المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 15 نوفمبر 2024
ابراهيم ال رشه - نجران
بواسطة : ابراهيم ال رشه - نجران 06-12-2018 02:53 مساءً 14.9K
المصدر -  حرصت الجامعة منذ تأسيسها على إنشاء عمادة تختص بشؤون المكتبات سعياً منها لتقديم خدمات متكاملة لطلاب وطالبات الجامعة تسهم في سير العملية التعليمة، فبعد إنشاء العمادة سارعت الجامعة في إنشاء مبنى متكامل للمكتبة حمل اسم «مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله المركزية» للجانب الرجالي وآخر داخل المبنى الإداري للقسم النسائي يخدم الطالبات، حيث دأبت العمادة على الاستفادة من كل معارض الكتب التي تُقام في المملكة أو خارجها، لشراء الكُتب، بالإضافة إلى الشراء المُباشر من دور النشر الرصينة، وبلغت مجموع عناوين الكتب الموجودة بكل مكتبات الجامعة (34.488) عنوان، وعدد النُسخ (136.610) نُسخة.

تحتوي (مكتبة الأمير مشعل بن عبد الله المركزية) على قاعة كتب أجنبية بالدور الأرضي وقاعتين للكتب العربية علما بان كتبها تقدر بحوالي23521 عنوان وعدد من المكتبات الفرعية في الكليات، أما شطر الطالبات ؛فيتكون من مكتبة مركزية بها قاعة مخصصة للكتب العربية بالدور الأول وقاعة أخرى للكتب الأجنبية بالدور الأرضي وتبلغ عدد كتبها 3472 عنوان ومجموعة من المكتبات الفرعية بالكليات. كما قامت الجامعة ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالاشتراك في المكتبة الرقمية السعودية، التي تعد أكبر تجمع أكاديمي لمصادر المعلومات في العالم العربي، وهي تتبع لوزارة التعليم السعودية، حيث تضم أكثر من 310 ألف مرجع علمي، تغطي كافة التخصصات الأكاديمية، وتقوم بالتحديث المستمر لهذا المحتوى؛ مما يحقق تراكماً معرفياً ضخماً على المدى البعيد، وقد تعاقدت المكتبة مع أكثر من 300 ناشر عالمي.

وتنوعت مصادر المكتبة الرقمية السعودية حيث توزعت ما بين 6 ملايين رسائل علمية، و7.7 مليون وسائط، و550 ألف كتب إلكترونية، و9 ملايين بحوث ومؤتمرات، إلى جانب 160 الف دوريات، و80 مليون مقالات العلمية.

كما تحتوي على قسم الرسائل الجامعية والدوريات والذي يعد أحد الأقسام الفاعلة بالعمادة، حيث تُعد الرسائل والأطروحات الجامعية من أقوى مصادرالمعلومات والتي يعتمد عليها الباحث لإنجاز ابحاثه ودراساته، وقد وفرت العمادة قاعة مُخصصة للرسائل الجامعية والدوريات، وتضم الرسائل البحوث العلمية لخريجي درجة الماجستير من جامعة نجران، وبعض الإهداءات لخريجي جامعات أخرى، أما بالنسبة للدوريات فهي متنوعة بعضها من جهات داخل المملكة وبعضها من خارجها، وهي توجد في صورة ورقية، أو رقمية في (CD)، بصيغة(PDF-WORD).

كما عملت العمادة أيضاً على تزويد المكتبات بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة لتصبح مكتبات شاملة تخدم آلاف الطلاب والطالبات وفق أسهل الطرق المتبعة حديثاً في مجال التكنولجيا التي توفر الوقت على المستفيدين.

البوابات الأمنية الإلكترونية:*

هي بوابـــات حمايـــة تعمـــل بتقنيـــة RFID لتأميـــن مقتنيـــات المكتبـــة، والقـــدرة علـــى التعـــرف المباشـــر علـــى المـــواد التـــي تخـــرج بطريقـــة غيـــر شـــرعية، وإرســـال تنبيهـــات لذلـــك، مـــع تزامـــن مباشـــر وقـــدرة علـــى تقديـــم تقاريـــر مســـتمرة بالتوافـــق مـــع نظـــام إدارة المكتبـــة عـــن طريـــق SIP2*

أجهزة الإستعارة والإعادة الذاتية:*

أجهزة خدمة ذاتية متطورة تتيح للمســـتفيدين اســـتعارة وإعادة الكتب بشـــكل ذاتـــي دون تدخل موظف المكتبـــة،*

شاشات العرض المرئي:*

تسهم في عرض مرئي عن عمادة المكتبات، والخدمات التي تقدمها، وكذلك إعلانات إرشادية.*

جهاز لوسيمات الكتب RFID:*

عبارة عن بطاقة يمكن تثبيتها على الكتب والمواد الثقافية وتحتوي هذه الرقاقات الصغيرة على هوائي لاستقبال الموجات وهو على شكل سلك رفيع ملفوف داخل البطاقة.

جهاز تقنية الجرد والبحث:*

*أداة مُخصصـــة لجـــرد مـــواد المكتبـــة من خـــلال قراءة الوســـيمات وبنظـــام خـــاص لإدارة عمليات القـــراءة يتيـــح كافـــة الخصائـــص اللازمـــة لإجـــراء العمليـــات الفنيـــة الخاصـــة بالجـــرد والترفيـــف، كمـــا يتيـــح التحكم بنتائـــج عمـــليات الجـــرد وتــــوفيـــر الإحصاءات ومشـــاركتها.

أجهزة التصوير الورقي والإلكتروني:*

مكائن تصوير إلكتروني لديها قدرة على تصوير الكُتب، ومن ثم تحويلها إلى صيغة الـ PDF، حيث يحصل عليها المُستفيد إما من خلال أجهزة الـ USB، أو الإيميل، كما يمكن للمُستفيد الحصول عليها كصورة ورقية.

أجهزة ذوي الإحتياجات الخاصة:*

أجهزة لتكبير الكتابة من صفحات الكُتب ماركة TOPAZ، حيث يلتقط الجهاز الصورة من الكتاب ويعرضها للمُستفيد من خلال شاشة، وأجهزة وطابعات كمبيوتر تعمل بلغة برايل لفاقدي البصر، وهي أجهزة ناطقة، ماركة INDEX.

جهاز التعليم الطبي Virtual ware CPR:*

جهاز تعليمي حديث يعمل على محاكاة الجانب العملي في تدريس عمليات الإنعاش القلبي الرئوي.

وأكد عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور مسفر بن سعيد لسلوم أن الخدمات المقدمة من العمادة تساعد الباحثين من أعضاء هيئة التدريس أو طلاب الدراسات العليا، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة والمعدات التقنية تمثل طفرة كبرى لتسهيل مهمة الباحثين في الحصول على المعلومات. *

وبينّ الدكتور لسلوم بأن العمادة تسير وفق خطة إستراتيجية طموحة، تمثلت بداياتها في الإنتقال إلى المبني الجديد، وتوفير مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات التي تُمثل أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال المكتبات.

من جهته، أوضح وكيل عمادة شؤون المكتبات الدكتور بدر المرزوقي حرص العمادة على تزويد المكتبات بأحدث التقنيات التي تسهم من خلالها في توفير خدمات متكاملة لمنسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وكذلك أعضاء وعضوات هيئة التدريس، مشيراً إلى حرصهم المتواصل على دعم المكتبات بأحدث المراجع التي تسهم في خدمة المستفيدين