رغم ختلف الحضاراة بينهم
المصدر -
الطنطوره مسلة مبنيّة من حجارةٍ متعدّدة بشكل هرمي تقع بساحة الدرب التاريخية في ( الديرة القديمه في العلا )
وأشارت بعض الكتب الحديثة إلى أن «الطنطورة» تعود للعصور الرومانية
او تشابه في شكلها الفن الهندسي في بناء المسلات الفرعونية القديم
وهي ساعة شمسية دقيقة تسير مع الشمس ليتم من خلالها تحديد فصول السنة وا دخول “مربعانية الشتاء”
وهي ساعة مائية لري المزارع من العيون وفق نظام دقيق وهي كانت الوسيلة الوحيدة لسكان أهالي العلا في المملكة العربية السعودية قديمنا
ومازالة تستخدم في وقتنا الحالي التحديد مربعانية الشتاء
وهي اليسي نصب شيطاني او الساعه الفلكية للاعمال الروحانية بهدف التقرب الشياطين كما يعتقد بعض الناس هي مسلة شمسية تقوم على ظل الشمس بطريقة فلكية علمية، لافتاً إلى وجود علامات وأحجار مغروسة في الأرض بالساحة والجدار المقابل لا يصل إليها الظل إلا مرة واحدة في العام، وبذلك يتم حساب دخول الشتاء فلكياً، وذلك عند نهاية انصراف الشمس إلى أقصى الجنوب الغربي من الكرة الأرضية قبل عودتها شمالاً، وبذلك تعرف المربعانية "شدة البرد"، مستطرداً أنها مربعانية زراعية تستخدم في توزيع مياه العيون بواسطة وحدة تسمى الورقة ومدتها حوالي سبع دقائق إذ يتم ذلك بقياس انتقال الظل من حجر لآخر بواسطة المسلة، ويقاس بالشبر، وبتلك الطريقة يتم التوزيع لصاحب الماء وإبلاغه بأخذ حصته من العين ويقال انها الوحيده في المملكه.
كما عتمدها الانسان في القديم على الوقت ويعتمد تركيزها على مراقبة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر وذلك بهدف تحديد التواريخ والأوقات والفصول،
واجمل معتمد عليه بعدي تلك ""المسلات"" وهي عواميد حجريّة، على شكل نُصُب طويلة استخدام كساعات شمسية وإدارة لقياس الكرة الأرضية وتحديد مواعيد الفصول الأربعة وقمّتها كالهرم، البعض منها مبنيّة من حجر واحد، والبعض الآخر من حجارةٍ متعدّدة .
""وبالشرح والتحليل المستفيض""
كما جاء في كتب المؤرخين والرحَّالة العرب واليونان والبرديات الفرعونية عن المسلات،
اتضح كيف كان الفراعنة يضعون هذه المسلات في أماكن محددة من الأرض، كمسلتَي معبد «أون» «عين شمس» الشمالية والجنوبية، وكانت تشير إحداهما إلى النقطة أو الموقع الذي تكون الشمس فيه في السماء عند حلول أو لحظة من لحظات فصل الشتاء، فتسقط الشمس عمودياً على المسلة الجنوبية في تلك اللحظة، والأخرى الشمالية تشير إلى موقع الشمس عند بداية فصل الصيف
وفي العالم يوجد الكثير من المسلّات مذهلة الجمال تاريخيّة وأثريّة، وأكبر عدد من المسلّات في العالم
موجود في إيطاليا، إذ يوجد فيها اثنتا عشرة مسلّة، منها ثماني مسلّات في مدينة روما وحدها، وهي مسلّات فرعونيّة، يبلغ طول أعلاها نحو سبعة وأربعين متراً،
والجدير بالذكر أنّه يوجد في روما بالإضافة للمسلّات الثمانية الفرعونيّة ثماني مسلّات أخرى مقلّدة، غير فرعونيّة، وفي فرنسا وُجدت أربع مسلّات فرعونيّة، وفي مدينة اسطنبول التركيّة مسلّتان فرعونيّتان، وفي مدينة لندن مسلّة واحدة فرعونيّة، وفي مدينة نيويورك مسلة واحدة فرعونيّة، وا مسلّة حمورابي التي كانت موجودةً في العراق القديم أقدم مسلّة على الإطلاق،
أمّا أكبر مسلّة مصريّة فرعونيّة فهي المسلّة الموجودة في روما في دولة الفاتيكان، ويبلغ ارتفاعها اثنين وثلاثين متر
وفي نهاية اقوال ان الشعوب التي تحافض على تراثها وتعمل على تخليده ونشره بين الشباب ,وبين الاجيال الصاعدة ,تكون اكثر اصالة واشد وحدة وارفع اخلاقا من التي لا تراث لها ,ولا تقاليد تجمع بين افرادها وتستذكر من خلالها ماضيها واجدادها الذين ورثوا منهم ذلك التراث والذي هو جزء مهم من تاريخ وثقافة الشعوب الاصيلة والتراث يبرز هوية الشعب وهو سجل حافل بممارسات ونشاطات وفعاليات الاباء والاجداد الذين واراهم الثرى وظلت بصماتهم خالدة مع هذا الترات التي تناقلته الاجيال جيل بعد جيل
"" السؤال المفتوح لكل قارئ""
هل سكان العلا علماء في علم الفلك في الماضي؟
هل الطنطوره يمكن أن تكون لها وظيفة أخرى في رصد الوقت او دخول مربعانية الصيف
لم يستطع احد أن يعرفها حتى وقتنا الحالي
الطنطوره مسلة مبنيّة من حجارةٍ متعدّدة بشكل هرمي تقع بساحة الدرب التاريخية في ( الديرة القديمه في العلا )
وأشارت بعض الكتب الحديثة إلى أن «الطنطورة» تعود للعصور الرومانية
او تشابه في شكلها الفن الهندسي في بناء المسلات الفرعونية القديم
وهي ساعة شمسية دقيقة تسير مع الشمس ليتم من خلالها تحديد فصول السنة وا دخول “مربعانية الشتاء”
وهي ساعة مائية لري المزارع من العيون وفق نظام دقيق وهي كانت الوسيلة الوحيدة لسكان أهالي العلا في المملكة العربية السعودية قديمنا
ومازالة تستخدم في وقتنا الحالي التحديد مربعانية الشتاء
وهي اليسي نصب شيطاني او الساعه الفلكية للاعمال الروحانية بهدف التقرب الشياطين كما يعتقد بعض الناس هي مسلة شمسية تقوم على ظل الشمس بطريقة فلكية علمية، لافتاً إلى وجود علامات وأحجار مغروسة في الأرض بالساحة والجدار المقابل لا يصل إليها الظل إلا مرة واحدة في العام، وبذلك يتم حساب دخول الشتاء فلكياً، وذلك عند نهاية انصراف الشمس إلى أقصى الجنوب الغربي من الكرة الأرضية قبل عودتها شمالاً، وبذلك تعرف المربعانية "شدة البرد"، مستطرداً أنها مربعانية زراعية تستخدم في توزيع مياه العيون بواسطة وحدة تسمى الورقة ومدتها حوالي سبع دقائق إذ يتم ذلك بقياس انتقال الظل من حجر لآخر بواسطة المسلة، ويقاس بالشبر، وبتلك الطريقة يتم التوزيع لصاحب الماء وإبلاغه بأخذ حصته من العين ويقال انها الوحيده في المملكه.
كما عتمدها الانسان في القديم على الوقت ويعتمد تركيزها على مراقبة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر وذلك بهدف تحديد التواريخ والأوقات والفصول،
واجمل معتمد عليه بعدي تلك ""المسلات"" وهي عواميد حجريّة، على شكل نُصُب طويلة استخدام كساعات شمسية وإدارة لقياس الكرة الأرضية وتحديد مواعيد الفصول الأربعة وقمّتها كالهرم، البعض منها مبنيّة من حجر واحد، والبعض الآخر من حجارةٍ متعدّدة .
""وبالشرح والتحليل المستفيض""
كما جاء في كتب المؤرخين والرحَّالة العرب واليونان والبرديات الفرعونية عن المسلات،
اتضح كيف كان الفراعنة يضعون هذه المسلات في أماكن محددة من الأرض، كمسلتَي معبد «أون» «عين شمس» الشمالية والجنوبية، وكانت تشير إحداهما إلى النقطة أو الموقع الذي تكون الشمس فيه في السماء عند حلول أو لحظة من لحظات فصل الشتاء، فتسقط الشمس عمودياً على المسلة الجنوبية في تلك اللحظة، والأخرى الشمالية تشير إلى موقع الشمس عند بداية فصل الصيف
وفي العالم يوجد الكثير من المسلّات مذهلة الجمال تاريخيّة وأثريّة، وأكبر عدد من المسلّات في العالم
موجود في إيطاليا، إذ يوجد فيها اثنتا عشرة مسلّة، منها ثماني مسلّات في مدينة روما وحدها، وهي مسلّات فرعونيّة، يبلغ طول أعلاها نحو سبعة وأربعين متراً،
والجدير بالذكر أنّه يوجد في روما بالإضافة للمسلّات الثمانية الفرعونيّة ثماني مسلّات أخرى مقلّدة، غير فرعونيّة، وفي فرنسا وُجدت أربع مسلّات فرعونيّة، وفي مدينة اسطنبول التركيّة مسلّتان فرعونيّتان، وفي مدينة لندن مسلّة واحدة فرعونيّة، وفي مدينة نيويورك مسلة واحدة فرعونيّة، وا مسلّة حمورابي التي كانت موجودةً في العراق القديم أقدم مسلّة على الإطلاق،
أمّا أكبر مسلّة مصريّة فرعونيّة فهي المسلّة الموجودة في روما في دولة الفاتيكان، ويبلغ ارتفاعها اثنين وثلاثين متر
وفي نهاية اقوال ان الشعوب التي تحافض على تراثها وتعمل على تخليده ونشره بين الشباب ,وبين الاجيال الصاعدة ,تكون اكثر اصالة واشد وحدة وارفع اخلاقا من التي لا تراث لها ,ولا تقاليد تجمع بين افرادها وتستذكر من خلالها ماضيها واجدادها الذين ورثوا منهم ذلك التراث والذي هو جزء مهم من تاريخ وثقافة الشعوب الاصيلة والتراث يبرز هوية الشعب وهو سجل حافل بممارسات ونشاطات وفعاليات الاباء والاجداد الذين واراهم الثرى وظلت بصماتهم خالدة مع هذا الترات التي تناقلته الاجيال جيل بعد جيل
"" السؤال المفتوح لكل قارئ""
هل سكان العلا علماء في علم الفلك في الماضي؟
هل الطنطوره يمكن أن تكون لها وظيفة أخرى في رصد الوقت او دخول مربعانية الصيف
لم يستطع احد أن يعرفها حتى وقتنا الحالي
