المصدر -
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله -افتتح صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساءالثلاثاءالموافق ١٤٤٠/٣/٢٦هـ المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018 الذي ينعقد تحت عنوان (مهارات المستقبل تنميتها وتقويمها ) في فندق الفورسيزون بالرياض
وقد ألقى سمو رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب ،رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ضيوف المؤتمر من داخل وخارج المملكة ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على رعايته ودعمه لهيئة تقويم التعليم والتدريب.
كما أضاف سموه أن موضوع المهارات شكل مساحة كبيرة للنقاش العالمي وظهرت المهارات بمسميات عدة وهذا يدل على أهمية المهارات في جوانب العمل والحياة.
وقد كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة من المؤتمر الدولي لتقويم التعليم، عن تطوير جديد لمناهج المرحلة الثانوية ومشاريع تعليمية تطويرية قريباً بإذن الله .
كما وضح الدكتورالعيسى أن هناك تطوير جديد لمناهج المرحلة الثانوية سيعلن عنه خلال أيام؛ وأوضح أن لدى الوزارة مقرر جديد للتفكير الناقد؛ وهو محاولة إدخال مبادئ الفلسفة في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى مقرر في مبادئ القانون.
وأشارالعيسى إلى أنه سيكون هناك مقرر خاص باستخدام المهارات التقنية في المرحلة الثانوية، وأن الوزارة بدأت في تطبيق الورش الفنية في 100 مدرسة ثانوية حاليًّا، تركز على مجالات البرمجة والتعليم والتصنيع الرقمي، كاشفًا عن التوسع في إدخال هذه الورش لتشمل المرحلة الثانوية.
ورحب الدكتور أحمدالعيسى بأي مبادارات أو أفكار أو مشاريع يمكن أن تساهم في خلق المزيد من الفرص أمام الطلاب والطالبات.
كما أعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله القاطعي خلال الجلسة الختامية للمؤتمر والتي رعاها سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود مساء الخميس عن مجموعة من التوصيات منها :
1 – أهمية بناء وتصميم إيطار وطني مرن لمهارات المستقبل يراعي احتياجات القطاعات الأقتصادية كافه وابراز المهارات ذات القيمه المُضافة العالية ويعد الجيل الجديد للعمل في بيئة قطاع الأعمال تتصف بالتحولات والتغيرات المتسارعة
2- التأكيد على أهمية دمج المهارات في المناهج الدراسية في التعليم العام والجامعي من أجل تعليم يهئ الجيل الجديد لوظائف المستقبل.
3- أهمية التوعيةونشر المهارات المطلوبة للنجاح في الحياة وسوق العمل.
4- العمل على رفع مستوى الشراكة بين المؤسسات والقطاعات المعنية للمهارات وقطاع الأعمال من أجل تقليل الفجوة بين مهارات القرن الحادي والعشرين التي تتطلبها مهن المستقبل ومهارات طالب العمل في الجيل الجديد.
5- ربط مخرجات التعليم العام والجامعي بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة والاستجابة لمتطلبات مهن و وظائف المستقبل والتحول الرقمي والمواطنة الرقمية وربطها بمعايير الإعتماد لمؤسسات التعليم العام والجامعي.
6- التأكيد على أهمية الاستفادة من التجارب المحلية والدولية الناجحة في تنمية وتقويم مهارات المستقبل وإستراتيجيات اكتسابها للنشئ الجديد.
7-العمل على بناء أساسيات واستراتيجيات تحفز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف وقطاع الأعمال على تبني مبادرات وبرامج تنمي رأس المال البشري وترفع من درجة تنافسية الموارد البشرية الوطنية لتسهم بفاعلية في رؤية المملكة 2030.
8-أهمية العناية بتصميم مقياس وأدوات ومؤشرات خاصة بالمهارات التعليمية المختلفة وقطاعات العمل لتستجيب لمتطلبات القطاعات الأقتصادية وإحتياجاتها من المهارات والجدارات وتنوع مستويات إتقان تلك المهارات .
9-تحفيز المعلمين وأساتذة الجامعات والمدارس بإتجاه تنمية المهارات لدى المعلمين والمتعلمين وتأسيس جوائز وحوافز للمارسات الناجحة .
وقد ألقى سمو رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب ،رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ضيوف المؤتمر من داخل وخارج المملكة ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على رعايته ودعمه لهيئة تقويم التعليم والتدريب.
كما أضاف سموه أن موضوع المهارات شكل مساحة كبيرة للنقاش العالمي وظهرت المهارات بمسميات عدة وهذا يدل على أهمية المهارات في جوانب العمل والحياة.
وقد كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة من المؤتمر الدولي لتقويم التعليم، عن تطوير جديد لمناهج المرحلة الثانوية ومشاريع تعليمية تطويرية قريباً بإذن الله .
كما وضح الدكتورالعيسى أن هناك تطوير جديد لمناهج المرحلة الثانوية سيعلن عنه خلال أيام؛ وأوضح أن لدى الوزارة مقرر جديد للتفكير الناقد؛ وهو محاولة إدخال مبادئ الفلسفة في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى مقرر في مبادئ القانون.
وأشارالعيسى إلى أنه سيكون هناك مقرر خاص باستخدام المهارات التقنية في المرحلة الثانوية، وأن الوزارة بدأت في تطبيق الورش الفنية في 100 مدرسة ثانوية حاليًّا، تركز على مجالات البرمجة والتعليم والتصنيع الرقمي، كاشفًا عن التوسع في إدخال هذه الورش لتشمل المرحلة الثانوية.
ورحب الدكتور أحمدالعيسى بأي مبادارات أو أفكار أو مشاريع يمكن أن تساهم في خلق المزيد من الفرص أمام الطلاب والطالبات.
كما أعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله القاطعي خلال الجلسة الختامية للمؤتمر والتي رعاها سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود مساء الخميس عن مجموعة من التوصيات منها :
1 – أهمية بناء وتصميم إيطار وطني مرن لمهارات المستقبل يراعي احتياجات القطاعات الأقتصادية كافه وابراز المهارات ذات القيمه المُضافة العالية ويعد الجيل الجديد للعمل في بيئة قطاع الأعمال تتصف بالتحولات والتغيرات المتسارعة
2- التأكيد على أهمية دمج المهارات في المناهج الدراسية في التعليم العام والجامعي من أجل تعليم يهئ الجيل الجديد لوظائف المستقبل.
3- أهمية التوعيةونشر المهارات المطلوبة للنجاح في الحياة وسوق العمل.
4- العمل على رفع مستوى الشراكة بين المؤسسات والقطاعات المعنية للمهارات وقطاع الأعمال من أجل تقليل الفجوة بين مهارات القرن الحادي والعشرين التي تتطلبها مهن المستقبل ومهارات طالب العمل في الجيل الجديد.
5- ربط مخرجات التعليم العام والجامعي بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة والاستجابة لمتطلبات مهن و وظائف المستقبل والتحول الرقمي والمواطنة الرقمية وربطها بمعايير الإعتماد لمؤسسات التعليم العام والجامعي.
6- التأكيد على أهمية الاستفادة من التجارب المحلية والدولية الناجحة في تنمية وتقويم مهارات المستقبل وإستراتيجيات اكتسابها للنشئ الجديد.
7-العمل على بناء أساسيات واستراتيجيات تحفز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف وقطاع الأعمال على تبني مبادرات وبرامج تنمي رأس المال البشري وترفع من درجة تنافسية الموارد البشرية الوطنية لتسهم بفاعلية في رؤية المملكة 2030.
8-أهمية العناية بتصميم مقياس وأدوات ومؤشرات خاصة بالمهارات التعليمية المختلفة وقطاعات العمل لتستجيب لمتطلبات القطاعات الأقتصادية وإحتياجاتها من المهارات والجدارات وتنوع مستويات إتقان تلك المهارات .
9-تحفيز المعلمين وأساتذة الجامعات والمدارس بإتجاه تنمية المهارات لدى المعلمين والمتعلمين وتأسيس جوائز وحوافز للمارسات الناجحة .