المصدر - دعا الدكتور عصام الفيلالي عضو مجلس منطقة مكة المكرمة إلى ضرورة تطبيق معايير السياحة العالمية على قطاع العمرة للوصول إلى مقررات رؤية 2030 التي تستهدف الوصول بعدد المعتمرين إلى 30 مليون.
جاء ذلك خلال تقدميه محاضرة عن الخارطة الذهنية لرؤية المملكة 2030في لقاء مفتوح بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، متناولا أهدافها، محاورها ومؤشراتها وبرامج تنفيذها، انطلاقا من المملكة التي تعد العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، ومحور ربط القارات الثلاث.
وقال: "لتحقيق الأهداف على المدى البعيد فإننا نحتاج نمطا محددا ورؤية واضحة للجميع، ونحصد كافة الطاقات والإمكانات البشرية والتقنية والبنى التحتية لتنسجم مع الرؤية العامة، لنلمس الأثر على المدى القصير والمتوسط والبعيد".
وتحدث عن التجارب الناجحة في عدد من الدول كسنغافورة واليابان وماليزيا، واندماج الالمانيتين، وتطوير كيان اقتصادي قوي يدمج الاقتصاد المنهار مع الاقتصاد القوي، معتبرا التجربة الماليزية نموذجا للدول النامية، حيث ألزمت جميع مفاصل الدولة للالتزام بالأهداف والمؤشرات والإجراءات، حتى يتحقق الهدف.
وتناول كلمة خادم الحرمين الشريفين التي قدم بها الرؤية والتي حوت: "أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، وتعني أن يكون لنا بصمة واضحة ورائدة على مستوى العالم، وستكون القيادة مع الجميع راعيا وداعما ومحفزا لتحقيق هذه الرؤية بأهدافها التي بلغت 24 هدفا.
وبين الدكتور عصام الفيلالي أن أهداف الرؤية تم تفصيلها على ثلاثة مستويات بعد مرور السنة الأولى، تصل أهداف المستوى الأول إلى ستة أهداف، والثاني 27 هدفا، والثالث 96 هدفا، مقدما بالشرح المفصل كل محاور تلك الأهداف التي وزعت على المبادرات التي تحقق هذه الأهداف من خلال مؤشرات واضحة المعالم.
واستعرض الخارطة الذهنية التي تحدد الأهداف الـ 24 وما يلي القطاعات الخاص والحكومي والخيري من ذلك، وضرورة فهم دلالات الأهداف الموضوعة من خلال العناصر الواضحة، مبينا أن مجلس الشورى سمى هذه الأهداف بالمؤشرات، ومحاور الرؤية الثلاث المتمثلة في مجتمع حيوي في قيمه راسخا وبيئته عامرة وبنيانه متين، واقتصاد مزدهر فرصه مثمرة واستثماره فاعل وتنافسيته جاذبة وموقعه مستغل، ووطن طموح حكومته فاعلة ومواطنه مسؤول.
عرج بالحدث عن زيادة عدد المعتمرين من ثمانية ملايين إلى 30 مليونا، معتبرا ذلك تحديا كبيرا في توفير المتطلبات البشرية والتقنية والبنى التحتية اللازمة لاستيعاب العدد المستهدف من المعتمرين، والذي يعني مضاعفة العدد نحو ثلاث مرات أو أكثر تقريبا، وبالتالي مضاعفة البنية التحتية والخدمات.
ولفت إلى وجود برنامج خدمة ضيوف الرحمن وهو المعني بذلك، وقد أقيمت سلسلة من ورش العمل لهذا البرنامج، مؤكدا أن دور القطاع الخاص محوريا في هذا الخصوص، حيث يبدا العمل منذ تحرك ضيوف الرحمن من بلادهم حتى عودتهم، وما بين ذلك من عمليات متعددة، ثم دخول التوسع في البرامج السياحية وجميع ذلك يحتاج متطلبات يقع توفيرها على القطاع الخاص، معتبرا إنها تمثل فرصة كبيرة للقطاع الخاص، وقد تم دعمها بعشرات الشركات الجديدة في هذا الخصوص، فقطاعات الفنادق والنقل والتغذية والخدمات الصحية، وجميع القطاعات في مكة وجدة والطائف لابد أن تستوعب المتطلبات لتحقيق هذا الهدف.
ونادى الفيلالي بأهمية تطوير الصناعات ذات الصلة بقطاع الحج والعمرة، متناولا أمر "صنع في مكة" التي من الممكن أن تكون الصناعات قد تمت في أي مكان آخر في المملكة لتمثل هذا الشعار.
جاء ذلك خلال تقدميه محاضرة عن الخارطة الذهنية لرؤية المملكة 2030في لقاء مفتوح بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، متناولا أهدافها، محاورها ومؤشراتها وبرامج تنفيذها، انطلاقا من المملكة التي تعد العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، ومحور ربط القارات الثلاث.
وقال: "لتحقيق الأهداف على المدى البعيد فإننا نحتاج نمطا محددا ورؤية واضحة للجميع، ونحصد كافة الطاقات والإمكانات البشرية والتقنية والبنى التحتية لتنسجم مع الرؤية العامة، لنلمس الأثر على المدى القصير والمتوسط والبعيد".
وتحدث عن التجارب الناجحة في عدد من الدول كسنغافورة واليابان وماليزيا، واندماج الالمانيتين، وتطوير كيان اقتصادي قوي يدمج الاقتصاد المنهار مع الاقتصاد القوي، معتبرا التجربة الماليزية نموذجا للدول النامية، حيث ألزمت جميع مفاصل الدولة للالتزام بالأهداف والمؤشرات والإجراءات، حتى يتحقق الهدف.
وتناول كلمة خادم الحرمين الشريفين التي قدم بها الرؤية والتي حوت: "أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، وتعني أن يكون لنا بصمة واضحة ورائدة على مستوى العالم، وستكون القيادة مع الجميع راعيا وداعما ومحفزا لتحقيق هذه الرؤية بأهدافها التي بلغت 24 هدفا.
وبين الدكتور عصام الفيلالي أن أهداف الرؤية تم تفصيلها على ثلاثة مستويات بعد مرور السنة الأولى، تصل أهداف المستوى الأول إلى ستة أهداف، والثاني 27 هدفا، والثالث 96 هدفا، مقدما بالشرح المفصل كل محاور تلك الأهداف التي وزعت على المبادرات التي تحقق هذه الأهداف من خلال مؤشرات واضحة المعالم.
واستعرض الخارطة الذهنية التي تحدد الأهداف الـ 24 وما يلي القطاعات الخاص والحكومي والخيري من ذلك، وضرورة فهم دلالات الأهداف الموضوعة من خلال العناصر الواضحة، مبينا أن مجلس الشورى سمى هذه الأهداف بالمؤشرات، ومحاور الرؤية الثلاث المتمثلة في مجتمع حيوي في قيمه راسخا وبيئته عامرة وبنيانه متين، واقتصاد مزدهر فرصه مثمرة واستثماره فاعل وتنافسيته جاذبة وموقعه مستغل، ووطن طموح حكومته فاعلة ومواطنه مسؤول.
عرج بالحدث عن زيادة عدد المعتمرين من ثمانية ملايين إلى 30 مليونا، معتبرا ذلك تحديا كبيرا في توفير المتطلبات البشرية والتقنية والبنى التحتية اللازمة لاستيعاب العدد المستهدف من المعتمرين، والذي يعني مضاعفة العدد نحو ثلاث مرات أو أكثر تقريبا، وبالتالي مضاعفة البنية التحتية والخدمات.
ولفت إلى وجود برنامج خدمة ضيوف الرحمن وهو المعني بذلك، وقد أقيمت سلسلة من ورش العمل لهذا البرنامج، مؤكدا أن دور القطاع الخاص محوريا في هذا الخصوص، حيث يبدا العمل منذ تحرك ضيوف الرحمن من بلادهم حتى عودتهم، وما بين ذلك من عمليات متعددة، ثم دخول التوسع في البرامج السياحية وجميع ذلك يحتاج متطلبات يقع توفيرها على القطاع الخاص، معتبرا إنها تمثل فرصة كبيرة للقطاع الخاص، وقد تم دعمها بعشرات الشركات الجديدة في هذا الخصوص، فقطاعات الفنادق والنقل والتغذية والخدمات الصحية، وجميع القطاعات في مكة وجدة والطائف لابد أن تستوعب المتطلبات لتحقيق هذا الهدف.
ونادى الفيلالي بأهمية تطوير الصناعات ذات الصلة بقطاع الحج والعمرة، متناولا أمر "صنع في مكة" التي من الممكن أن تكون الصناعات قد تمت في أي مكان آخر في المملكة لتمثل هذا الشعار.