بتكريم رواد الطب محلياً ودولياً
المصدر -
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة جائزة الملك فيصل، رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، وبتنظيم من جائزة الملك فيصل، وبالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، أختتم أمس الأول, مؤتمر "أعلام في الطب" الذي أقيم بجامعة الفيصل، بحضور كل من صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، الذي شارك في تكريم مجموعة من المشاركين في المؤتمر من رواد الطب وأصحاب الإسهامات الطبية المتميزة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتخلل فعاليات مؤتمر "أعلام في الطب" الذي استمر على مدار يومين, مجموعة من الجلسات الحوارية ناقشت أحدث الأبحاث العلمية والتطورات الحديثة في المجالات الطبية الحيوية كطب الأورام وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأسرة وطب الأجنة بالإضافة إلى مجالات طب الوراثة والأمراض الجينية وطب الأنف والأذن والحنجرة.
وأشاد معالي وزير الصحة بالمبادرة وبدور مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزة الملك فيصل في تكريم الإنجازات الإنسانية في مختلف المجالات وخاصة العلماء ورواد الطب الذين ساهموا في تعزيز جودة الحياة الصحية لجميع الشعوب حول العالم.
وشهد الحفل الختامي تكريم كل من البروفيسور عبدالعزيز المشاري، أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة والعقم بكلية الطب والمستشفيات الجامعية - جامعة الملك سعود سابقاً، والدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار، مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على العيادات الملكية ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والبروفيسور حسين عبد الرزاق الجزائري، المؤسس لأول كلية طب في جامعة الملك سعود بالرياض ووزير الصحة السابق في المملكة في عام ١٩٧٥م.
كما تم تكريم البروفيسور جيمس بروس بسل، رائد طب أمراض الدم للأطفال ومتخصص في مرض نقص الصفيحات والفائز بجائزة الملك فيصل في الطب عام ٢٠١٢، والبروفيسور جوريس فيلتمان، الحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٦ وأخصائي في العلوم الوراثية الجزيئية ولعب دور فعال في إعداد وتطبيق نهج الجينوميات في مجال الطب الوراثي. بالإضافة إلى الدكتور كتاب العتيبي المدير العام السابق للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، وكذلك البروفيسور محمد سراج، استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض ورئيس مجلس الإدارة السابق للجمعية السعودية لطب الأنف و الأذن والحنجرة، والدكتور محمد الفقيه، مؤسس العديد من الجمعيات المهتمة بأمراض القلب، وحصد الكثير من الجوائز منها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام ١٩٨٦م.
ومن الرواد الذين تم تكريمهم أيضاً، الدكتور محمد أبو ملحة، الطبيب البارز في طب المسالك البولية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة في العديد من الجمعيات والمبادرات الوطنية، مثل الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية، ومؤسسة الكلى الوطنية، والدكتورة نادية السقطي، أحد الرواد في مجال طب الأطفال والجينات لأبحاثها حول الاضطرابات الوراثية، حيث قامت باكتشاف ثلاثة اضطرابات جينية نادرة سميّت باسمها وأسست قسم الطب الوراثي للأطفال وقسم الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك البروفيسور باتريك والش، أستاذ جامعي متخصص في مجال جراحة المسالك البولية ومؤسسات جونز هوبكنز الطبية، والحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٧، والبروفيسور سراج زقزوق استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض ، البروفيسور زهير السباعي، عضو في مجلس الشورى، مؤسس المستشفى السعودي الألماني ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع.
من جانبه أكد الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل, أن جائزة الملك فيصل أخذت على عاتقها، وعلى مدى أربعة عقود، العمل على تكريم العلم والعلماء، المتمثل في منح جائزة سنوية في مجال الطب، إلى جانب أربع جوائز أخرى في حقول الثقافة الإسلامية والعربية والعلوم. وقد تم منح الجوائز الخمس لمائتين وثمان وخمسين عالماً من ثلاث وأربعين دولة.
وأشار إلى أن الجائزة، مع احتفائها بعيدها الأربعيني، عملت على التوسع في مفهوم التكريم، فإلى جانب منح الجوائز، أصبحت تقيم المحاضرات للفائزين، وتنظم المؤتمرات، وتترجم الكتب، وتدخل في شراكات مع مؤسسات علمية وأكاديمية لإنجاز مشاريع مشتركة تتجه نحو الاحتفاء بالعلماء، وتقدير منجزهم العلمي، وتقديمه للآخرين بصور متعددة، من أجل الإسهام في خدمة الإنسانية حول العالم.
بدوره أفاد مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع أن نجاح "أعلام في الطب" يأتي انعكاسا لما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الطبي ويجسد الآفاق الواسعة نحو تعزيز قطاع البحث العلمي.
وتخلل فعاليات مؤتمر "أعلام في الطب" الذي استمر على مدار يومين, مجموعة من الجلسات الحوارية ناقشت أحدث الأبحاث العلمية والتطورات الحديثة في المجالات الطبية الحيوية كطب الأورام وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأسرة وطب الأجنة بالإضافة إلى مجالات طب الوراثة والأمراض الجينية وطب الأنف والأذن والحنجرة.
وأشاد معالي وزير الصحة بالمبادرة وبدور مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزة الملك فيصل في تكريم الإنجازات الإنسانية في مختلف المجالات وخاصة العلماء ورواد الطب الذين ساهموا في تعزيز جودة الحياة الصحية لجميع الشعوب حول العالم.
وشهد الحفل الختامي تكريم كل من البروفيسور عبدالعزيز المشاري، أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة والعقم بكلية الطب والمستشفيات الجامعية - جامعة الملك سعود سابقاً، والدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار، مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على العيادات الملكية ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والبروفيسور حسين عبد الرزاق الجزائري، المؤسس لأول كلية طب في جامعة الملك سعود بالرياض ووزير الصحة السابق في المملكة في عام ١٩٧٥م.
كما تم تكريم البروفيسور جيمس بروس بسل، رائد طب أمراض الدم للأطفال ومتخصص في مرض نقص الصفيحات والفائز بجائزة الملك فيصل في الطب عام ٢٠١٢، والبروفيسور جوريس فيلتمان، الحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٦ وأخصائي في العلوم الوراثية الجزيئية ولعب دور فعال في إعداد وتطبيق نهج الجينوميات في مجال الطب الوراثي. بالإضافة إلى الدكتور كتاب العتيبي المدير العام السابق للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، وكذلك البروفيسور محمد سراج، استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض ورئيس مجلس الإدارة السابق للجمعية السعودية لطب الأنف و الأذن والحنجرة، والدكتور محمد الفقيه، مؤسس العديد من الجمعيات المهتمة بأمراض القلب، وحصد الكثير من الجوائز منها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام ١٩٨٦م.
ومن الرواد الذين تم تكريمهم أيضاً، الدكتور محمد أبو ملحة، الطبيب البارز في طب المسالك البولية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة في العديد من الجمعيات والمبادرات الوطنية، مثل الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية، ومؤسسة الكلى الوطنية، والدكتورة نادية السقطي، أحد الرواد في مجال طب الأطفال والجينات لأبحاثها حول الاضطرابات الوراثية، حيث قامت باكتشاف ثلاثة اضطرابات جينية نادرة سميّت باسمها وأسست قسم الطب الوراثي للأطفال وقسم الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك البروفيسور باتريك والش، أستاذ جامعي متخصص في مجال جراحة المسالك البولية ومؤسسات جونز هوبكنز الطبية، والحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٧، والبروفيسور سراج زقزوق استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض ، البروفيسور زهير السباعي، عضو في مجلس الشورى، مؤسس المستشفى السعودي الألماني ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع.
من جانبه أكد الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل, أن جائزة الملك فيصل أخذت على عاتقها، وعلى مدى أربعة عقود، العمل على تكريم العلم والعلماء، المتمثل في منح جائزة سنوية في مجال الطب، إلى جانب أربع جوائز أخرى في حقول الثقافة الإسلامية والعربية والعلوم. وقد تم منح الجوائز الخمس لمائتين وثمان وخمسين عالماً من ثلاث وأربعين دولة.
وأشار إلى أن الجائزة، مع احتفائها بعيدها الأربعيني، عملت على التوسع في مفهوم التكريم، فإلى جانب منح الجوائز، أصبحت تقيم المحاضرات للفائزين، وتنظم المؤتمرات، وتترجم الكتب، وتدخل في شراكات مع مؤسسات علمية وأكاديمية لإنجاز مشاريع مشتركة تتجه نحو الاحتفاء بالعلماء، وتقدير منجزهم العلمي، وتقديمه للآخرين بصور متعددة، من أجل الإسهام في خدمة الإنسانية حول العالم.
بدوره أفاد مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع أن نجاح "أعلام في الطب" يأتي انعكاسا لما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الطبي ويجسد الآفاق الواسعة نحو تعزيز قطاع البحث العلمي.