المصدر - يشهد معرض الصقور والصيد السعودي، الذي انطلق أمس في الرياض ويستمر حتى السبت المقبل، مشاركة عدد من الأدباء والمفكرين في مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تمثل إضافة حقيقية لهذا المعرض، وحضوراً لدوره المعرفي المنطلق من الهوية الأصيلة مع مواكبة المستجدات العلمية في مجاله، فضلاً عن إبراز الإبداع الأدبي و الأبعاد التراثية والفنية والجمالية المرتبط بالصقور ذات الرمزية المعبرة في الثقافة السعودية.
ويحظى زوار المعرض على اختلاف اهتماماتهم على موعد مع باقة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها نخبة من أهم الخبراء في مجال الصقور داخل المملكة وخارجها، عبر ندوات ومحاضرات وورش عمل موجهة إلى الملّاك والمتخصصين والباحثين وكافة الزوار، كما يسلط المتحدثون الضوء على طرق رعاية الصقور، ويقدمون قراءة علمية لهواية الصيد، مع مناقشة لواقعه ومستقبله.
ويناقش خلال المعرض ورقة حول الوضع الصحي والاقتصادي لصقور الصيد، بالإضافة إلى إبراز الدور الاقتصادي والاجتماعي للمحميات الطبيعية تحقيقاً لرؤية 2030، فيما سيعرض الخبير الأمريكي آندرو ماكبرايد رحلة ملاك الصقور في بلاده من الإنتاج إلى الصيد، متناولاً كذلك استراتيجيات الصيد بالصقور وعلاقتها بانحسار عدد الطيور وجهود حمايتها.
وفي محاور أخرى، تناقش الدكتورة عائشة الحمدان "تقييم تجارة الصقور واستخدامها في دول مجلس التعاون"، وتطرح الدكتورة سارة الرشود زاوية صحية عن "التسمم في الحياة البرية وطرق الوقاية منه"، في حين سيقدم كل من الخبيرين جيمس مردوخ وإيفان بلومر على التوالي محاضرتان متخصصتان عن "طرق وأفكار لحماية وإدارة صيد الحبارى" و"إدارة قطعان الصيد وصحتها في المحميات".
في جانب آخر، ومن واقع ارتباط المعرفة والإبداع بأهداف هذه الفعالية، ولأن للشعر والصقر حضورهما العريق والمتكامل في تاريخ الجزيرة العربية وتراثها، يقدم المعرض أمسيات شعرية بمشاركة 5 شعراء من المملكة والخليج وهم عبدالله بن راجس، وعلي بن حمري، وفلاح بن ذروة، وسيف المنصوري، وضيدان بن قضعان، وستكون هذه الأمسيات توثيقاً لحضور الصقر في القصيدة كرمز للهيبة والرفعة، كما ستعرض نصوص عدة تم خلالها وصف رحلات الصيد بقوالب شعرية لافتة.
ويعد معرض الصقور والصيد السعودي، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، أحد أهم المحطات المتخصصة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم ككل، حيث يعد تأكيداً على تعزيز مكانة المملكة وعمقها الحضاري واهتمامها بالحفاظ على تراث الصيد بالصقور كجزء من عنايتها بصون التراث الثقافي والوطني وفق رؤية المملكة 2030، ويشمل المعرض باقة مميزة من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تستهدف الزوار من المتخصصين وكافة أفراد العائلة.
ويحظى زوار المعرض على اختلاف اهتماماتهم على موعد مع باقة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها نخبة من أهم الخبراء في مجال الصقور داخل المملكة وخارجها، عبر ندوات ومحاضرات وورش عمل موجهة إلى الملّاك والمتخصصين والباحثين وكافة الزوار، كما يسلط المتحدثون الضوء على طرق رعاية الصقور، ويقدمون قراءة علمية لهواية الصيد، مع مناقشة لواقعه ومستقبله.
ويناقش خلال المعرض ورقة حول الوضع الصحي والاقتصادي لصقور الصيد، بالإضافة إلى إبراز الدور الاقتصادي والاجتماعي للمحميات الطبيعية تحقيقاً لرؤية 2030، فيما سيعرض الخبير الأمريكي آندرو ماكبرايد رحلة ملاك الصقور في بلاده من الإنتاج إلى الصيد، متناولاً كذلك استراتيجيات الصيد بالصقور وعلاقتها بانحسار عدد الطيور وجهود حمايتها.
وفي محاور أخرى، تناقش الدكتورة عائشة الحمدان "تقييم تجارة الصقور واستخدامها في دول مجلس التعاون"، وتطرح الدكتورة سارة الرشود زاوية صحية عن "التسمم في الحياة البرية وطرق الوقاية منه"، في حين سيقدم كل من الخبيرين جيمس مردوخ وإيفان بلومر على التوالي محاضرتان متخصصتان عن "طرق وأفكار لحماية وإدارة صيد الحبارى" و"إدارة قطعان الصيد وصحتها في المحميات".
في جانب آخر، ومن واقع ارتباط المعرفة والإبداع بأهداف هذه الفعالية، ولأن للشعر والصقر حضورهما العريق والمتكامل في تاريخ الجزيرة العربية وتراثها، يقدم المعرض أمسيات شعرية بمشاركة 5 شعراء من المملكة والخليج وهم عبدالله بن راجس، وعلي بن حمري، وفلاح بن ذروة، وسيف المنصوري، وضيدان بن قضعان، وستكون هذه الأمسيات توثيقاً لحضور الصقر في القصيدة كرمز للهيبة والرفعة، كما ستعرض نصوص عدة تم خلالها وصف رحلات الصيد بقوالب شعرية لافتة.
ويعد معرض الصقور والصيد السعودي، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، أحد أهم المحطات المتخصصة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم ككل، حيث يعد تأكيداً على تعزيز مكانة المملكة وعمقها الحضاري واهتمامها بالحفاظ على تراث الصيد بالصقور كجزء من عنايتها بصون التراث الثقافي والوطني وفق رؤية المملكة 2030، ويشمل المعرض باقة مميزة من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تستهدف الزوار من المتخصصين وكافة أفراد العائلة.
