المصدر -
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تستضيف المملكة، قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ 39، وذلك تحقيقاً لمسيرة مجلس التعاون، ومواصلة الإنجازات والنجاحات التي تأتي في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.
وقد سبق انعقاد هذه القمة عقد ثمانٍ وثلاثينَ قمةً خليجية, كان آخرها في دولة الكويت يوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2017م ، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحُنْكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.
وتأسس مجلس التعاون الخليجي، بعد اتفاق أبرم في 25 مايو من العام 1981 في الرياض، بين كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلنت هذه الدول أنه سيتم تأسيس المجلس في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بينهم، والنظم السياسية المماثلة على أساس العقيدة الإسلامية، والمصير المشترك والأهداف المشتركة.
ويعد تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجسيداً لواقع تاريخي واجتماعي وثقافي واحد.
حيث تتميز دول مجلس التعاون بعمق الروابط الدينية والثقافية، والتمازج الأسري بين مواطنيها، وهي في مجملها عوامل تقارب وتوحد عززتها الرقعة الجغرافية المنبسطة عبر البيئة الصحراوية الساحلية التي تحتضن سكان هذه المنطقة، ومن هذا المنطلق جاء في النظام الأساسي للمجلس في مادته السابعة قرار بأن يكون هناك مجلس أعلى وهو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء وتكون رئاسته دورية حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول.
وقد سبق انعقاد هذه القمة عقد ثمانٍ وثلاثينَ قمةً خليجية, كان آخرها في دولة الكويت يوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2017م ، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحُنْكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.
وتأسس مجلس التعاون الخليجي، بعد اتفاق أبرم في 25 مايو من العام 1981 في الرياض، بين كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلنت هذه الدول أنه سيتم تأسيس المجلس في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بينهم، والنظم السياسية المماثلة على أساس العقيدة الإسلامية، والمصير المشترك والأهداف المشتركة.
ويعد تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجسيداً لواقع تاريخي واجتماعي وثقافي واحد.
حيث تتميز دول مجلس التعاون بعمق الروابط الدينية والثقافية، والتمازج الأسري بين مواطنيها، وهي في مجملها عوامل تقارب وتوحد عززتها الرقعة الجغرافية المنبسطة عبر البيئة الصحراوية الساحلية التي تحتضن سكان هذه المنطقة، ومن هذا المنطلق جاء في النظام الأساسي للمجلس في مادته السابعة قرار بأن يكون هناك مجلس أعلى وهو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء وتكون رئاسته دورية حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول.