المصدر -
قام الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الدكتور خالد بن عبد الله النامي بزيارة ميدانية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعدما تلقى دعوة كريمة من قبل مسئولي المدينة ، يأتي ذلك في إطار الجهود والتواصل المستمر من قبل الملحقية مع الجامعات والهيئات التعليمية في مصر وكان في استقبالهم الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، في حضور رؤساء المراكز البحثية.
في البداية رحب د./ " شريف صدقي " بالملحق الثقافي ، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة بين البلدين الكبيرين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تتسم بالعمق والروابط التاريخية على مر الزمان .
كما استمع د./ " النامي" لعرض تفصيلي من الدكتور "صدقى" عن طبيعة التعليم والمناهج وطرق التدريس داخل المدينة والبرامج التي تقدمها للباحثين، وأنظمة القبول وطبيعة الأبحاث والأنشطة العلمية التي تقوم بها المدينة، وخطط المدينة المستقبلية للتوسع والشراكات الدولية للمدينة مع الجهات البحثية الدولية، لافتا إلى أن المدينة تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة غير هادفة للربح وربط البحث العلمي مع الصناعة وتوظيف البحث العلمي لحل مشاكل المجتمع.
ومن جانبه أشاد "النامي" بالتطور الكبير الذي تشهد المدينة في تكنولوجيا التعليم وطرق التدريس الحديثة التي تتبها المدينة لكي تخلق كوادر قادرة على المشاركة في بناء مستقبل أوطانهم وأمتهم ، لافتا إلى أن هناك في المستقبل القريب مزيد من التعاون بين الملحقة والمدينة معربا في الوقت نفسه عن سعادته لوجود مثل هذا الصرح في مصر والعالم العربي
في البداية رحب د./ " شريف صدقي " بالملحق الثقافي ، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة بين البلدين الكبيرين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تتسم بالعمق والروابط التاريخية على مر الزمان .
كما استمع د./ " النامي" لعرض تفصيلي من الدكتور "صدقى" عن طبيعة التعليم والمناهج وطرق التدريس داخل المدينة والبرامج التي تقدمها للباحثين، وأنظمة القبول وطبيعة الأبحاث والأنشطة العلمية التي تقوم بها المدينة، وخطط المدينة المستقبلية للتوسع والشراكات الدولية للمدينة مع الجهات البحثية الدولية، لافتا إلى أن المدينة تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة غير هادفة للربح وربط البحث العلمي مع الصناعة وتوظيف البحث العلمي لحل مشاكل المجتمع.
ومن جانبه أشاد "النامي" بالتطور الكبير الذي تشهد المدينة في تكنولوجيا التعليم وطرق التدريس الحديثة التي تتبها المدينة لكي تخلق كوادر قادرة على المشاركة في بناء مستقبل أوطانهم وأمتهم ، لافتا إلى أن هناك في المستقبل القريب مزيد من التعاون بين الملحقة والمدينة معربا في الوقت نفسه عن سعادته لوجود مثل هذا الصرح في مصر والعالم العربي