المصدر -
وجه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز باستكمال التنقيب في موقع عشم الأثري في إقليم تهامة غرب منطقة الباحة للموسم الثالث 1440هـ، وذلك ضمن 44 مشروعا اثريا تنفذها الهيئة لهذا العام.
ويعمل فريق متخصص في الموسم الثالث بقيادة الاستاذ / خالد بن محمد الزهراني، وعدد من الباحثين والمتخصصين والفنيين من قطاع الاثار والمتاحف وقطاع المناطق بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للكشف عن بقية العناصر المعمارية لمنطقة السوق التجاري، بالإضافة إلى الكشف عن مدى ارتباط المسجد بالمناطق المجاورة له، بالاضالة الى التركيز على المنطقة الصناعية والمؤمل الكشف فيها عن عدد من الافران وادوات الصهر وسبك المعادن والتي تميز بها الموقع منذ فترة ما قبل الاسلام، ومن المؤمل ان تكشف الأعمال الأثرية بالموقع عن عدد من التفاصيل المعمارية والمعثورات الاثرية.
وتاتي موافقة رئيس الهيئة بعد النجاح الذي تحقق في الموسمين الأول والثاني والتي تركزت اعمالها في منطقة السوق التجاري وفي منطقة المسجد بالموقع. ونتج عنها أكتشاف عدد من العناصر المعمارية في منطقة السوق والتي تتكون من شريطين من الدكاكين المتجاورة وساحة مكشوفة ربما استخدمت لتبادل البضائع المختلفة.
وذكر رئيس الفريق / خالد الزهراني ان الاعمال الاثرية في الموايم السابقة كشفت في منطقة السوق عن جدران ودعامات وكذلك مساطب في بعض الغرف، فضلا عن عدد من المعثورات الأثرية منها الفخارية والزجاجية والمعدنية المكتملة، وكذلك العثور على كسر من الأواني الفخارية والزجاجية تمثلت في أجزاء من حواف وابدان وقواعد وتم العثور على فخار مزجج بألوان مختلفة وكذلك على أجزاء من الحجر الصابوني والتي تعود إلى الفترة الاسلامية المبكرة والوسيطة. هذا فضلا عن ادوات متقدمة استخدمت في اعمال التعدين.
واشار الزهراني ان المسجد الجامع ، والذي يعد من المساجد المبكرة في جنوب الجزيره العربية، يشتمل على حجر تأسيسي يشير إلى ان تجديد عمارته كانت في سنة 414هـ/ 1023م، ويقع مسجد عشم في الجهة الشمالية من الموقع ويتوسط تقريباً المنطقة السكنية، ويتميز بتخطيط معماري فريد اذ تبلغ مساحته حوالي 27×24م، ويتكون المسجد من ثلاثة أروقة ومحراب بارز الى الخارج في منتصف جدار القبلة، بالاضافة الى محراب اخر ربما استخدم في اوقات الجو المعتدل، اما ساحة المسجد المكشوفة فتبلغ مساحتها 27×17م، ويبدوا أن المسجد بأكمله بني بالحجارة ذات الأحجام المختلفة يدل على ذلك الكتل الحجرية الكثيرة المتناثرة فوق سطح الموقع من تهدم جدران المسجد وتساقط الأحجار بالداخل والخارج، وبلغ عدد الأعمدة التي كانت تحمل سقف المسجد 30 عموداً محمولة على قواعد إما مربعة أو مستطيلة الشكل بُنيت من احجار طولية، كما وجد عدد من القطع الاعمدة تستند إلى جدار المسجد من الداخل، وجميع حوائط وأساسات هذا المسجد مبنية من الحجر مغطاه بطبقة من اللياسة الطينية والجص وفي الأعمدة وأرضية المحراب، وفي الركن الشرقي للمسجد توجد كتلة مربعة ربما كانت بقايا مئذنة مستطيلة الشكل يرتفع في وسطها بناء مربع الشكل طول ضلعه 70سم وقد تهدم أعلاها ولهذه المئذنة من الداخل سلم (درج) من الحجر يؤدي من أسفلها إلى أعلى قمتها.
يذكر ان هذا المشروع ضمن مشروع الابحاث التخصصية “تعدين” والذي يركز على العمل الاثري في مواقع التعدين القديمة بجانب عدد من المواقع الاخرى؛ في العبلاء بمنطقة عسير ، وحليت بمنطقة الرياض ، وقد قدمت الاعمال الاثرية في هذا المشروع “تعدين” العديد من النتائج المهمة عن نشاط استثمار الخامات المعدنية خلال العصور الاسلامية المبكرة وابرز مظاهر التحول في انتاج الخامات المعدنية لدى مجتمع الجزيزة العربية.
ويعمل فريق متخصص في الموسم الثالث بقيادة الاستاذ / خالد بن محمد الزهراني، وعدد من الباحثين والمتخصصين والفنيين من قطاع الاثار والمتاحف وقطاع المناطق بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للكشف عن بقية العناصر المعمارية لمنطقة السوق التجاري، بالإضافة إلى الكشف عن مدى ارتباط المسجد بالمناطق المجاورة له، بالاضالة الى التركيز على المنطقة الصناعية والمؤمل الكشف فيها عن عدد من الافران وادوات الصهر وسبك المعادن والتي تميز بها الموقع منذ فترة ما قبل الاسلام، ومن المؤمل ان تكشف الأعمال الأثرية بالموقع عن عدد من التفاصيل المعمارية والمعثورات الاثرية.
وتاتي موافقة رئيس الهيئة بعد النجاح الذي تحقق في الموسمين الأول والثاني والتي تركزت اعمالها في منطقة السوق التجاري وفي منطقة المسجد بالموقع. ونتج عنها أكتشاف عدد من العناصر المعمارية في منطقة السوق والتي تتكون من شريطين من الدكاكين المتجاورة وساحة مكشوفة ربما استخدمت لتبادل البضائع المختلفة.
وذكر رئيس الفريق / خالد الزهراني ان الاعمال الاثرية في الموايم السابقة كشفت في منطقة السوق عن جدران ودعامات وكذلك مساطب في بعض الغرف، فضلا عن عدد من المعثورات الأثرية منها الفخارية والزجاجية والمعدنية المكتملة، وكذلك العثور على كسر من الأواني الفخارية والزجاجية تمثلت في أجزاء من حواف وابدان وقواعد وتم العثور على فخار مزجج بألوان مختلفة وكذلك على أجزاء من الحجر الصابوني والتي تعود إلى الفترة الاسلامية المبكرة والوسيطة. هذا فضلا عن ادوات متقدمة استخدمت في اعمال التعدين.
واشار الزهراني ان المسجد الجامع ، والذي يعد من المساجد المبكرة في جنوب الجزيره العربية، يشتمل على حجر تأسيسي يشير إلى ان تجديد عمارته كانت في سنة 414هـ/ 1023م، ويقع مسجد عشم في الجهة الشمالية من الموقع ويتوسط تقريباً المنطقة السكنية، ويتميز بتخطيط معماري فريد اذ تبلغ مساحته حوالي 27×24م، ويتكون المسجد من ثلاثة أروقة ومحراب بارز الى الخارج في منتصف جدار القبلة، بالاضافة الى محراب اخر ربما استخدم في اوقات الجو المعتدل، اما ساحة المسجد المكشوفة فتبلغ مساحتها 27×17م، ويبدوا أن المسجد بأكمله بني بالحجارة ذات الأحجام المختلفة يدل على ذلك الكتل الحجرية الكثيرة المتناثرة فوق سطح الموقع من تهدم جدران المسجد وتساقط الأحجار بالداخل والخارج، وبلغ عدد الأعمدة التي كانت تحمل سقف المسجد 30 عموداً محمولة على قواعد إما مربعة أو مستطيلة الشكل بُنيت من احجار طولية، كما وجد عدد من القطع الاعمدة تستند إلى جدار المسجد من الداخل، وجميع حوائط وأساسات هذا المسجد مبنية من الحجر مغطاه بطبقة من اللياسة الطينية والجص وفي الأعمدة وأرضية المحراب، وفي الركن الشرقي للمسجد توجد كتلة مربعة ربما كانت بقايا مئذنة مستطيلة الشكل يرتفع في وسطها بناء مربع الشكل طول ضلعه 70سم وقد تهدم أعلاها ولهذه المئذنة من الداخل سلم (درج) من الحجر يؤدي من أسفلها إلى أعلى قمتها.
يذكر ان هذا المشروع ضمن مشروع الابحاث التخصصية “تعدين” والذي يركز على العمل الاثري في مواقع التعدين القديمة بجانب عدد من المواقع الاخرى؛ في العبلاء بمنطقة عسير ، وحليت بمنطقة الرياض ، وقد قدمت الاعمال الاثرية في هذا المشروع “تعدين” العديد من النتائج المهمة عن نشاط استثمار الخامات المعدنية خلال العصور الاسلامية المبكرة وابرز مظاهر التحول في انتاج الخامات المعدنية لدى مجتمع الجزيزة العربية.