المصدر -
بمناسبة الذكرى الرابعة ١٤٤٠هـ لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم لهذا الوطن الغالي، قال معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أنها ذكرى عزيزة على الجميع، نستعيد مع هذه الذكرى سجل بلادنا الغالية وسجل إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز وما حققه من نجاحات كانت لها بصمة ميّزت بلادنا في محافل التنافس العالمي، حيث اعتاد حفظه الله على البناء وتحقيق أهداف الدولة بكل اقتدار منذ أن كان أميرا لعاصمتنا الرياض، تعيدنا ذكرى البيعة إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة في الحفاظ على السيادة اليمنية الدولة الجار، وحرصه على إعادة الشرعية لليمن الشقيق من سلطة المغتصب الحوثي المدعوم من إيران، وأيضا قوة قائدنا -رعاه الله- قائد العزم والحزم للدفاع عن حدنا الجنوبي أو من يتطاول على أي شبرٍ من حدود بلادنا.
وأضاف معالي مدير الجامعة: نجدد في هذه الذكرى الرابعة البيعة للملك سلمان و لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونؤكد وقوف أبناء الجامعة بشقراء مع القيادة الكريمة التي تحملت التقلبات الدولية والتنافس والصراع السياسي في الساحة العالمية، وما بذلته قيادتنا لتجنيب دولتنا ويلات الصراعات، مما مكنّا أكاديميا من أن نحقق طموح بلادنا في جامعة شقراء التي خطط لها أن تكون الفضاء الأكاديمي والعلمي الذي يفتح آفاق المعرفة لنشر التعليم الجامعي داخل محافظات شمال غرب منطقة الرياض، وأنا هنا أعبر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع المنسوبين في جامعة شقراء بالحب والفخر والولاء للقائد الباني وما تحقق من إعمار وتنمية تعيشها بلادنا وازدهارها الاقتصادي ومساعي الجميع لتحقيق الرؤية ٢٠٣٠ وتحقيق أهدافها وبرامجها.
وقال د. عوض الأسمري : بلادنا خلال هذا العام تقدمت صف الإنجازات بخطى واضحة وواثقة باتجاه التطور، وتحديث مرافق وقطاعات، ومؤسسات الدولة، والسعي الجاد في إنجازات المشروعات الحيوية والمفصلية لربط مشروعات الخدمات ببعضها وإنشاءات وبنية تحتية منها: شبكة القطارات داخل المدن وقطارات المناطق والمحافظات، وإنجازات قطاعات التعليم العام والمدن الأكاديمية والمدن الصحية ومرافقها الطبية، وقطاع المال والأعمال والصناعة والاستثمار، ونشر خطوط التنموية في جميع نواحي دولتنا، وهذا يأتي مدعوماً بإدارة الحزم التي لا *تنثني عن محاربة ومكافحة الفساد وتطوير قطاعات التقنية و الحوكمة والرقابة الإدارية، لذا تجد أن أولى اهتمامات الملك سلمان أيده الله منذ مبايعته، وفي التجديد والتطوير والتغييرات الفاعلة، *فالتطوير مستمر وشامل، بدأت في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، مما أتاح للقطاعات أن تنطلق في مجالات خدمات المواطن الأساسية والترفيهية حتى أصبح التطوير سمة العمل في مؤسسات الدولة.
وأضاف مدير الجامعة: حقق خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام نجاحات خارجية وداخلية، عملت من أجلها بلادنا المملكة العربية السعودية لتكون في مصاف الدول المتقدمة، ومنها مشاركة المملكة في شهر ديسمبر الجاري قمة العشرين لتصبح من ضمن الدول الأساس في مجموعة العشرين وهو أكبر تجمع اقتصادي وسياسي لدول العالم، تساهم مع الدول الأقوى اقتصاداً في العالم، وتعمل على إصلاح التجارة العالمية، فالسعودية كانت من الدول الأكثر تأثيرا في الاستقرار الاقتصادي والمؤثر في النماء الاقتصادي العالمي، فكانت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ممثلاً للسعودية والعالمين العربي والإسلامي، أعطت السعودية الوزن والثقل السياسي ومكنت ولي العهد أن يتحاور مع رؤساء الدول العظمى في العالم، ويعزز العلاقات السعودية الدولية، ويناقش مع القادة الملفات السياسية والاقتصادية، وأيضا يوقع الإتفاقيات الدولية الثنائية والجماعية ويعمل على الدفاع عن مصالح العرب والدول النامية.
وقال د. عوض الأسمري وفقا للتقديرات احتلت المملكة المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين بعد الصين واليابان في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي، كما أن صندوق*
الاستثمارات العامة سيؤدي دورا أساسيا لتنويع الاقتصاد السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال استثماراته المحلية والعالمية، فالمملكة تعمل على أن تكون مركزا للتفوق العلمي والتقنية الحديثة والابتكار.
ولتحقيق التوازن بين المناطق والتنمية الحضارية وتساوي فرص العطاءات والمشروعات الاقتصادية، والتحول من الاعتماد على خام النفط وتنويع مصادر الدخل فقد قام خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع بجولة ميدانية لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية والإلتقاء مع أبناء المناطق عن قرب *فقد زار عدداً من المناطق ودشن وافتتح مشروعات: القصيم دشن خلالها ٦٠٠ مشروع تنموي بتكلفة زادت عن ١٦ مليار ريال، وفي حائل دشن ٢٥٩ مشروعا تنمويا بكلفة سبعة مليارات ريال، وفي منطقتي تبوك والجوف دشن ٣٩٣ مشروعا تنمويا بمبلغ ٢١ مليار و٨٠٠ مليون ريال، وفي الحدود الشمالية دشن ٦٥ مشروعا بتكلفة ١٠ مليارات و٥٠٠ مليون ريال، كما دشن مدينة وعد الشمال الصناعية والسكنية بمحافظة طريف بالحدود الشمالية بمبلغ ٨٥ مليار ريال توفر ٣٠ ألف فرصة وظيفية، تهدف وعد الشمال إلى التنوع الاقتصادي في المناطق من خلال تطوير قطاعات جديدة للتعدين والمعادن.
كذلك افتتح الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ألقى الخطاب الملكي، ورسم السياسة الداخلية والخارجية، وقال: المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة.
*ودشن الملك سلمان قطار الحرمين الشريفين القطار الكهربائي الذي يربط خمس محطات: مكة المكرمة جدة مطار الملك عبد العزيز مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ والمدينة المنورة ويبلغ طول مساره ٤٥٠ كيلومتر.
وأخيراً أختتم د. عوض الأسمري تصريحه بالقول: إن مشروعات التنمية التي افتتحت ودشنت وضع حجر الأساس لها الملك سلمان هي في الواقع وفق منظومة شاملة تتصل ببعضها المدن الجامعية والمدن الصناعية والاقتصادية والطبية، جميعها تعمل لتنامي وتغذية مشروعات التنمية العملاقة.
وأضاف معالي مدير الجامعة: نجدد في هذه الذكرى الرابعة البيعة للملك سلمان و لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونؤكد وقوف أبناء الجامعة بشقراء مع القيادة الكريمة التي تحملت التقلبات الدولية والتنافس والصراع السياسي في الساحة العالمية، وما بذلته قيادتنا لتجنيب دولتنا ويلات الصراعات، مما مكنّا أكاديميا من أن نحقق طموح بلادنا في جامعة شقراء التي خطط لها أن تكون الفضاء الأكاديمي والعلمي الذي يفتح آفاق المعرفة لنشر التعليم الجامعي داخل محافظات شمال غرب منطقة الرياض، وأنا هنا أعبر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع المنسوبين في جامعة شقراء بالحب والفخر والولاء للقائد الباني وما تحقق من إعمار وتنمية تعيشها بلادنا وازدهارها الاقتصادي ومساعي الجميع لتحقيق الرؤية ٢٠٣٠ وتحقيق أهدافها وبرامجها.
وقال د. عوض الأسمري : بلادنا خلال هذا العام تقدمت صف الإنجازات بخطى واضحة وواثقة باتجاه التطور، وتحديث مرافق وقطاعات، ومؤسسات الدولة، والسعي الجاد في إنجازات المشروعات الحيوية والمفصلية لربط مشروعات الخدمات ببعضها وإنشاءات وبنية تحتية منها: شبكة القطارات داخل المدن وقطارات المناطق والمحافظات، وإنجازات قطاعات التعليم العام والمدن الأكاديمية والمدن الصحية ومرافقها الطبية، وقطاع المال والأعمال والصناعة والاستثمار، ونشر خطوط التنموية في جميع نواحي دولتنا، وهذا يأتي مدعوماً بإدارة الحزم التي لا *تنثني عن محاربة ومكافحة الفساد وتطوير قطاعات التقنية و الحوكمة والرقابة الإدارية، لذا تجد أن أولى اهتمامات الملك سلمان أيده الله منذ مبايعته، وفي التجديد والتطوير والتغييرات الفاعلة، *فالتطوير مستمر وشامل، بدأت في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، مما أتاح للقطاعات أن تنطلق في مجالات خدمات المواطن الأساسية والترفيهية حتى أصبح التطوير سمة العمل في مؤسسات الدولة.
وأضاف مدير الجامعة: حقق خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام نجاحات خارجية وداخلية، عملت من أجلها بلادنا المملكة العربية السعودية لتكون في مصاف الدول المتقدمة، ومنها مشاركة المملكة في شهر ديسمبر الجاري قمة العشرين لتصبح من ضمن الدول الأساس في مجموعة العشرين وهو أكبر تجمع اقتصادي وسياسي لدول العالم، تساهم مع الدول الأقوى اقتصاداً في العالم، وتعمل على إصلاح التجارة العالمية، فالسعودية كانت من الدول الأكثر تأثيرا في الاستقرار الاقتصادي والمؤثر في النماء الاقتصادي العالمي، فكانت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ممثلاً للسعودية والعالمين العربي والإسلامي، أعطت السعودية الوزن والثقل السياسي ومكنت ولي العهد أن يتحاور مع رؤساء الدول العظمى في العالم، ويعزز العلاقات السعودية الدولية، ويناقش مع القادة الملفات السياسية والاقتصادية، وأيضا يوقع الإتفاقيات الدولية الثنائية والجماعية ويعمل على الدفاع عن مصالح العرب والدول النامية.
وقال د. عوض الأسمري وفقا للتقديرات احتلت المملكة المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين بعد الصين واليابان في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي، كما أن صندوق*
الاستثمارات العامة سيؤدي دورا أساسيا لتنويع الاقتصاد السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال استثماراته المحلية والعالمية، فالمملكة تعمل على أن تكون مركزا للتفوق العلمي والتقنية الحديثة والابتكار.
ولتحقيق التوازن بين المناطق والتنمية الحضارية وتساوي فرص العطاءات والمشروعات الاقتصادية، والتحول من الاعتماد على خام النفط وتنويع مصادر الدخل فقد قام خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع بجولة ميدانية لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية والإلتقاء مع أبناء المناطق عن قرب *فقد زار عدداً من المناطق ودشن وافتتح مشروعات: القصيم دشن خلالها ٦٠٠ مشروع تنموي بتكلفة زادت عن ١٦ مليار ريال، وفي حائل دشن ٢٥٩ مشروعا تنمويا بكلفة سبعة مليارات ريال، وفي منطقتي تبوك والجوف دشن ٣٩٣ مشروعا تنمويا بمبلغ ٢١ مليار و٨٠٠ مليون ريال، وفي الحدود الشمالية دشن ٦٥ مشروعا بتكلفة ١٠ مليارات و٥٠٠ مليون ريال، كما دشن مدينة وعد الشمال الصناعية والسكنية بمحافظة طريف بالحدود الشمالية بمبلغ ٨٥ مليار ريال توفر ٣٠ ألف فرصة وظيفية، تهدف وعد الشمال إلى التنوع الاقتصادي في المناطق من خلال تطوير قطاعات جديدة للتعدين والمعادن.
كذلك افتتح الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ألقى الخطاب الملكي، ورسم السياسة الداخلية والخارجية، وقال: المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة.
*ودشن الملك سلمان قطار الحرمين الشريفين القطار الكهربائي الذي يربط خمس محطات: مكة المكرمة جدة مطار الملك عبد العزيز مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ والمدينة المنورة ويبلغ طول مساره ٤٥٠ كيلومتر.
وأخيراً أختتم د. عوض الأسمري تصريحه بالقول: إن مشروعات التنمية التي افتتحت ودشنت وضع حجر الأساس لها الملك سلمان هي في الواقع وفق منظومة شاملة تتصل ببعضها المدن الجامعية والمدن الصناعية والاقتصادية والطبية، جميعها تعمل لتنامي وتغذية مشروعات التنمية العملاقة.