المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024

لتفعيل "ساعة برمجة"

إدارة "تعليم الجوف" تستهدف الأطفال في المستشفيات
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 08-12-2018 05:00 مساءً 15.3K
المصدر -  
نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارة التدريب التربوي والابتعاث "بنات" مبادرة "أتعلم للمستقبل"، والتي تعد رافد للحملة العالمية "ساعة برمجة".

وتأتي فكرة المبادرة من خلال جولات ميدانية يوميه لفريق عمل من المعلمات المدربات للمستشفيات ومشاركة الأطفال المنومين، لإتاحة الفرصة لهم بالتمارين والألعاب المتوفرة على الموقع، وتفعيل الحدث العالمي ومنحهم شهادات إتمام ساعة من البرمجة.

واهتم المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي بهذه المبادرة، لأنها ستصل لأكبر شريحة ممكنة من الطلاب والمجتمع وإتاحة خدمات التعليم للجميع، وهذا من منطلق أهميتها في التحول الرقمي وبناء التفكير المنطقي والتقني وسعياَ للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وسعيها لرفع المستوى الثقافي لدى الأطفال، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والابتكارية.

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة التدريب التربوي والابتعاث "بنات" الأستاذة لطيفة بنت إبراهيم الخليف أن الفريق انطلق في زيارة المستشفيات والأطفال المنومين المرضى حسب خطة منهجية وآليات منظمة، وذلك لمنحهم الفرصة في المشاركة بساعة برمجة وتحفيز الهمم خاصة أنه لا يتطلب أي مجهود بدني، وهذا حق مفترض لأي طالب في تعلم البرمجة والمشاركة بها، والهدف الرئيسي تنمية مهارات الطلاب وأن يكون لدينا طلاب واعيين ومبدعين ومشاركين في تنمية وطنهم.

وانطلق الفريق المكون من مشرفة الحاسب الآلي الأستاذة سهى بنت عبدالعزيز المهنا وعدد من المعلمات المتعاونات ومدربات "ساعة برمجة" في المدارس، وهن: وفاء صالح الحسن من مدرسة الثانية المتوسطة بدومة الجندل، شريفة كرداس الرويلي من مدرسة الثالثة الثانوية بقارا، نوال جزاع الجبل من مدرسة الخامسة عشر المتوسطة بسكاكا، فوزية فرحان الشمري من مدرسة العاشرة الابتدائية بسكاكا، شيماء عبدالرحيم الصالح من مدرسة التحفيظ المتوسطة بطبرجل، ليقدم عرض عن أهمية علوم الحاسب وأهمية البرمجة في عصرنا الحالي، وتناول أسماء علماء ملهمين لهم تجارب تقنية.

وقالت المهنا: "تعد المبادرة داعمة لنشر ثقافة ساعة برمجة، وليس الهدف منها أن يصبح المشارك خبيراً ولكن لترسيخ مفهوم البساطة في تعلم علوم الحاسب الآلي، وأنه ممتع ومن خلاله يكن الشخص أكثر إبداعاً، وإمكانية مشاركة أي فرد بالحدث العالمي فمن خلال المبادرة استطعنا تعريف الأطفال والنساء المنومات بالمستشفيات وكذلك الزوار والأطباء والممرضات، بعد الاقبال المتزايد قرر الفريق الاستمرار بالوصول إلى جميع المحافظات".

يذكر أن المبادرة لاقت قبولاً واسعاً ليس من الأطفال المنومين فقط بل شارك بساعة برمجة مدير مستشفى النساء والولادة والأطفال الأستاذ عبدالعزيز فرحان، ومدير مستشفى دومة الجندل الأستاذ عيسى الريس، والأطباء والممرضين والممرضات وعدد كبير من الزوار والمرافقين ووصل عدد المستفيدين فوق 150 مستفيد.