المصدر - عقدت لجنة المحامين والموثقين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة والجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة اليوم (الثلاثاء) اجتماعا بحضور المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالعاصمة المقدسة سليمان الزايدي لبحث آليات التعاون في دعم القضايا وعقد الدورات التدريبية المشتركة والتي تستهدف المحامين المتدربين وطلبة الجامعات.
وناقش الاجتماع الحاجة إلى توفير مترجمين في لغة الإشارة في المحاكم، وأطلع على اهم إصدارات الجمعية الوطنية والمتمثل في التقرير الثاني عن أحوال حقوق الانسان في المملكة، كما جرى بحث طرق دعم القضايا لدى المحامين من قبل الجمعية.
من جهته أكد سليمان الزايدي حرص الجمعية من خلال هذا اللقاء على تعزيز دور المحامين في المجتمع، ودعم المحامين المتدربين وطلبة الجامعات وتعزيز التعاون مع لجنة المحامين والموثقين في غرفة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن الجمعية عقدت ورشة عمل كبرى تحت مسمى "تضمين المقررات المدرسية التربية على الحقوق"، وصدرت توصيات خاصة بذلك من الجهات ذات العلاقة، وأخذت بها جهات في التعليم العالي، حيث أصبحت بعض الجامعات تدرس حقوق الانسان كمنهج مستقل، مشيرا إلى وجود حراك فاعل مع التعليم العام لتضمين المقررات المدرسية منهج مستقل تحت مسمى "تدريب الطلاب على الحقوق".
وحول دور الجمعية لتوفير المناخ الملائم لتحسين صورة المفرج عنهم من السجون وتمكينهم من فرص العمل في مختلف القطاعات، أكد أن الجمعية ترى أن لكل مواطن الحق في الحياة الكريمة والحق في الوظيفة والصحة والعمل، بغض النظر عن خروجه من السجن حيث أخذ عقابه وأطلق سراحه، ولذلك لا يوجد نظام يحرمه من كامل حقوقه.
إلى ذلك، وجه مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عادل الغامدي أخيراً، بعقّد اجتماع مشترك بين إدارة المخدرات برئاسة المقدم عبد السلام الزهراني، ولجنة المحامين والموثقين بغرفة مكة المكرمة التي يرأسها المحامي بدر بن فرحان الروقي؛ للخروج بحزمة مقترحات تنعكس إيجاباً على القطاعين.
وكان اجتماع سابق للجنة المحامين مع إدارة مكافحة المخدرات خلص إلى ضرورة إيجاد آليه تعاون مشترك بتدريب ضباط وأفراد مكافحة المخدرات في الدورات التي تقيمها اللجنة المتخصصة في الأنظمة الجزائية والصياغة القانونية، وتأمين غرف للمحامين والموثقين لتسهيل عملهم، مجهزة بكافة وسائل العمل، إضافة إلى توفير مواقف مناسبة للمحامين والموثقين.
واتفق الجانبان على أهمية تسهيل عمل الموثقين والمحامين خلال أوقات الدوام الرسمية، إضافة إلى فتح خط تواصل ساخن بين اللجنة والإدارة للحالات الطارئة والإنسانية
وناقش الاجتماع الحاجة إلى توفير مترجمين في لغة الإشارة في المحاكم، وأطلع على اهم إصدارات الجمعية الوطنية والمتمثل في التقرير الثاني عن أحوال حقوق الانسان في المملكة، كما جرى بحث طرق دعم القضايا لدى المحامين من قبل الجمعية.
من جهته أكد سليمان الزايدي حرص الجمعية من خلال هذا اللقاء على تعزيز دور المحامين في المجتمع، ودعم المحامين المتدربين وطلبة الجامعات وتعزيز التعاون مع لجنة المحامين والموثقين في غرفة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن الجمعية عقدت ورشة عمل كبرى تحت مسمى "تضمين المقررات المدرسية التربية على الحقوق"، وصدرت توصيات خاصة بذلك من الجهات ذات العلاقة، وأخذت بها جهات في التعليم العالي، حيث أصبحت بعض الجامعات تدرس حقوق الانسان كمنهج مستقل، مشيرا إلى وجود حراك فاعل مع التعليم العام لتضمين المقررات المدرسية منهج مستقل تحت مسمى "تدريب الطلاب على الحقوق".
وحول دور الجمعية لتوفير المناخ الملائم لتحسين صورة المفرج عنهم من السجون وتمكينهم من فرص العمل في مختلف القطاعات، أكد أن الجمعية ترى أن لكل مواطن الحق في الحياة الكريمة والحق في الوظيفة والصحة والعمل، بغض النظر عن خروجه من السجن حيث أخذ عقابه وأطلق سراحه، ولذلك لا يوجد نظام يحرمه من كامل حقوقه.
إلى ذلك، وجه مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عادل الغامدي أخيراً، بعقّد اجتماع مشترك بين إدارة المخدرات برئاسة المقدم عبد السلام الزهراني، ولجنة المحامين والموثقين بغرفة مكة المكرمة التي يرأسها المحامي بدر بن فرحان الروقي؛ للخروج بحزمة مقترحات تنعكس إيجاباً على القطاعين.
وكان اجتماع سابق للجنة المحامين مع إدارة مكافحة المخدرات خلص إلى ضرورة إيجاد آليه تعاون مشترك بتدريب ضباط وأفراد مكافحة المخدرات في الدورات التي تقيمها اللجنة المتخصصة في الأنظمة الجزائية والصياغة القانونية، وتأمين غرف للمحامين والموثقين لتسهيل عملهم، مجهزة بكافة وسائل العمل، إضافة إلى توفير مواقف مناسبة للمحامين والموثقين.
واتفق الجانبان على أهمية تسهيل عمل الموثقين والمحامين خلال أوقات الدوام الرسمية، إضافة إلى فتح خط تواصل ساخن بين اللجنة والإدارة للحالات الطارئة والإنسانية
