المصدر -
وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ بأنها تحمل الكثير من الخير والعطاء والمكارم التي تلامس شرائح المجتمع بكافة أطيافه.
وأكد الأمير محمد بن ناصر أن العهد الميمون والزاهر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ اتسم بالحكمة في اتخاذ القرار في إصدار الأوامر المصيرية ما ينبئ عن وضوح الرؤية ودقة الهدف والحنكة بكل ما من شأنه التمشي مع روح العصر بمفهوم جديد ورؤية طموحة متميزة , وليس أدل على ذلك من التحول الوطني (2020) الذي يشهده الوطن بمختلف قطاعاته التنموية والاقتصادية وذلك من منطلق رؤية المملكة (2030) والتي جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتؤسس لمرحلة جديدة توائم المرحلة القادمة .
وأضاف سمو أمير جازان ؛ بأن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين تَحْمل في مجملها أهدافاً مهمة ونوعية، تشمل رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم والحياة الآمنة من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن .
ونوه سمو بنتائج جولات وزيارات خادم الحرمين الشريفين لكافة المناطق التي عمقت الترابط الأبوي بين القيادة والشعب وظهر ذلك جلياً في المشاعر الصادقة والمتبادلة مع أبنائه المواطنين للسير بالوطن نحو القمة والمجد.
وكذلك تمكين المرأة من كافة حقوقها للمساهمة والمشاركة في مسيرة البناء لهذا الوطن الشامخ.
وقال أمير منطقة جازان :"إن تعامل خادم الحرمين الشريفين الحازم والحاسم في القضايا التي تحمل هم وطنه وشعبه والشعوب العربية والإسلامية دليل على بعد نظره وحكمته في التعامل مع مختلف الأمور والقضايا ويسعى دائماً وأبداً في سبيل تخفيف مُصاب البلدان الإسلامية والعربية , وجمع شمل وحدة صف , في التعامل مع قضايا أمته , في كل أنحاء الأرض بمفاهيم الحوار والسلام ".
وأشار سموه إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - ، نذر نفسه وجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين, وذلك من خلال دعمه ومساندة المملكة الدائمة على الصعيد الدولي ونظرته الاستشرافية للمستقبل, وتقديم العون للمحتاحين وحرصه الدائم على وحدة الصف ولمّ الشمل، كما سخّر خادم الحرمين الشريفين، كل الإمكانيات لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وراحتهم وسلامتهم ، وضرب أروع المُثُل في التعامل مع أخوته وأشقائه في الدول العربية والإسلامية في دعم الجهود الرامية لتحقيق الخير والاستقرار في المنطقة .
ومضى أمير منطقة جازان يقول :" لقد كان ومازال خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حريصا على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع في مواقف رائعة حازمة ليتمم بذلك مسيرة الإنجازات العظيمة بما يحقق القضاء على كل أشكال التطرف ونبذ الغلو والإرهاب ".
وبين سموه أن المملكة شهدت خلال الأعوام الأربعة الماضية تطورات إستراتيجية كبرى عكست الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين منذُ توليه مقاليد الحكم وذلك على كافة الأصعدة والمحافل المحلية والاقليمية والدولية.
كما حظيت منطقة جازان بمشاريع عملاقة وتنمية اقتصادية مستدامة تهدف لرفع مستوى الخدمات وتأمين الوظائف للشباب والشابات من خلال إنشاء مصفاة جازان للبترول ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وربطها بالهيئة الملكية وشركة أرامكو ، فضلاً عن المشاريع البتروكيمائية وإنتاج الطاقة والكهرباء وتحلية المياه عبر مشروع توسعة محطة تحلية الشقيق للمياه المحلاة وبدء مشروع مطار الملك عبدالله الدولي الجديد والعديد من المشروعات الكبرى.
وختم أمير جازان بالقول : تأتي الذكرى الرابعة للبيعة لتذكرنا جميعاً بالدور العظيم للثقة المتبادلة بين القائد والشعب لإكمال مسيرة التطور والنهضة والبناء المتسارع في ظل عهده الزاهر ـ حفظه الله ـ وأمده بعونه وتوفيقه. سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.
وأكد الأمير محمد بن ناصر أن العهد الميمون والزاهر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ اتسم بالحكمة في اتخاذ القرار في إصدار الأوامر المصيرية ما ينبئ عن وضوح الرؤية ودقة الهدف والحنكة بكل ما من شأنه التمشي مع روح العصر بمفهوم جديد ورؤية طموحة متميزة , وليس أدل على ذلك من التحول الوطني (2020) الذي يشهده الوطن بمختلف قطاعاته التنموية والاقتصادية وذلك من منطلق رؤية المملكة (2030) والتي جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتؤسس لمرحلة جديدة توائم المرحلة القادمة .
وأضاف سمو أمير جازان ؛ بأن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين تَحْمل في مجملها أهدافاً مهمة ونوعية، تشمل رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم والحياة الآمنة من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن .
ونوه سمو بنتائج جولات وزيارات خادم الحرمين الشريفين لكافة المناطق التي عمقت الترابط الأبوي بين القيادة والشعب وظهر ذلك جلياً في المشاعر الصادقة والمتبادلة مع أبنائه المواطنين للسير بالوطن نحو القمة والمجد.
وكذلك تمكين المرأة من كافة حقوقها للمساهمة والمشاركة في مسيرة البناء لهذا الوطن الشامخ.
وقال أمير منطقة جازان :"إن تعامل خادم الحرمين الشريفين الحازم والحاسم في القضايا التي تحمل هم وطنه وشعبه والشعوب العربية والإسلامية دليل على بعد نظره وحكمته في التعامل مع مختلف الأمور والقضايا ويسعى دائماً وأبداً في سبيل تخفيف مُصاب البلدان الإسلامية والعربية , وجمع شمل وحدة صف , في التعامل مع قضايا أمته , في كل أنحاء الأرض بمفاهيم الحوار والسلام ".
وأشار سموه إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - ، نذر نفسه وجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين, وذلك من خلال دعمه ومساندة المملكة الدائمة على الصعيد الدولي ونظرته الاستشرافية للمستقبل, وتقديم العون للمحتاحين وحرصه الدائم على وحدة الصف ولمّ الشمل، كما سخّر خادم الحرمين الشريفين، كل الإمكانيات لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وراحتهم وسلامتهم ، وضرب أروع المُثُل في التعامل مع أخوته وأشقائه في الدول العربية والإسلامية في دعم الجهود الرامية لتحقيق الخير والاستقرار في المنطقة .
ومضى أمير منطقة جازان يقول :" لقد كان ومازال خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حريصا على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع في مواقف رائعة حازمة ليتمم بذلك مسيرة الإنجازات العظيمة بما يحقق القضاء على كل أشكال التطرف ونبذ الغلو والإرهاب ".
وبين سموه أن المملكة شهدت خلال الأعوام الأربعة الماضية تطورات إستراتيجية كبرى عكست الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين منذُ توليه مقاليد الحكم وذلك على كافة الأصعدة والمحافل المحلية والاقليمية والدولية.
كما حظيت منطقة جازان بمشاريع عملاقة وتنمية اقتصادية مستدامة تهدف لرفع مستوى الخدمات وتأمين الوظائف للشباب والشابات من خلال إنشاء مصفاة جازان للبترول ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وربطها بالهيئة الملكية وشركة أرامكو ، فضلاً عن المشاريع البتروكيمائية وإنتاج الطاقة والكهرباء وتحلية المياه عبر مشروع توسعة محطة تحلية الشقيق للمياه المحلاة وبدء مشروع مطار الملك عبدالله الدولي الجديد والعديد من المشروعات الكبرى.
وختم أمير جازان بالقول : تأتي الذكرى الرابعة للبيعة لتذكرنا جميعاً بالدور العظيم للثقة المتبادلة بين القائد والشعب لإكمال مسيرة التطور والنهضة والبناء المتسارع في ظل عهده الزاهر ـ حفظه الله ـ وأمده بعونه وتوفيقه. سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.