المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 9 نوفمبر 2024
"الصحة" تطلق مبادرة نظام التسجيل الإلكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 03-12-2018 06:28 مساءً 10.4K
المصدر -  
أعلنت وزارة الصحة، عن إطلاق مبادرة التسجيل الالكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال نظام الكتروني لتسجيل وتصنيف حالات الإعاقة على مستوى وزارة الصحة، التي كانت تصنف سابقاً باستخدام نماذج يدوية من قبل لجان تنسيق خدمات ذوي الإعاقة في المناطق والمحافظات، البالغ عددها 20 لجنة، حيث ستتاح من خلال منصة صحة الإلكترونية التي ستمكن المعنيين في وزارة الصحة من متابعة إجراءات التسجيل والتصنيف إلكترونياً وما ينتج عنها من صرف لبطاقات تخفيض أجور الإركاب وبطاقات التسهيلات المرورية، كما يمكن ربطها مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص مثل: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة التعليم، وذلك من خلال أتمتة كافة الإجراءات للحصول على سرعة في الانجاز وتوحيد لجميع الإجراءات.
ويمتاز النظام بالعديد من المميزات أبرزها أنه يتم حالياً الربط مع تطبيق موعد وخدمة 937، لجعل الإجراءات أسهل وأسرع بالحصول على الخدمة من خلال موعد واحد فقط وعبر عيادة مخصصة لتقديم هذه الخدمة حيث كانت في السابق تحتاج من المريض معدل 3 زيارات، وكذلك إتاحة معلومات دقيقة عن أسماء وبيانات المصنفين وإحصاءات إلكترونية دقيقة فيما يخص أعمار المستفيدين وأنواع الإعاقات وأماكن انتشارها، كما يساعد النظام الإلكتروني على منع حصول المستفيد على أكثر من بطاقة من لجان مختلفة خلال نفس الفترة، من خلال ربط جميع اللجان إلكترونياً مما يحفظ حق المستفيد وجهود اللجان، وكذلك الربط مع الجهات الحكومية ذات العلاقة الذي يساعد المستفيدين من ذوي الإعاقة على تسهيل إجراءاتهم في القطاعات الحكومية الأخرى.
يشار إلى أن مبادرة الصحة الإلكترونية، تُعد إحدى مبادرات منظومة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، التي ستعمل من خلالها على تحسين كفاءة وفاعلية الرعاية الصحية عبر اعتماد تقنية المعلومات والتحول الرقمي من أجل تزويد 70 في المائة من سكان المملكة بسجلات طبية رقمية موحدة بحلول عام 2020م.
وبموجب هذه المبادرة الجديدة، ستدعم المنظومة العاملين في قطاع الرعاية الصحية من أطباء وممرضين عبر تزويدهم ببيانات مرضاهم أينما وفي أي وقت يحتاجونها، بما في ذلك المعلومات الصحية الموثقة كافة، إضافة إلى خدمات الدعم الإكلينيكي والإداري، والتواصل، والحصول على الاستشارات عن بعد، وينتظر من هذا النظام المتطور خفض الأخطاء الطبية والتشخيصية، والآثار الجانبية للأمراض، كما سيتيح إمكانية التعليم الطبي المستمر عبر الإنترنت