معمر الإرياني: إذا ما فشلت جهودنا السلمية فالحسم العسكري هو الحل
المصدر -
أكدت قوات تحالف دعم الشرعية باليمن في الخطوة التي اتخذتها مع الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بأن التحالف لا يزال مستمرًّا في إيمانه بأهمية الحل السياسي والسلمي وبأنه يأتي في أول القائمة، وذلك على إثر موافقتهم على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بتسهيل إجراءات إخلاء عدد 50 من جرحى المليشيات الحوثية التابعة لإيران إلى مسقط.
وتعتبر هذه البادرة خطوة مهمة تقدمت بها الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية تمهيدًا لمفاوضات السويد المتوقع إقامتها في السادس من الشهر الحالي، وتأتي الموافقة لتسهيل إنعقاد المشاورات وإزالة أي ذرائع يتذرع بها الإنقلابيون للتملص من فرص السلام، وتأكيدًا على أهمية الوصول إلى الحلول السلمية المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216.
بيد أن الميليشيات الحوثية رفضت تسليم قائمة توضح بها الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهذا ما واجه رفضًا من قبل الحكومة الشرعية خوفًا من تهريب عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني وسط الجرحى.
ولا زالت الميليشيا الحوثية تماطل في الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية بحضورها إلى ستوكهولم قبل توجه الوفد الحكومي الشرعي المفاوض، لئلا تتكرر الملابسات التي رافقت فشل مفاوضات جنيف 3 سبتمبر الماضي.
ومن جانبه أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "بأن الحكومة الشرعية وقوات تحالف دعم الشرعية وافقت على طلب السيد مارتن غريفيث, وبأن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستصل اليوم الإثنين إلى مطار صنعاء لإخلاء جرحى المليشيات الحوثية، وبمرافقة 50 شخصاً وثلاثة أطباء يمنيين, وطبيب تابع للأمم المتحدة من صنعاء إلى مسقط، بعد استكمال كافة الإجراءات والتنسيقات الخاصة بذلك".
وشدد على أن الحكومة اليمنية طرحت كافة الحلول السلمية، أما الميليشيات الحوثية وعلى مرأى من المجتمع الدولي، أنها سهلت كافة السبل للوصول إليها، وبأن هذه هي الخطوة الأخيرة التي ستجريها الحكومة اليمنية قبل أن تحسم الأمور بالخيار العسكري, وغرد في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً "لن يبقى أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي أعذار، بعدما قدمت الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية كل ما يمكن تقديمه من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة اليمنية، وإذا ما فشلت هذه الجهود فإن خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة شعبنا اليمني".
أكدت قوات تحالف دعم الشرعية باليمن في الخطوة التي اتخذتها مع الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بأن التحالف لا يزال مستمرًّا في إيمانه بأهمية الحل السياسي والسلمي وبأنه يأتي في أول القائمة، وذلك على إثر موافقتهم على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بتسهيل إجراءات إخلاء عدد 50 من جرحى المليشيات الحوثية التابعة لإيران إلى مسقط.
وتعتبر هذه البادرة خطوة مهمة تقدمت بها الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية تمهيدًا لمفاوضات السويد المتوقع إقامتها في السادس من الشهر الحالي، وتأتي الموافقة لتسهيل إنعقاد المشاورات وإزالة أي ذرائع يتذرع بها الإنقلابيون للتملص من فرص السلام، وتأكيدًا على أهمية الوصول إلى الحلول السلمية المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216.
بيد أن الميليشيات الحوثية رفضت تسليم قائمة توضح بها الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهذا ما واجه رفضًا من قبل الحكومة الشرعية خوفًا من تهريب عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني وسط الجرحى.
ولا زالت الميليشيا الحوثية تماطل في الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية بحضورها إلى ستوكهولم قبل توجه الوفد الحكومي الشرعي المفاوض، لئلا تتكرر الملابسات التي رافقت فشل مفاوضات جنيف 3 سبتمبر الماضي.
ومن جانبه أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "بأن الحكومة الشرعية وقوات تحالف دعم الشرعية وافقت على طلب السيد مارتن غريفيث, وبأن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستصل اليوم الإثنين إلى مطار صنعاء لإخلاء جرحى المليشيات الحوثية، وبمرافقة 50 شخصاً وثلاثة أطباء يمنيين, وطبيب تابع للأمم المتحدة من صنعاء إلى مسقط، بعد استكمال كافة الإجراءات والتنسيقات الخاصة بذلك".
وشدد على أن الحكومة اليمنية طرحت كافة الحلول السلمية، أما الميليشيات الحوثية وعلى مرأى من المجتمع الدولي، أنها سهلت كافة السبل للوصول إليها، وبأن هذه هي الخطوة الأخيرة التي ستجريها الحكومة اليمنية قبل أن تحسم الأمور بالخيار العسكري, وغرد في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً "لن يبقى أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي أعذار، بعدما قدمت الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية كل ما يمكن تقديمه من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة اليمنية، وإذا ما فشلت هذه الجهود فإن خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة شعبنا اليمني".