المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024

تحت شعار (تعلم نشط واع لتحصيل عال)

مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 03-12-2018 12:11 مساءً 18.3K
المصدر -  عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي ملتقى التعلم النشط تحت شعار (تعلم نشط واع لتحصيل عال)صباح اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٣/٢٥هـ وذلك باستضافة رئيسة قسم العلوم الطبيعية بالخرج منى الزهراني ، رئيسة قسم اللغة الانجليزية بالجوف وفاء الرويلي ، مشرفة العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية فوزية القرني، ومشرفة العلوم الاجتماعية من القنفذة روعة الكعبي، وأستاذ مشارك في طرق التدريس والمناهج الأستاذة سوسن كوسة، وأستاذ مشارك طرق تدريس نيفين البركاتي وبحضور مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي وعدد من قيادات تعليم مكة .

استهدف الملتقى ٣٥٠ تربوية من المشرفات التربويات والمعلمات وفريق التعلم النشط ومنسقات التعلم النشط في الإدارات ومكاتب التعليم وذلك بهدف تعزيز ممارسات التعلم النشط داخل المدرسة من أجل تحقيق مستوى نوعي أفضل من تعلم المتعلمين وتحصيلهم الدراسي و عرض التجارب الأمثل في تطبيق التعلم النشط واستقطاب خبرات الميدان في التطبيق والتدريب وتعزيز مهارات الطالبات المشاركات في التدريب والتعلم ونشر دور المجتمع المهني التعلمي في توطين التعلم النشط وإكساب التربويات مهارة تعديل استراتيحيات التدريس والتقويم وفق معطيات التحليل الإحصائي العام والتفصيلي .


استهل البرنامج الزمني للملتقى بافتتاح المعرض وذلك عبر فيديو مرئي من إعداد منسقة التعلم النشط بالمكتب الأهلي عائشة الأحمدي ومنسقة التعلم النشط بالمكتب المسائي راني بدر ، تلاها كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي رحبت من خلالها بضيفات ملتقى التعلم النشط من عدة مناطق تعليمية ، مشيرةً إلى أن التعلم النشط يأتي من ضمن المشاريع الهامة ذات العلاقة بالطالب ويأتي هذا المشروع منسجماً مع تطوير المناهج الدراسية ليحقق الأهداف المرجوة منه والمتمثلة في تنشيط الطالب بحيث يكون هو محور العملية التعليمية ويزداد دوره الفاعل في في عمليات التعلم بحيث نتجه نحو التعلم بدل التعليم ، مبينةً أهمية التعلم النشط والتي تتمثل في تنمية الرغبة عند الأفراد من أجل التعلم وكذلك الإتقان وتنمية ثقة المتعلم بنفسه وزيادة العمل عند المتعلمين وجعل التفاعل بين المتعلمين تفاعل إيجابي وزيادة إنتاج العمل بين المتعلمين، موضحةً أن التعلم النشط يقوم على مجموعة من الأسس منها: إشراك التلاميذ في اختيار قواعد ونظم التعليم وفي تحديد الأهداف التعليميّة، وتنوّع مصادر التعلم، والاعتماد على تقويم التلاميذ لزملائهم وأنفسهم، وتنوّع المصادر التعليميّة، وإتاحة التواصل بين المعلّم والمتعلمين ، واستخدام الاستراتيجيّات المتمركزة بشكل أساسي حول الطالب والتي تتناسب بالدرجة الأولى مع أنماط تعلمه، وقدراته، ودرجة الذكاء التي يتمتّع بها، وغيرها من الأسس، مقدمة ًجزيل شكرها لمنسقات التعلم النشط والمعلمات والمشرفات التربويات بقيادة الأستاذة سميرة رمبو، متمنيةً لهن دوام التوفيق والنجاح .

تلاها كلمة الافتتاحية لمديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري والتي أبانت من خلالها أن المملكة العربية السعودية تحرص على الجودة والريادة ومواجهة التحديات المعاصرة بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية في عصر المعرفة ببناء رأس المال البشري وتزويده بالقوة المعرفية والمهارات العملية والقيم والاتجاهات حتى يكون مشاركاً ومنتجاً للمعرفة ، ونظراً لأن التطوير الحقيقي للتعليم وفقاً للتوجهات المستقبلية ينطلق من كون المدرسة وحدة للتطوير والتغيير ، موضحةً أن وكالة التعليم تبنت هذا التوجه دعماً للوزارة في هذا المسار برؤية استراتيجية تدعم أداء المدارس ضمن أولويات التطوير بما يحقق جودة التطوير ويصنع الفرق في التعليم مع التركيز على بناء المتعلم وتطوير المعلم بنتمية مهنية مستدامة تسانده في إدارة عملية التعليم والتعلم تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً برؤية تكاملية لأدوار المدرسة تحت قيادة فاعلة ، مشيرةً إلى أن التعلم النشط يعد استراتيجية تنسجم مع روح العصر وتسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية في التعليم العام انطلاقا من رؤية وزارة التعليم في التطوير الذي يعيشه العالم اليوم خاصةً وأن التطورات العلمية والتقنية الهائلة قد أحدثت عدداً من التغيرات السريعة والمتلاحقة في جميع جوانب الحياة والموثرة في نمو المجتمعات وتطورها ، متطرقةً إلى طبيعة التعلم النشط ومبادئه ودور المعلم، متمنية ً أن يحقق الملتقى أهدافه التي عقد من أجله .

تلاها كلمة الملتقى ألقتها منسقة التعلم النشط بإدارة التدريب والابتعاث نجلاء خان والتي أشارت من خلالها أن وزارة التعليم أطلقت أحدث وأفضل الاستراتيجيات لتحسين الواقع التربوي وتطوير المخرجات التعليمية ، فكان التعلم النشط من أهمها لارتباطه بمتطلبات المتعلم وكيفية تعلمه ومستوى تحصيله الدراسي بصورة مباشرة ، موضحةً أنه منذ انطلاقة البرنامج للعام الدراسي ١٤٣٧/١٤٣٦هـ قد تضافرت الجهود في إدارة التعليم دعمًا وتشجيعاً ومساندةً لتكون مخرجات مدارسنا كما نتطلع لها دوماً تحمل ريادة الإبداع والتميز وذلك من خلال ورش تربوية ودروس تعليمية وعدد متميز من المعلمات اللاتي حققن بطاقات التعلم النشط ، متمنيةً أن يستمر الجهد والعطاء في المراحل القادمة من البرنامج بتميز أكبر منطلقين من إيحابيات ماقدمته السنوات الماضية ، متفادين صعوباتها حتى نصل لتلك الأهداف المنشودة بمعايير متقدمة لتحقيق أفضل الخدمات التربوية والتعليمية بأكفأ الأساليب .

فيما استهلت أوراق العمل بورقة بعنوان (تعلم نشط واع من واقع صفوفنا إلى المأمول) قدمتها منسقة التعلم النشط بتعليم مكة سميرة رمبو والتي استهدفت تعزيز الممارسات النوعية للمعلمات في التعلم النشط وملاحظة أثر الممارسات على التحصيل الدراسي ، مشيرةً إلى التحديات التي تواجه التعلم النشط والمتمثلة في عدم وجود قاعدة بيانات واضحة تربط أثر التحصيل الدراسي والقيمة المضافة ، فيما خرجت الورقة بعدة توصيات ومنها : دافعية المعلمات إلى تطبيق أساليب التعلم النشط بنسبة عالية تستحق الدعم لها بالتقويم والتعزيز ، أهمية تدريب القيادات المدرسية والمساعدات على التعلم النشط ، وضع خطة إجرائية لتفعيل دور المجتمعات التعلمية في دعم التعلم النشط ، زيادة المصادر المعتمدة خاصة بكل تخصص في الممارسات الأجود للتعلم النشط، وتكثيف الورش العلمية التي تساند احتياج تطبيق التعلم النشط.

ومن جهة أخرى قدمت مديرة برنامج تطوير المهارات منى الشريف ورقة عمل بعنوان ( نحو تحصيل عال) أوضحت من خلالها أن تقويم التحصيل الدراسي يُعدّ من أهم الموضوعات وأكثرها أهمية لما له من الأثر (الإيجابي والسلبي) على المتعلّم باعتباره مركز العمليات التي تحدث داخل المدرسة، مبينة ً أن الهدف الأساسي من المدرسة هو ضمان حدوث التعلّم لدى الطالب، وللتأكد من حدوثه يتطلّب ذلك وجود أساليب وأدوات دقيقة للوصول إلى معرفة ما يمتلكه الطالب أو يستطيع عمله بأقل خطأ في القياس وكلما كان القياس أكثر دقّة كلما كان عملنا كمعلمين ، موضحةً تأثير استراتيجيات التعلم النشط في زيادة التحصيل الدراسي ، وإضاءات نتائج المملكة العربية السعودية في اختبارات الtimss ونتائج اختبار الtimss لعام ٢٠١٥ ، مستعرضةً دراسات على تأثير استراتيجيات التعلم النشط ﻓﻲ زيادة ﺍﻟﺘﺤﺼﻴل الدراسي للطلبة مقارنة مع أساليب التدريس الإعتيادية، مسلطةً الضوء على مقارنة بين النتائج لمعلمات يمارسن التعلم النشط بطريقة صحيحة ومعلمات يمارسن التعلم النشط بطريقة خاطئة.

تلا ذلك ورقة عمل (فاعلية التعلم النشط في رفع المستوى التحصيلي) نفذتها منسقة التعلم النشط بمكتب شمال مكة فايقة الغامدي والتي أكدت من خلالها أن الأنظمة التعليمية تبذل جهوداً مستمرة من أجل الارتقاء بالتعليم وتحسين مخرجاته ، لذلك فإنها تركز على التطوير المهني للمعلمين باعتباره ضرورة ملحة لمواجهة تحديات ومتطلبات التغيير بما يناسب فلسفة التدريس والتعلم والتركيز على القضايا والأفكار الكبرى وتعميق فهم المحتوى العلمي وتحسين التدريس وحل مشكلاته ، وتحسين تعلم الطلاب والتغلب على ضعف التحصيل الدراسي ومعالجة مشكلاته التربوية والتعليمية ضمن سياق المدرسة ، ولذا فقد أصبح التعلم يعتمد اعتماداً كبيراً على التعلم الذاتي والأنشطة الصفية وأوراق العمل، ولقد برزت في السنوات الأخيرة برامج تعليمية عالمية هامة للغاية ومفيدة ومثيرة وجذابة تقوم على أساس أوراق العمل منها : برنامج "كومون" الياباني في الرياضيات "comon".
، برنامج "كورت" لتنمية مهارات التفكير "cort، مجموع أوراق عمل وأنشطة على المنصة التعليمية عين، برنامج "سوام"المدرسة الشاملة "sowm"، مشيرةً إلى أهداف الدراسة والتي تتمثل في توضيح *المعرفة بأنماط التعلم لدى الطالبات وتقليل فجوة التدريس من خلال تأملات اجراءات المعلمات وتعلم الطالبات وتمكين المدرسة من حل المشكلات وضعف التحصيل الدراسي وتوضيح دور استراتيجية التعلم النشط *في تنمية التحصيل الدراسي وتصميم أنشطة صفية ملائمة لميول واستعدادات الطالبات.

عقبها ورقة عمل بعنوان (صفي طريقي نحو تفوقي) قدمتها منسقة التعلم النشط بإدارة التوجيه والإرشاد ابتسام الوجيه والتي أوضحت من خلالها أن التوجيه والإرشاد يمثل عنصراً مهماً ومساعداً في العملية التعليمية وجزءاً مكملاً لدور المدرسة في رعاية وتربية ابناءها ، مشيرةً إلى أن التوجيه والإرشاد في جوهره عملية تربوية وتعليمية ، مبينةً الهدف من الورقة والذي يتمثل في عرض ومناقشة دور والإرشاد الطلابي في تحسين وتطوير العملية التعليمية من خلال استخدام آليات التعلم النشط ، ومدى الحاجة الى التوجيه والإرشاد ، ودور التوجيه والإرشاد في تطوير العملية التعليمية والتربوية ودور المرشدة الطلابية في تحسين العملية التعليمية والتعلم النشط ، فيما خرجت الورقة بعدد من التوصيات أبرزها التأكيد على نشر ثقافة التعلم النشط وآلياته لتوظيفه في الإرشاد الجمعي والتأكيد على تفعيل استراتيجيات التعلم النشط في الإرشاد الطلابي .

بينما قدمت منسقتا التعلم النشط حنان القارحي وحنان البشري ورقة عمل بعنوان (قبس المعرفة لتحقيق تعلم نشط) والتي تمثلت محاورها في تنوع مصادر المعرفة من (كتاب مدرسي، حقيبة ، أنشطة ، أوراق عمل ، تجربة ، نماذج ، برامج إلكترونية )، الالتزام بالزمن المخصص للأنشطة في إتمام النشاط ، تنوع الأنشطة في التنفيذ بين الفردي والثنائي والجماعي مايحقق الأهداف ، تعزيز الطلاب بعرض الأنشطة في الصف ، تخطيط السبورة من أهم العوامل في تثبيت المفاهيم وتحفيز الطالبات ، ربط الدرس بواقع حياة الطالبات والذي يعد أكثر ترسيخ للمفاهيم في أذهان الطالبات ، الأنشطة المقدمة تنمي مهارات التفكير العليا ، التعود على التأمل في الأهداف والمحتوى وتعلم الطلاب إجراءات التدريس بخلق عادات عقلية كبرى ، تلخيص الدرس في منظمات تخطيطية يساهم في توفر المعرفة بشكل مرتب ومنظم ، ربط العلوم مع بعضها البعض كـ stem يرسخ المفاهيم لدى الطلاب.

ومن جانب آخر استعرضت منسقة التعلم النشط بإدارة نشاط الطالبات عبير الجاوي العلاقة البنائية بين الأنشطة الصفية واللاصفية والتي احتوت على عدة محاور ومنها :ساعة النشاط والتعلم النشط، المشاريع الوزارية والمبادرات الوزارية بإدارة نشاط الطالبات للعام الدراسي ١٤٤٠/١٤٣٩هـ ، وعرض أمثلة لنماذج تطبيق التعلم النشط في ساعة النشاط على سبيل المثل لا على سبيل الحصر ، وتحقيق العلاقة البنائية بين التعلم النشط والأنشطة غير الصفية ، ومجالات النشاط واستراتيجيات التعلم النشط ، كما خرجت الورقة بعدد من التوصيات الهادفة والمتمثلة في ضرورة إنشاء أندية حسب مجالات النشاط غير الصفي المختلفة وأن تحقق كل معلمة من خلالها رفع مستوى تحصيل طالباتها حسب احتياجاتهن وتدربهن وتصقل مهاراتهن للمشاركة في المسابقات والبرامج الوزارية .

هذا وقدمت مشرفة الإرشاد والتوجيه بالمكتب المسائي سلوى خياط ورقة عمل (المجتمعات المهنية التعليمية في دعم التعلم النشط) والتي أوضحت من خلالها أن مجتمعات التعلم المهنية أصبحت اتجاهاً عالمياً لإصلاح التعليم، وانتشرت انتشاراً واسعاً خلال العقدين الماضيين لتمثل ظاهرة تربوية في كثير من المجتمعات التي توظف التَّعلم النشط و تتبناه بجعل الُمتعِلِّم جزءاً أساسياً ومشاركاً مهماً في العملية التعليميِّة، وهو ما يُعرف بإيجابية المتعلم ، مشيرةً إلى مفهوم المجتمعات التعلمية المهنية والتي تعني مجتمعات تتكون من مجموعة من الأفراد يشتركون في هدف واحد، ويتعاونون في تحديد جوانب القوة لدى كل فرد منهم والعمل على استثمارها، ويحترمون تنوع الآراء، ويدعمون فرص التعلم بفاعلية، الأمر الذي يؤدي إلى توفير بيئة متعاونة نشطة، تستهدف تنمية قدرات عالية لدى جميع الأعضاء، وإمكانية إنتاج معارف جديدة والعمل على تبادلها، مبينةً دور المرشدة الطلابية في المجتمعات التعلمية المهنية، مؤكدةً أن التجارب والممارسات التربوية أثبتت أن الإصلاح التعليمي الذي يفرض على المدرسة من خارجها، لا يحقق – غالباً – النتائج المرجوة منه، فالإصلاحات التي توضع من قبل المسئولين، ثم تطبق على المدارس دون مراعاة للتفاوت فيما بينها في الإمكانات المادية والبشرية والبنى التنظيمية، وكذلك مدى استعداد المدارس لتطبيقها، ومدى تحمس العاملين بها لتقبلها ودعمها، كلها أمور تؤثر بدرجة كبيرة على نجاح هذه الإصلاحات .

كما تم استعراض ورقة عمل (تصويب المفاهيم حول التعلم النشط) قدمتها منسقة التعلم النشط بمكتب غرب ابتسام مليباري والتي اشتملت على عدة محاورة والمتمثلة في التعلم النشط مرادف لجودة التدريس الصفي ، التعلم النشط مرادف للاستراتيجيات ، التعلم النشط لايتحقق إلا بالتقنية، التعلم النشط لايطبق إلا في جميع الحصص ، التعلم النشط يقتضي كتابة الاستراتيجية على السبورة وتسميتها للطالبات ، أن يكون لكل جزء أو نشاط استراتيجية مختلفة، التعلم النشط يدعمه برامج التقنية المستخدمة لاختيار الأسماء والمكافآت، التعلم النشط يتحقق عند عرض بوربوينت لكتاب الطالبة بدل السبورة .


ومن جانبها عرضت منسقة التعلم النشط بمكتب تعليم شرق خديجة النمري مقال بعنوان (تفسير بتيسير للمارسارت لآداء بطاقة التعلم النشط) أشارت من خلاله أن التعلم النشط يعد أحد المنهجيات المنظمة لعملية التعلم والتي تحظى بالعديد من الاستراتيجيات التنفيذية التي تسهم في منح الحصة الدراسية الحيوية والتغيير والتي متى ماطبقت على النحو الصحيح ، كانت عملية التعلم ذات أثر عميق في بناء فكر المتعلم ومعارفه ،ولعل اهتمام منظومة الآداء المدرسي بالتعلم النشط كعملية لها إجراءاتها وأدوات قياسها ومتابعتها يظهر المكانة التي حظي بها هذا النمط من التعلم وساهم بفعالية في تقنين ممارساته بحيث يحقق الأهداف المرجوة منه ، مبينةً شروط التعلم النشط والممارسات التي تيسره وفكرتها ، مؤكدةً أن مكتب تعليم شرق مكة لازال يواصل برامجه وممارساته من أجل توظيف التعلم النشط في جميع الحصص بالشكل المأمول منه وتطوير المعلمة من خلال مجموعة الأساليب الإشرافية التي نفذت وتنفذ من أجل مخرجات قوية تثري الميدان وتحقق رؤيته.


تلا ذلك ورقة عمل بعنوان (مصنع النشط: التكامل بين التدريب والتطبيق ، عرضتها منسقة التعلم النشط في التدريب والابتعاث نجلاء خان تطرقت من خلالها إلى مفهوم التعلم النشط وأهمية تفعيله في الصف الدراسي وفي المجتمع المدرسي مع تسليط الضوء على ضرورة مراعاة مبدأ التكامل بين القطاعات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة وتوحيد الجهود المبذولة من خلال التدريب ومتابعة التطبيق في الميدان وتحليل واقع التعلم من خلال استعراض دورة إدارة التدريب في مرحلة التمكين ، وتقديم إحصاءات لعدد المتدربات خلال الفترة ١٤٤٠/١٤٣٨هـ، ووضع التوصيات والمقترحات من أجل التحسين والتطوير للوصول إلى مجتمع المعرفة وفق رؤية ٢٠٣٠، موضحةً أن الورقة استهدفت تعزيز مبدأ التكامل بين الإدارات ( إدارة التدريب وإدارة الإشراف التربوي ) ، من أجل تحقيق مستوى أفضل في ممارسة المعلمات وتطبيقهن للتعلم النشط في الصف الدراسي والذي ينعكس بدوره على تعليم المتعلمين وتحصيلهم الدراسي ، وخرجت الورقة بعدد من التوصيات منها : تدريب القائدات والمشرفات على حقيبة التعلم النشط ، متابعة تطبيق المعلمات لما تم التدريب عليه ، عقد الورش التدريبية لمناقشة الصعوبات والتحديات ، والتوسع في البرامج التأهيلية لتطوير المعلم وتنمية قدراته على التعامل مع المنهج ونظم وطرق التدريس الحديثة .

تلاها فقرة ترحيبية لضيفاتنا من مناطق التعليم بعنوان ( خبراتنا تثرينا ) أعدتها منسقات التعلم النشط بتعليم مكة .

هذا وقد تضمن الملتقى معرض مصاحب احتوى على باقة مميزة من الأنشطة والأعمال المميزة.