المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
رهام السندي- الرياض
بواسطة : رهام السندي- الرياض 10-12-2018 09:01 صباحاً 10.8K
المصدر -  
بالتعاون مع الثانوية"59 "أقامت جمعية "كيان “للأيتام ذوي الظروف الخاصة برنامج “ساعة برمجة “قدمتها الأستاذة تهاني العسيري معلمة الحاسب الالي والمدربة المعتمدة من "مايكروسوفت" وفريقها، لأبنائها وبناتها الأيتام يوم أمس السبت بمقر الجمعية بحي الفلاح حضرها "33" طفل وطفلة، حيث بدأ البرنامج بالتعريف ببرنامج ساعة برمجة وهو ساعة عالمية تطبق في جميع دول العالم ويشارك بها أطفال العالم وتهدف الى تعليم التفكير المنطقي لمهارة حل المشكلات بحيث يكون الطفل منتج وليس مستهلك فقط بمعنى انه يساعد في برمجة مقاطع الفيديو والألعاب.
وقد تم تطبيق البرنامج بفكرة تطبيق " الأقران" عن طريق مدربات صغيرات حاصلات على شهادة ساعة برمجة من موقع مايكروسوفت خمة من طالبات المرحلة الابتدائية وخمسة من طالبات المرحلة الثانوية. وتم شرح فكرة ساعة برمجة ثم قامت المتدربات الصغيرات بالتعريف بتجربتهن في تطبيق ساعة برمجة، وتم شرح الخطة بالتفصيل على شاشة العرض ثم تلاها تطبيق عملي على جهاز كل طفل من أبناء الجمعية حيث تم تطبيق 14 مرحلة انتهت بشهادات معتمدة من موقع مايكروسوفت مع رفع الأسماء لموقع المركز الوطني للتطوير المهني كما تم تسجيل الجمعية على خارطة الاحداث في موقع.code.org

وتم توزيع الشهادات على المتدربين من أبناء جمعية كيان كما تم توزيع هدايا تذكارية مقدمة من طالبات الثانوية 59 بالرياض. هذا وقالت المدربة الأستاذة تهاني العسيري كوني عضو عامل في جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة فقد اثرت المساهمة بإحداث أثرا جميلا في المجتمع تماشيا مع رؤية 2030 مجتمع حيوي متكافل ومتوافق مع برنامج التحول الرقمي في المملكة. وقال الأطفال في الختام نشكر جمعية كيان وامنا الأستاذة سمها الغامدي على دعمها لنا بما يفيدنا من برامج وتدريبات ومحاضرات توعوية. وعلى دعمنا دائما لنصبح أعضاء فاعلين في المجتمع.
شكرا " جمعية كيان ".

كما شكرت رئيس مجلس الإدارة الأستاذة سمها الغامدي المدربة تهاني العسيري على مساهمتها الفاعلة وفريقها المميز في تدريب أبناء وبنات الجمعية على برنامج "ساعة برمجة" مؤكدة أن الجمعية تهدف إلى التنمية المستدامة لليتيم ويهمنا مصلحته وبناء كيانه ومستقبله وأتمنى أن يؤتي هذا البرنامج ثماره ويستفيد أبناؤنا منه.