المصدر -
يعتزم برنامج “سلام للتواصل الحضاري”، إطلاق النسخة الثانية من مشروع تأهيل الشباب السعوديين، “تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي”، بعد النجاح الذي حققه البرنامج في نسخة الأولى وتأهيل نحو 60 شابًا وشابة، في بداية شهر فبراير من عام 2019م.
ويهدف المشروع إلى إعداد وتأهيل جيل من الشباب يملك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري، والمعلومات الخاصة بالصورة الذهنية عن المملكة وأكثر المواضيع المغلوطة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية الأجنبية، وكيفية الرد عليها وتوضيح حقيقتها.
من جانبه، أوضح فهد بن سلطان السلطان؛ المدير التنفيذي لمشروع سلام، أن الذي شجعهم على إطلاق النسخة الثانية من “تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي”، هو ما تحقق من خلال المشروع في نسخته الأولى.
وقال إن النسخة الأولى مكنّت المشروع من تأهيل نحو 60 شابًا وشابة في مجالات الحوار الحضاري، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، وتمثيلها بشكل مشرّف ومميز يعكس المكانة الحقيقية للمملكة وشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.
وأكد “السلطان” أن المشروع يعمل منذ إطلاقه على تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة من فترة إلى أخرى للنيل من مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية.
وأضاف المدير التنفيذي لمشروع سلام، أن المرشحين للبرنامج سيتم اختيارهم بعناية فائقة، ليتم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، على برامج التواصل الحضاري، من خلال ورش عمل تدريبية ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى تزويدهم بنتائج الدراسات التي أجراها برنامج “سلام”؛ لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة في وسائل الإعلام العالمية، والتي قد تساهم بدورها في إعطاء صورة غير حقيقية أو غير دقيقة عن المملكة وشعبها، والنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل البشرية والسلام العالمي.
يُشار إلى أن المشروع “سلام للتواصل الحضاري”، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويصدر أبحاثًا معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل “سلام” منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.
ويهدف المشروع إلى إعداد وتأهيل جيل من الشباب يملك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري، والمعلومات الخاصة بالصورة الذهنية عن المملكة وأكثر المواضيع المغلوطة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية الأجنبية، وكيفية الرد عليها وتوضيح حقيقتها.
من جانبه، أوضح فهد بن سلطان السلطان؛ المدير التنفيذي لمشروع سلام، أن الذي شجعهم على إطلاق النسخة الثانية من “تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي”، هو ما تحقق من خلال المشروع في نسخته الأولى.
وقال إن النسخة الأولى مكنّت المشروع من تأهيل نحو 60 شابًا وشابة في مجالات الحوار الحضاري، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، وتمثيلها بشكل مشرّف ومميز يعكس المكانة الحقيقية للمملكة وشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.
وأكد “السلطان” أن المشروع يعمل منذ إطلاقه على تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة من فترة إلى أخرى للنيل من مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية.
وأضاف المدير التنفيذي لمشروع سلام، أن المرشحين للبرنامج سيتم اختيارهم بعناية فائقة، ليتم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، على برامج التواصل الحضاري، من خلال ورش عمل تدريبية ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى تزويدهم بنتائج الدراسات التي أجراها برنامج “سلام”؛ لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة في وسائل الإعلام العالمية، والتي قد تساهم بدورها في إعطاء صورة غير حقيقية أو غير دقيقة عن المملكة وشعبها، والنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل البشرية والسلام العالمي.
يُشار إلى أن المشروع “سلام للتواصل الحضاري”، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويصدر أبحاثًا معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل “سلام” منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.