المصدر -
نظمت جمعية الاطفال المعوقين بمكة المكرمة بالتعاون مع ( أمانة العاصمة المقدسة ، ونادي مكة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وزارة الصحة قسم التأهيل الطبي ) وإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، مهرجان ترفيهي / توعوي للأطفال وعائلاتهم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقةvتحت شعارcهـــــــــــــــــــلا بالغــــــــــــــــالين يوم الجمعة 29/ ربيع الأول / 1440هـ الموافق7/ ديسمبر/ 2018م ، من الساعة 5 عصراً الى 11 مساءً ، ليوم واحد فقط / للعائلات ، بمقر المركز الحضري – بالعكيشية .
وهو اليوم الذي خصص لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الاشخاص ذوي الإعاقة ، وتعزيز فهم أفضل لقضاياهم و حقوقهم .
وفي إطار رسالة جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة كمؤسسة خيرية متخصصة تصدت لقضية الإعاقة بشمولية، ووصفت محور تنمية الوعي باحتياجات المعوق وكيفية التعامل معه في مقدمة أولوياتها قامت الجمعية بتبني العديد من البرامج التوعوية كان من أبرزها ، احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتم تسليط الضوء فيها على قدراتهم ، وتعزيز وعي الجمهور بإمكانياتهم .
بمشاركة مجموعة من المراكز الترفيهية والتعليمية والرياضية، والجمعيات الخيرية و الجهات الطبية ومراكز الإعاقة والمعاهد و الفرق التطوعية ، ومشاركة الطفل / لجين المسرحي - نجم برنامج فويس كيدز - باللعب مع الأطفال . وتواجد أكثر من 20 فنان من جمعية الثقافة الفنون بمكة المكرمة ( جستف ) بعمل لوحات ورسومات حية مع الأطفال ، ومشاركة نادي الاحتياجات الخاصة بلعبتين خاصة بالمعاقين تدعى ( البوتشية ، البوتشي ) .
كما اشتمل اليوم على (العاب ومسابقات وأركان تعليمية للأطفال ، تدريب الأطفال على الرسم و التلوين ، ألعاب حركية ، ومسرح للطفل ، فرق ترفيهية ، وألعاب بهلاونية ، ورسم و تلوين على الوجه ، والعديد من الألعاب المنوعة )
أيضاً سيتم تطبيق البرنامج التوعوي / جرب الكرسي - مع زائري الكرنفال ، حيث سيتاح لهم فرصة معايشة ظروف ومعاناة المعوق اليومية من خلال مرورهم ببعض العقبات التي قد يتعرض لها المعوق وهو يستخدم الكرسي المتحرك ، وبالتالي التعرف عن قرب وبالتجربة المباشرة على حجم تلك الصعاب التي يواجهها المعوق في حياته اليومية ، واكتشاف احتياجاته من التسهيلات المكانية والتصميمات المعمارية التي تيسر له حياته اليومية بالكرسي المتحرك سواء في المنزل أو العمل أو المرافق العامة مثل المساجد والمستشفيات والأسواق وغير ذلك.
و تسهم هذه المشاركات بفعالية في مجال تنمية وتطوير المجتمع، وتمكين الأفراد ليكونوا أقدر على مواجهة أعباء الحياة وعلى وجه الخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجوا منا كل رعاية واهتمام. لتمكينهم ودمجهم في المجتمع لرفع الوعي العام باحتياجاتهم ومتطلباتهم كجزء من التنمية المستدامة " .
كما شهد المهرجان مشاركة ما يقارب 1000 طفل وطفلة، ضمن الفئة العمرية من سنتين إلى 12 سنة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية الإعلامية والفنية المعروفة ، وحضور الأطفال المعوقين وأسرهم وزائري النشاط . .
من جانبها علقت مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة أ.سلاف محمد سعيد حجازي : على أهمية إعطاء المعاقين فرصة المشاركة في الامور التي تتعلق بتطوير حياتهم وصحتهم في جميع المجالات وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات المهتمة ، وإشراكهم بمختلف الفعاليات لإزالة أي قصور في فهم المجتمع تجاههم ) . وتمنّت أن لا يكون دور هذا اليوم للمعاقين هو مجرد أنشطة ترفيهية ، وإنما محطات رئيسة على الطريق الصحيح نحو تذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة بما يواكب التوجُّه العام .
الجدير بالذكر أن مركز الجمعية بمكة المكرمة كان من أولى المراكز التي أهتمت بهذه الفئة وحرصت على إدماجهم بالأنشطة و البرامج التي تنظمها الجمعية ، والتي تنوعت بين زيارات ميدانية وبرامج تعليمية وترفيهية وتثقيفية ، و التي تهدف من خلالها لإيصال رسالة للعالم مفادها : ( إن الأشخاص ذوي الإعاقة هم قادرون على العطاء و الإنتاج والتميز ، متى ما توفره لهم البيئة و الظروف المناخية المواتية لتقديم إبداعاتهم للعالم أجمع ) .
وهو اليوم الذي خصص لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الاشخاص ذوي الإعاقة ، وتعزيز فهم أفضل لقضاياهم و حقوقهم .
وفي إطار رسالة جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة كمؤسسة خيرية متخصصة تصدت لقضية الإعاقة بشمولية، ووصفت محور تنمية الوعي باحتياجات المعوق وكيفية التعامل معه في مقدمة أولوياتها قامت الجمعية بتبني العديد من البرامج التوعوية كان من أبرزها ، احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتم تسليط الضوء فيها على قدراتهم ، وتعزيز وعي الجمهور بإمكانياتهم .
بمشاركة مجموعة من المراكز الترفيهية والتعليمية والرياضية، والجمعيات الخيرية و الجهات الطبية ومراكز الإعاقة والمعاهد و الفرق التطوعية ، ومشاركة الطفل / لجين المسرحي - نجم برنامج فويس كيدز - باللعب مع الأطفال . وتواجد أكثر من 20 فنان من جمعية الثقافة الفنون بمكة المكرمة ( جستف ) بعمل لوحات ورسومات حية مع الأطفال ، ومشاركة نادي الاحتياجات الخاصة بلعبتين خاصة بالمعاقين تدعى ( البوتشية ، البوتشي ) .
كما اشتمل اليوم على (العاب ومسابقات وأركان تعليمية للأطفال ، تدريب الأطفال على الرسم و التلوين ، ألعاب حركية ، ومسرح للطفل ، فرق ترفيهية ، وألعاب بهلاونية ، ورسم و تلوين على الوجه ، والعديد من الألعاب المنوعة )
أيضاً سيتم تطبيق البرنامج التوعوي / جرب الكرسي - مع زائري الكرنفال ، حيث سيتاح لهم فرصة معايشة ظروف ومعاناة المعوق اليومية من خلال مرورهم ببعض العقبات التي قد يتعرض لها المعوق وهو يستخدم الكرسي المتحرك ، وبالتالي التعرف عن قرب وبالتجربة المباشرة على حجم تلك الصعاب التي يواجهها المعوق في حياته اليومية ، واكتشاف احتياجاته من التسهيلات المكانية والتصميمات المعمارية التي تيسر له حياته اليومية بالكرسي المتحرك سواء في المنزل أو العمل أو المرافق العامة مثل المساجد والمستشفيات والأسواق وغير ذلك.
و تسهم هذه المشاركات بفعالية في مجال تنمية وتطوير المجتمع، وتمكين الأفراد ليكونوا أقدر على مواجهة أعباء الحياة وعلى وجه الخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجوا منا كل رعاية واهتمام. لتمكينهم ودمجهم في المجتمع لرفع الوعي العام باحتياجاتهم ومتطلباتهم كجزء من التنمية المستدامة " .
كما شهد المهرجان مشاركة ما يقارب 1000 طفل وطفلة، ضمن الفئة العمرية من سنتين إلى 12 سنة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية الإعلامية والفنية المعروفة ، وحضور الأطفال المعوقين وأسرهم وزائري النشاط . .
من جانبها علقت مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة أ.سلاف محمد سعيد حجازي : على أهمية إعطاء المعاقين فرصة المشاركة في الامور التي تتعلق بتطوير حياتهم وصحتهم في جميع المجالات وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات المهتمة ، وإشراكهم بمختلف الفعاليات لإزالة أي قصور في فهم المجتمع تجاههم ) . وتمنّت أن لا يكون دور هذا اليوم للمعاقين هو مجرد أنشطة ترفيهية ، وإنما محطات رئيسة على الطريق الصحيح نحو تذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة بما يواكب التوجُّه العام .
الجدير بالذكر أن مركز الجمعية بمكة المكرمة كان من أولى المراكز التي أهتمت بهذه الفئة وحرصت على إدماجهم بالأنشطة و البرامج التي تنظمها الجمعية ، والتي تنوعت بين زيارات ميدانية وبرامج تعليمية وترفيهية وتثقيفية ، و التي تهدف من خلالها لإيصال رسالة للعالم مفادها : ( إن الأشخاص ذوي الإعاقة هم قادرون على العطاء و الإنتاج والتميز ، متى ما توفره لهم البيئة و الظروف المناخية المواتية لتقديم إبداعاتهم للعالم أجمع ) .