المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024

بحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي

معالي الدكتور أحمد الخليفي،جامعة عفت تفتتح مؤتمر المالية الإسلامية الرابع
إيمان جمل الليل - الشرقية
بواسطة : إيمان جمل الليل - الشرقية 09-12-2018 08:11 مساءً 27.6K
المصدر -  
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، افتتحت الجامعة مؤتمرها السنوي ال اربع للمالية الإسلامية تحت عنوان: "تكنولوجيا البلوكشين والتمويل الإسلامي" في متحف جامعة عفت الثقافي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من ربيع الثاني
عام 1440هـ، الموافق 5 ديسمبر عام 2018م.
في كلمتها الافتتاحية تحدثت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة*عفت، قائلة: لقد برع العلماء الإسلاميون تاريخياً في العديد من العلوم ، ولا سيما المعقدة مثل علم الفلك والجبر ، لذا لا يفاجئنا أن نتفوق بجمال ديننا في القطاع المصرفي."، وأضافت: " إن إنصاف الإسلام يضيء من خلال الاختلاف الذي يجلبه للبنوك، وآمل من خلال هذا المؤتمر اليوم أن نتعلم كيف أثر ذلك على البلوك تشين ، والعقود الذكية ، ولمعرفة المزيد عن*التمويل الإسلامي في حد ذاته.."
كما كان المتحدث الرئيسي الأول بالمؤتمر معالي الدكتور أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وألقى كلمته التي قال فيها: " على الرغم من توافر الخدمات التي تسهل استخدام وسائل الدفع الإلكترونية ، لا ي ازل اعتماد المجتمع على استخدام النقد السائل في السوق المحلية واض ًحا. لذلك ، سعت مؤسسة النقد العربي السعودي إلى تشجيع شركات التكنولوجيا المالية ، سواء كانت مستقلة أو تابعة للبنوك ، مع خبرة ومعرفة كافية، لاستكشاف احتياجات المستفيدين ، وتكييف أنظمتهم بما يتناسب مع هذه الاحتياجات. وتشمل هذه الشركات مزودي خدمات الدفع والمحافظ الإلكترونية ، والتي من المتوقع أن تلعب دو ار رئيسيا في توسيع نطاق الشمول المالي ، والحد من استخدام النقد وتنويع الحلول المبتكرة." وأضاف
قائلا: " بدأت مؤسسة النقد العربي السعودي مؤخ ار العمل مع بنك الإما ارت العربية المتحدة المركزي على ًً
ًً
مشروع لإصدار عملة رقمية ، واستخدام تقنيات سلسلة الكتل للدفع بين المصارف من كلا الجانبين في المدفوعات عبر الحدود. وفر هذا المشروع فرصة لد ارسة البنية التحتية التكنولوجية التي سيتم من خلالها د ارسة العملات الرقمية ، وكيفية إصدارها وتعميمها ، بالإضافة إلى التسويات وعمليات التسوية. يهدف هذا المشروع ال ارئد إلى فهم التقنيات المستخدمة والآثار الفنية والتشغيلية على البنية التحتية الحالية. كما ستت ازمن د ارسات أخرى مع تحديد تأثير إصدار عملة مركزية رقمية على السياسات النقدية. العملة الرقمية الموحدة ليست سوى تمثيل مشفر مرقم للعملة ولا تحل محل العملة الرسمية الحالية. سيتم إصداره فقط للمصارف المشاركة ، وللقيام بعمليات محدودة وفًقا لإطار برنامج المشروع التجريبي".
وكان المتحدث الرئيسي الثاني هو معالي الدكتورسامي السويلم، نائب مدير المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، الذي قال: " الثورة الرقمية هي قوة رئيسية و ارء التضخم في التجارة الإلكترونية. حجم التجارة الإلكترونية يتجاوز 10 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم. التجارة الإلكترونية هي المكان الجديد للأعمال التجارية ، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما نعلم جميعا ، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك للوظائف والتنمية الاقتصادية." كما أضاف قائلا: " يبلغ حجم التجارة الإلكترونية ثلاثة أضعاف حجم الصناعة المالية الإسلامية. هذا يعني أن هناك مجالاً واسعاً للصناعة للاستثمار والمشاركة في الثورة الرقمية. علاوة على ذلك ، ستكون التجارة الإلكترونية قناة جيدة لإدارة سيولة البنوك الإسلامية. هذا تحد لطالما كان ينتظر الحل. يبدو أن التجارة الإلكترونية مجال واعد. مع ثورة التكنولوجيا ، يمكن للمبيعات عبر الإنترنت تلبية متطلبات التمويل الإسلامي."
كما حضرت أسماء مهمة في عالم التمويل الإسلامي وألقوا كلمة مثل، البروفيسور كبير حسن، بروفيسور في الاقتصاد و المالية ، وعمر تشاب ار، الكاتب الاقتصادي المعروف، وحضر المؤتمر أساتذة، وطلاب، ومحبين للعلم مما خلق جّواً علميا للمؤتمر وأضاف أسئلة مختلفة الأبعاد للمتحدثين الخب ارء الذين أتوا من دول وجامعات*ومؤسسات مختلفة محلية ودولية.
كما تحدث العديد من الطالبات والأساتذة من جامعات سعودية وغير سعودية وعرضوا أفكارهم في خطابات شيقة، وكانت من ضمن الأفكار التي تمت مناقشتها " أفضل الممارسات التي تتبعها المؤسسات المالية الإسلامية لتحفيز ريادة الأعمال "، و" Fintech: مفتاح لتحقيق الرؤية السعودية 2030 "، و" الامتثال للشريعة الإسلامية والدمج المالي في أرض الصومال "، و" محددات التبني الموقف تجاه استخدام بطاقات الائتمان الإسلامية ".
قبل الختام، وتحت اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع وخدمة طالباتها، عقدت جامعة عفت عقود مفاهمة*وشراكات وتم التوقيع عليها خلال المؤتمرمع كلا من جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين، والبنك الأهلي*التجاري، و المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب.
ختمت المؤتمر د. سمر خان، عميدة كلية عفت للأعمال بجامعة عفت، والتي شكرت فيها الحضور وأكدت من اهتمام جامعة عفت بتثقيف طالباتها والمجتمع وتعليمهم عن الثورة الجديدة في عالم التمويل الإسلامي.