعل في عقله وفكره وقلمة توجيها وفائدة للاخرين ان يتقي الله تعالى وان يهتم بالكيف أكثر من اهتمامه بالكم.. كما اتوجه بشكري الجزيل لشخصكم الكريم أ.مرفت على اهتمامكم وتقديركم واتاحة الفرصة لي من خلال هذا اللقاء مع خالص شكري وتقديري.
سعدت كثيراً بإجراء هذا اللقاء مع شخصية رائعة جميلة تهتم بالطفولة ونحن نعلم أن طفل اليوم هو مستقبل الغد فلو أحسنا تأهلية وتوجيهه التوجيه الصحيح فسوف نحظى بجيل واعي مدرك أهمية دوره في صنع غد مشرق يبني ويعمل بجد وإجتهاد وإبداع وإبتكار لينهض بالوطن لمقدمة الأمم .
١- في البداية نود أن نلقي الضوء على سيرتك الذاتية من هو الأستاذ سعود عبدالغني ؟
ج١_ سعود بن جعفر عبدالغني.. مواطن سعودي من أبناء المدينة المنورة.. من مواليد عام ١٩٦٢ ميلادية.. حاصل على بكالوريوس التفسير وعلوم القران الكريم.. متقاعد من مؤسسة النقد العربي السعودي فرع المدينة المنورة حاليا.. لي العديد من الهوايات التي تعاملت معها باحترافية وجعلتها واقعا وقدمت من خلالها بعد توفيق الله تبارك وتعالى العديد من الانجازات ومنها.. اعداد وتأليف برامج واناشيد اطفال المدينة المنورة لاكثر من ٢٥ عاما.. باحث تاريخي ولي اهتمام خاص بتاريخ المدينة المنورة والعملات القديمة.
٢_ مسيرة الإنسان في الحياة عبارة عن عدة محطات ومراحل ماهي أهم محطات حياتك ؟
ج٢_ في حياتي العديد من المحطات التي اثرت في مسيرتي بشكل عام.. ولعل البدايات كانت عن طريق الاتجاه للتمثيل من خلال الشاشة الفضية مع الفنان محمد بخش عام ١٩٨٠ ميلادية في عمل اسمه (زقزوق وظريفة) ويمكن اعتباره المحطة الاولى.. ثم اتجهت لمجال الاعداد البرامجي للاطفال وكان في اوج مجده انذاك وكان المحطة الثانية.. ثم المحطة الثالثة وهي البحث التاريخي كما أسهمت في بعض المحطات من خلال المشاركة بالافكار والنصوص الدرامية المنتجة من خلال القطاع الخاص تم عرضها على التلفزيون السعودي ومنها برنامج (طاش ما طاش)
٣_ ماهي نقطة التحول في حياتك ؟
ج٣- انا شخصياً اعتبر المحطة الثانية وهي مرحلة الاعداد البرامجي للصغار هي المحطة الاهم في حياتي فمن خلالها اكتشفت قدراتي في هذا المجال فبدات قويا ومن خلال برنامج تلفزيوني كان من الصعب تقديمه للصغار اسمه (من قصص الانبياء) مكون من ٣٠ حلقة خلال شهر رمضان المبارك.. ثم توالت البرامج الاخرى ومنها (قصص شعبية) و (دروس في مناسك الحج للصغار) و (حكاية للاطفال) وغيرها وهذا بالنسبة للتلفزيون.. ثم اتجهت للاذاعة (اذاعة جدة البرنامج الثاني) وقدمت من خلالها برامج هي (القاموس الصغار) (فارس التوحيد) (قصة وطن) ومسابقة رمضان للصغار (الفوازير) ثلاث مواسم متتالية وغيرها.. ثم عبر اذاعة الرياض (البرنامج العام) وقدمت من خلالها العديد من البرامج منها (بساط الريح) (سفينة الحروف)
(عم فهمان في رمضان - وتم تقديمه خلال ٤ مواسم متتالية) (استديو الاطفال - على الهواء مباشرة) ومن خلال هذا البرنامج قدمت أطول حلقة لبرنامج أطفال من المدينة المنورة لمدة ساعة ونصف ولأول مرة بتاريخ يوم الخميس ٩ ربيع الاول من عام ١٤٢٨ هجرية.
كما ساهمت من خلال المشاركة بالافكار والنصوص الدرامية المنتجة من خلال القطاع الخاص تم عرضها على التلفزيون السعودي ومنها برنامج (طاش ما طاش).
٤_لديك العديد من المؤلفات والكتب
حدثنا عنها ؟
ج٤_ ولله الحمد لدي حتى الان ٤ كتب واعمل على تجهيز الكتاب الخامس باذن الله وجميعها عن معالم بالمدينة المنورة ولكن لم يصدر لي سوى كتاب واحد حتى الان هو (سوق القماشة.. تاريخ سقط من ذاكرة التاريخ)
٥- كتبت أغاني للأطفال
نعم
كم أغنية كتبت وأيهم أقرب إلى قلبك ؟
ج٥_ كتبت اكثر من ٥٠٠ نشيد او اغنية للصغار.. ومنها (نشيد قصة زمزم) و (نشيد السعودية وكفى) و (نشيد للحجاز غنينا) و غيرها لا تحضرني الان.
٦_ جلّ إهتمامك بالطفل ماالهدف الذي تنشده من خلال هذا التوجه ؟
ج٦- قبل كل شيء فان الاهتمام بهذا التوجه وهو الكتابة للصغار هو في الواقع حب لهذا العمل واهتمام بهذه الفئة الغالية على القلوب بغض النظر عن العائد المادي الغيى مجزي اطلاقا.. وقد سبق وان قلت في لقاء صحفي (لولا حب الطفولة لما قدمت حلقة للصغار)!!
٧- هل طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس ؟ وماهي تلك الإختلافات ؟
ج٧- اكيد.. الاختلاف كبير جدا.. فطفل الأمس كنا نفرض عليه ما نريد وفي الوقت الذي نريد! اما طفل اليوم فهو ذكي ويحمل معه الوسائل التي تعينه على التفوق واختيار ما يريده في اي وقت من خلال الريموت كنترول! والاختلافات اكثر مما تحصى.
٨_ من هو الطفل النموذجي من وجهة نظرك ؟
ج٨- اعتقد بان الطفل النموذجي هو الطفل الذي لايزال محتفظا بطفولته فالطفولة اليوم غيرها بالأمس؟
٩- ماهي نصيحتك للآباء في تربية أبنائهم ؟
ج٩- لابد وان يجاري التطور ويقنن ذلك بالشكل الذي يريده ولايجعله منعزلا عن مجتمعه.
١٠- هل طبقت أفكارك وكتاباتك على أبنائك ؟ وكيف أستطعت ذلك ؟
ج١٠- نعم ولله الحمد وقد شارك معي بعض ابنائي ومنهم دعاء و ماجد وطلال في اكثر من برنامج للاطفال من اعدادي ولم اكن افرض عليهم المشاركة.. بل كنت اعرض الفكرة عليهم ومن تروق له يوافق على الفور ويطبق عليهم ما يطبق على غيرهم من المشاركين.. وحتى داخل البيت كنت اطبق مبدأ حرية الراي مع الالتزام بالأدب في عرض رايه.
١١- ماذا تتمنىٰ لأطفال العالم ؟
ج١١- كل السعادة والتوفيق وان يحفظهم الله تعالى ويوفقهم لما يحبه ويرضاه ويسخر لهم من يحنو عليهم ويتقي الله فيهم.
١٢- كلمة أو رسالة توجهها لمن ؟
ج١٢- اوجهها الى كل من وفقه الله تعالى وجعل في عقله وفكره وقلمة توجيها وفائدة للاخرين ان يتقي الله تعالى وان يهتم بالكيف أكثر من اهتمامه بالكم.. كما اتوجه بشكري الجزيل لشخصكم الكريم أ.مرفت على اهتمامكم وتقديركم واتاحة الفرصة لي من خلال هذا اللقاء مع خالص شكري وتقديري.
سعدت كثيراً بإجراء هذا اللقاء مع شخصية رائعة جميلة تهتم بالطفولة ونحن نعلم أن طفل اليوم هو مستقبل الغد فلو أحسنا تأهلية وتوجيهه التوجيه الصحيح فسوف نحظى بجيل واعي مدرك أهمية دوره في صنع غد مشرق يبني ويعمل بجد وإجتهاد وإبداع وإبتكار لينهض بالوطن لمقدمة الأمم .