المصدر -
تنطلق يوم غد، العروض الفنية المتنوعة، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتستمر لمدة عشرة أيام، وتشمل عروض "المهابهاراتا " اليابانية، وعروض السينما اليدوية "أدا .. أفا" القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية .
ويركّز عرض "المهابهاراتا" الياباني، الذي يُقدم للجمهور معززاً بترجمة على الشاشات باللغتين العربية والإنجليزية، على مشاعر الحب والإخلاص والوفاء، واستعراض قصة أسطورية في بلاد السلطان جلال الدين أكبر، الذي يعد أحد سلاطين مغول الهند الكبار، كما يتضمن العرض على 32 مؤديًا وعازفًا يجمعون بين فن رواية القصة اليابانية التقليدية والدراما التمثيلية، والتي يهدف من خلالها إلى بث الحياة وتقديم القصص الأسطورية بأسلوب فريد إلى الأجيال الجديدة .
ويأتي عرض "أدا..أفا" ليأخذ الزوّار إلى آفاق جديدة من التعبير الإبداعي واستكشاف عمق المشاعر الإنسانية من خلال قصة "أفا" التي فقدت توأمها، وهي تناضل ذات السبعين عاماً في وحدتها بعد أن كانت معتادة على أسلوب حياة لشخصين، ومع وصول كرنفال متنقل تجد نفسها في رحلة إلى متاهة مرايا تزجّ بها في مغامرة تأخذها عبر عتبات الحياة والموت، كما يستخدم عرض "أدا..أفا" أجواء الساحل الشرقي الأمريكي التي تعتمد على صناعة قصة خيالية باستخدام الوسائط المتعددة والجمع بين ظلال المؤديين والفرقة الموسيقية المصاحبة، لاستكشاف مواضيع الرثاء والحزن مع الجمهور .
ويحظى مسرح" إثراء" بتصميم أوبرالي يضم 900 مقعد، على مساحة تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، ويهدف إلى تنظيم 30 عرضًا محليًا وعالميًا سنويًا، تشمل العروض المسرحية، وعروض السيرك، وعروض الدمى، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة، وقد تم تصميمه بارتفاع على امتداد 3 مستويات بالتدرّج جهة مقاعد الجمهور، لتنتهي عند الشرفة المرتفعة التي صُمّمت بأسلوبٍ فريدٍ يتضمن مشاهدة واضحة لخشبة المسرح، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للشرفة إلى 174 مقعدًا، فيما يصل العدد في الشرفة الثانية إلى 158، والثالثة إلى 196 مقعدًا، كما يوفّر المسرح مساحةً مخصّصةً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى مقاعدهم، إضافة الى تقديم الأفضل من الثقافات العالمية لجمهور المملكة .
ويستمر المسرح في تقديم برامجه عبر مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية الإبداعية من أماكن مختلفة حول العالم، كاليابان والنمسا وروسيا والهند والعراق وفرنسا والمغرب وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ويسعى إلى تقديم عروض مسرحية عربية من تطوير وإنتاج المركز، فيما سيشهد عام 2019م أول مسرحية من إنتاج المركز تتحدث عن التاريخ العربي .
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) يهدف إلى تحسين الحياة الثقافية في المجتمع، والجمع بين المعرفة والإبداع، ليصبح وجهةً ثقافيةً متعددة الأبعاد، تهدف إلى إلهام وتحفيز روّادها في مختلف المجالات، حيث أن أقسام البرامج تم تصميمها لإثراء المحتوى المحلي ودعم المواهب الوطنية وتوفير الفرص لكافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 .
ويركّز عرض "المهابهاراتا" الياباني، الذي يُقدم للجمهور معززاً بترجمة على الشاشات باللغتين العربية والإنجليزية، على مشاعر الحب والإخلاص والوفاء، واستعراض قصة أسطورية في بلاد السلطان جلال الدين أكبر، الذي يعد أحد سلاطين مغول الهند الكبار، كما يتضمن العرض على 32 مؤديًا وعازفًا يجمعون بين فن رواية القصة اليابانية التقليدية والدراما التمثيلية، والتي يهدف من خلالها إلى بث الحياة وتقديم القصص الأسطورية بأسلوب فريد إلى الأجيال الجديدة .
ويأتي عرض "أدا..أفا" ليأخذ الزوّار إلى آفاق جديدة من التعبير الإبداعي واستكشاف عمق المشاعر الإنسانية من خلال قصة "أفا" التي فقدت توأمها، وهي تناضل ذات السبعين عاماً في وحدتها بعد أن كانت معتادة على أسلوب حياة لشخصين، ومع وصول كرنفال متنقل تجد نفسها في رحلة إلى متاهة مرايا تزجّ بها في مغامرة تأخذها عبر عتبات الحياة والموت، كما يستخدم عرض "أدا..أفا" أجواء الساحل الشرقي الأمريكي التي تعتمد على صناعة قصة خيالية باستخدام الوسائط المتعددة والجمع بين ظلال المؤديين والفرقة الموسيقية المصاحبة، لاستكشاف مواضيع الرثاء والحزن مع الجمهور .
ويحظى مسرح" إثراء" بتصميم أوبرالي يضم 900 مقعد، على مساحة تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، ويهدف إلى تنظيم 30 عرضًا محليًا وعالميًا سنويًا، تشمل العروض المسرحية، وعروض السيرك، وعروض الدمى، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة، وقد تم تصميمه بارتفاع على امتداد 3 مستويات بالتدرّج جهة مقاعد الجمهور، لتنتهي عند الشرفة المرتفعة التي صُمّمت بأسلوبٍ فريدٍ يتضمن مشاهدة واضحة لخشبة المسرح، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للشرفة إلى 174 مقعدًا، فيما يصل العدد في الشرفة الثانية إلى 158، والثالثة إلى 196 مقعدًا، كما يوفّر المسرح مساحةً مخصّصةً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى مقاعدهم، إضافة الى تقديم الأفضل من الثقافات العالمية لجمهور المملكة .
ويستمر المسرح في تقديم برامجه عبر مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية الإبداعية من أماكن مختلفة حول العالم، كاليابان والنمسا وروسيا والهند والعراق وفرنسا والمغرب وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ويسعى إلى تقديم عروض مسرحية عربية من تطوير وإنتاج المركز، فيما سيشهد عام 2019م أول مسرحية من إنتاج المركز تتحدث عن التاريخ العربي .
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) يهدف إلى تحسين الحياة الثقافية في المجتمع، والجمع بين المعرفة والإبداع، ليصبح وجهةً ثقافيةً متعددة الأبعاد، تهدف إلى إلهام وتحفيز روّادها في مختلف المجالات، حيث أن أقسام البرامج تم تصميمها لإثراء المحتوى المحلي ودعم المواهب الوطنية وتوفير الفرص لكافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 .