رعى مؤتمر "التعصب الرياضي .. الآثار والحلول"الذي تنظمه الجامعة
المصدر - رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، في مسرح الجامعة ، حفل افتتاح مؤتمر التعصب الرياضي "الآثار والحلول" ، الذي نظمته جامعة القصيم ممثلة في كلية التربية ، بمشاركة باحثين متخصصين في هذا المجال قدمو 18 بحثا تناولت كافة جوانب ظاهرة التعصب الرياضي وأسبابها وطرق مواجهتها والحد منها.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس اللجنة العلمية عميد كلية التربية الدكتور سامي السنيدي التي قال فيها : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتماما بالغاً بالرياضة ، إذ قامت بإنشاء الأندية الرياضية تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة ، وفتح أقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة بالجامعات السعودية ، وركزت رؤية ٢٠٣٠ على أهمية دور الرياضة ومكانتها في خلق مجتمع حيوي ، وحرصها على تطوير الجيل القادم من الشباب بدنياً وصحياً ، وذلك سعيا لتحقيق الأهداف المرجوة من الرؤية وزيادة الوعي الرياضي في مختلف فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور السنيدي : حرصت جامعة القصيم ممثلة بكلية التربية بعقد مؤتمر التعصب الرياضي "الآثار والحلول" للتعرف على الأسباب وما يترتب عليها والوصول إلى الحلول العلمية والعملية ، ومسببات التعصب الرياضي وآثاره الضارة على بناء المجتمع الحيوي ، ونشر الوعي بأهمية دور الرياضة في الاندماج والتماسك المجتمعي والتكاتف بين الأفراد ، وما تعكسه من آثار على النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، وللتأكيد على دور المنافسات الرياضية في تعزيز الانتماء والولاء للوطن وتوظيف الألعاب الرياضية في رفع سمعة المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً.
وأوضح السنيدي أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور من أهمها الآثار السلبية لهذه الظاهرة على تطور الألعاب والرياضات بالمملكة، ودور المؤسسات التعليمية والتربوية والأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة والأنظمة في التوعية والحد منها وخاصة بين الجماهير الرياضية، ومدى علاقة وسائل الإعلام وأوعية التواصل الاجتماعي في زيادتها ، ودور مدونات أخلاقيات الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي المهني في مكافحتها والتقليل من آثارها.
وكشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن مجالات الأوراق العلمية المتنوعة التي تقدمت للمشاركة بالمؤتمر بعد الفحص والتحكيم من اللجنة العلمية وصلت إلى 24 بحثاً في عدة مجالات منها العلوم الرياضية والتربوية والنفسية ، وكذلك في مجال علم الاجتماع ، بالإضافة إلى العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية والأنظمة، حيث شارك العديد من الباحثين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها ، لافتاً الانتباه إلى المشاركات التي كانت من خارج المملكة هي من جمهورية مصر العربية والجزائر والسودان والعراق والسويد.
عقبه عبر معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الدواد في كلمته عن سعادته بتنظيم مؤتمراً حول التعصب الرياضي بالجامعة ، ومناقشة هذه الظاهرة السلبية من الجانب العلمي ، معتبرًا أن هذه من الأدوار الهامة التي تؤديها الجامعة تجاه الرياضة التي أصبحت عنصراً مهماً ومؤثراً في المجتمع ، مظهراً أهمية أن تمارس هذه الرياضات بمختلف أنواعها في جو التنافس الشريف والأخلاق الحميدة ، موضحًا أن ظاهرة التعصب هي آفة يجب أن نقف عندها ونحدد آثارها ، ونتحدث حولها ونناقشها وإيجاد الحلول والمقترحات التي تساعد القائمين على الرياضة في نبذها.
وأعلن معالي الدكتور عبدالرحمن الداود في نهاية كلمته أن مجلس الجامعة وافق على تحويل قسم التربية الرياضية وعلوم الحركة إلى كلية مستقلة ، سترى النور قريباً، مقدمًا الشكر لجميع المنظمين لهذا المؤتمر والمشاركين من داخل المملكة وخارجها وجميع الإعلاميين والحضور، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
بعد ذلك أكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن عدداً من أندية المنطقة لها مشاركات في نبذ التعصب الرياضي ومشاركتها في عدة جوانب اجتماعية ، مشيداً بهذه البادرة التي قامت بها جامعة القصيم وإقامة هذا المؤتمر عن التعصب الرياضي بمشاركة عدداً من الدول.
وبين أمير منطقة القصيم أهمية التحلي بالروح الرياضية لدى مشجعي الرياضة ورؤساء الأندية والقائمين عليها لأن هذه الروح تجعلهم أكثر قبولاً لكل شيء ، مشيرًا إلى أنه بإمكان كل شخص تشجيع نادي معين ولكن دون معاداة النادي الأخر،حيث لا يجب أن نعادي أو نكره بعضنا البعض لأجل مباراة في أي رياضة كانت.
وعبر سموه عن تمنياته بأن تختفي ظاهرة التعصب الرياضي ، متمنياً أن يكون نبذ التعصب الرياضي منبراً للجميع ومنبع علم يدرس يواكبه توعية بهذا الجانب وأن تتبنى الجامعة بجهودها ومعالي مديرها النشط وجميع الوكلاء محفزاً أن يكون هناك تفعيل لهذا الأمر بالتوعية ونشر مايمكن أن ينشر في هذا الجانب لن يتحقق شيء ، شاكراً معالي مدير الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر ، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
يذكر أن المؤتمر ناقش عدة محاور لمعالجة ظاهرة التعصب الرياضي على النحو الآتي المحور الأول: الآثار السلبية لظاهرة التعصب الرياضي على تطور الألعاب والرياضات في المملكة، وتأثير ذلك على تميزها وقدرتها على المنافسة محليًّا ودوليًّا، والمحور الثاني: دور المؤسسات التعليمية والتربوية والأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة في توعية أفراد المجتمع، خاصة الجماهير الرياضية بمخاطر التعصب الرياضي، وأهمية إشاعة الأخلاق الرياضية والتنافس الشريف بين الأندية وجماهيرها، والمحور الثالث: علاقة وسائل الإعلام، وأوعية التواصل الاجتماعي بزيادة التعصب الرياضي، ودور مدونات الخلافيات الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي المهني في مكافحة التعصب وأثاره، والمحور الرابع: دور الأنظمة والقوانين في الحد من ظاهرة التعصب الرياضي، والآليات والإجراءات الكفيلة بضمان تفعيل هذه الأنظمة والقوانين وتنفيذها.
هذا وبعد حفل الافتتاح شهد سموه مراسم توقيع معالي مدير الجامعة لعقدين الأول هو مع أحدى شركات النقل المحلية لنقل الطالبات بقيمة 8114925 ريال ، والآخر هو مع إحدى الشركات المحلية لتطوير جانب من جوانب بنيتها الأساسية وهو مشروع تنفيذ تمديدات البنية الأساسية لموقع كلية العلوم والآداب بالبكيرية بقيمة 7651906 ريال.
وبارك سمو أمير المنطقة هذه العقود قائلا: "بفضل الله ننعم دائما بتوقيع عقود ومشاريع جديدة لنمو وازدهار المنطقة ، وذلك بفضل من الله ، ثم بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - ، مشددا سموه بأن يكون اختيار السائقين على مستوى عال من الثقة لنقل الطالبات بكل يسر وأمان بعد حفظ الله.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس اللجنة العلمية عميد كلية التربية الدكتور سامي السنيدي التي قال فيها : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتماما بالغاً بالرياضة ، إذ قامت بإنشاء الأندية الرياضية تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة ، وفتح أقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة بالجامعات السعودية ، وركزت رؤية ٢٠٣٠ على أهمية دور الرياضة ومكانتها في خلق مجتمع حيوي ، وحرصها على تطوير الجيل القادم من الشباب بدنياً وصحياً ، وذلك سعيا لتحقيق الأهداف المرجوة من الرؤية وزيادة الوعي الرياضي في مختلف فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور السنيدي : حرصت جامعة القصيم ممثلة بكلية التربية بعقد مؤتمر التعصب الرياضي "الآثار والحلول" للتعرف على الأسباب وما يترتب عليها والوصول إلى الحلول العلمية والعملية ، ومسببات التعصب الرياضي وآثاره الضارة على بناء المجتمع الحيوي ، ونشر الوعي بأهمية دور الرياضة في الاندماج والتماسك المجتمعي والتكاتف بين الأفراد ، وما تعكسه من آثار على النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، وللتأكيد على دور المنافسات الرياضية في تعزيز الانتماء والولاء للوطن وتوظيف الألعاب الرياضية في رفع سمعة المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً.
وأوضح السنيدي أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور من أهمها الآثار السلبية لهذه الظاهرة على تطور الألعاب والرياضات بالمملكة، ودور المؤسسات التعليمية والتربوية والأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة والأنظمة في التوعية والحد منها وخاصة بين الجماهير الرياضية، ومدى علاقة وسائل الإعلام وأوعية التواصل الاجتماعي في زيادتها ، ودور مدونات أخلاقيات الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي المهني في مكافحتها والتقليل من آثارها.
وكشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن مجالات الأوراق العلمية المتنوعة التي تقدمت للمشاركة بالمؤتمر بعد الفحص والتحكيم من اللجنة العلمية وصلت إلى 24 بحثاً في عدة مجالات منها العلوم الرياضية والتربوية والنفسية ، وكذلك في مجال علم الاجتماع ، بالإضافة إلى العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية والأنظمة، حيث شارك العديد من الباحثين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها ، لافتاً الانتباه إلى المشاركات التي كانت من خارج المملكة هي من جمهورية مصر العربية والجزائر والسودان والعراق والسويد.
عقبه عبر معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الدواد في كلمته عن سعادته بتنظيم مؤتمراً حول التعصب الرياضي بالجامعة ، ومناقشة هذه الظاهرة السلبية من الجانب العلمي ، معتبرًا أن هذه من الأدوار الهامة التي تؤديها الجامعة تجاه الرياضة التي أصبحت عنصراً مهماً ومؤثراً في المجتمع ، مظهراً أهمية أن تمارس هذه الرياضات بمختلف أنواعها في جو التنافس الشريف والأخلاق الحميدة ، موضحًا أن ظاهرة التعصب هي آفة يجب أن نقف عندها ونحدد آثارها ، ونتحدث حولها ونناقشها وإيجاد الحلول والمقترحات التي تساعد القائمين على الرياضة في نبذها.
وأعلن معالي الدكتور عبدالرحمن الداود في نهاية كلمته أن مجلس الجامعة وافق على تحويل قسم التربية الرياضية وعلوم الحركة إلى كلية مستقلة ، سترى النور قريباً، مقدمًا الشكر لجميع المنظمين لهذا المؤتمر والمشاركين من داخل المملكة وخارجها وجميع الإعلاميين والحضور، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
بعد ذلك أكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن عدداً من أندية المنطقة لها مشاركات في نبذ التعصب الرياضي ومشاركتها في عدة جوانب اجتماعية ، مشيداً بهذه البادرة التي قامت بها جامعة القصيم وإقامة هذا المؤتمر عن التعصب الرياضي بمشاركة عدداً من الدول.
وبين أمير منطقة القصيم أهمية التحلي بالروح الرياضية لدى مشجعي الرياضة ورؤساء الأندية والقائمين عليها لأن هذه الروح تجعلهم أكثر قبولاً لكل شيء ، مشيرًا إلى أنه بإمكان كل شخص تشجيع نادي معين ولكن دون معاداة النادي الأخر،حيث لا يجب أن نعادي أو نكره بعضنا البعض لأجل مباراة في أي رياضة كانت.
وعبر سموه عن تمنياته بأن تختفي ظاهرة التعصب الرياضي ، متمنياً أن يكون نبذ التعصب الرياضي منبراً للجميع ومنبع علم يدرس يواكبه توعية بهذا الجانب وأن تتبنى الجامعة بجهودها ومعالي مديرها النشط وجميع الوكلاء محفزاً أن يكون هناك تفعيل لهذا الأمر بالتوعية ونشر مايمكن أن ينشر في هذا الجانب لن يتحقق شيء ، شاكراً معالي مدير الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر ، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
يذكر أن المؤتمر ناقش عدة محاور لمعالجة ظاهرة التعصب الرياضي على النحو الآتي المحور الأول: الآثار السلبية لظاهرة التعصب الرياضي على تطور الألعاب والرياضات في المملكة، وتأثير ذلك على تميزها وقدرتها على المنافسة محليًّا ودوليًّا، والمحور الثاني: دور المؤسسات التعليمية والتربوية والأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة في توعية أفراد المجتمع، خاصة الجماهير الرياضية بمخاطر التعصب الرياضي، وأهمية إشاعة الأخلاق الرياضية والتنافس الشريف بين الأندية وجماهيرها، والمحور الثالث: علاقة وسائل الإعلام، وأوعية التواصل الاجتماعي بزيادة التعصب الرياضي، ودور مدونات الخلافيات الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي المهني في مكافحة التعصب وأثاره، والمحور الرابع: دور الأنظمة والقوانين في الحد من ظاهرة التعصب الرياضي، والآليات والإجراءات الكفيلة بضمان تفعيل هذه الأنظمة والقوانين وتنفيذها.
هذا وبعد حفل الافتتاح شهد سموه مراسم توقيع معالي مدير الجامعة لعقدين الأول هو مع أحدى شركات النقل المحلية لنقل الطالبات بقيمة 8114925 ريال ، والآخر هو مع إحدى الشركات المحلية لتطوير جانب من جوانب بنيتها الأساسية وهو مشروع تنفيذ تمديدات البنية الأساسية لموقع كلية العلوم والآداب بالبكيرية بقيمة 7651906 ريال.
وبارك سمو أمير المنطقة هذه العقود قائلا: "بفضل الله ننعم دائما بتوقيع عقود ومشاريع جديدة لنمو وازدهار المنطقة ، وذلك بفضل من الله ، ثم بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - ، مشددا سموه بأن يكون اختيار السائقين على مستوى عال من الثقة لنقل الطالبات بكل يسر وأمان بعد حفظ الله.