المصدر -
إن الأمن مطلباً أساسياً لكُلِّ من عاش في الجزيرة العربية قبل توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الراحل الملك «عبدالعزيز» -طيَّب الله ثراه نتيجة حوادث القتل والغزو والنهب المتكررة يومياً, مما اضطر كثير من سكان القرى إلى تحصين بلداتهم، من خلال بناء أسوار ترد كيد المتربصين بهم من المفسدين في الأرض وقطّاع الطرق، وغيرهم مِمَّن تحركهم أطماعهم وطموحاتهم في السيطرة على تلك القرى والبلدات والتنعُّم بخيراتها.
وهذا ما اكدته لنا المراجع التاريخية التي تحدثت عن المدن التي حولها اسوار وتاريخها عبر العصور الماضية، وأكبر مثال لهذا الواقع سور مدينة العلا الذي يطلق عليه ""جدار السبعه ""
وهو سور بُني من الطين والحجارة المتقطّعة من الجبال العلا ويمتد من الجبل الشرقي إلى الغربي بني في الجهه الشماليه من العلا لحمايتها من الغزو وا صد أي هجوم قادم من الشمال ومنع الدخول الى العلا إلا من خلال
باب تتناوب القبائل حراسته وسبب بناء او الغاية الاساسية من انشاء الجدار
انا فرنسيان زارا العلا في عام 1907 بعد انتقال السلطة في العلا من حائل إلى باشا المدينة إثر اغتيال ابن عامل ابن رشيد في العلا أصبح في العلا
سبعة أو ثمانية جنود و مساعد ضابط وكان ذلك عام 1309هـ ـ 1890م ،
ولكن أهل العلا بنوا سوراً في شمال البلدة ( جدار السبعة ) عقب هذه الحادثة كإجراء دفاعي تحسباً لانتقام عسكري من ابن رشيد ، وسوى الأمر بدفع دية وسبب تسميتها كماء روى الأستاذ/ عبد العزيز علي المورعي
في بعض جولاته الميدانية في البلاد القديمه بهذا الاسم نسبه الى المنطقه المبني فيها وهي السبعه سميت السبعه لانها كانت خارج البلده وكثيرة السباع وقول آخر انه سمي جدار السبعه لانه بني خلال سبعة ايام
والله اعلم وتاريخ بناؤه يقال انه في عام ١٣٠٧ - ١٣٠٩ اما زال صامد هذا الجدار ليروى قصة تاريخ .
إن الأمن مطلباً أساسياً لكُلِّ من عاش في الجزيرة العربية قبل توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الراحل الملك «عبدالعزيز» -طيَّب الله ثراه نتيجة حوادث القتل والغزو والنهب المتكررة يومياً, مما اضطر كثير من سكان القرى إلى تحصين بلداتهم، من خلال بناء أسوار ترد كيد المتربصين بهم من المفسدين في الأرض وقطّاع الطرق، وغيرهم مِمَّن تحركهم أطماعهم وطموحاتهم في السيطرة على تلك القرى والبلدات والتنعُّم بخيراتها.
وهذا ما اكدته لنا المراجع التاريخية التي تحدثت عن المدن التي حولها اسوار وتاريخها عبر العصور الماضية، وأكبر مثال لهذا الواقع سور مدينة العلا الذي يطلق عليه ""جدار السبعه ""
وهو سور بُني من الطين والحجارة المتقطّعة من الجبال العلا ويمتد من الجبل الشرقي إلى الغربي بني في الجهه الشماليه من العلا لحمايتها من الغزو وا صد أي هجوم قادم من الشمال ومنع الدخول الى العلا إلا من خلال
باب تتناوب القبائل حراسته وسبب بناء او الغاية الاساسية من انشاء الجدار
انا فرنسيان زارا العلا في عام 1907 بعد انتقال السلطة في العلا من حائل إلى باشا المدينة إثر اغتيال ابن عامل ابن رشيد في العلا أصبح في العلا
سبعة أو ثمانية جنود و مساعد ضابط وكان ذلك عام 1309هـ ـ 1890م ،
ولكن أهل العلا بنوا سوراً في شمال البلدة ( جدار السبعة ) عقب هذه الحادثة كإجراء دفاعي تحسباً لانتقام عسكري من ابن رشيد ، وسوى الأمر بدفع دية وسبب تسميتها كماء روى الأستاذ/ عبد العزيز علي المورعي
في بعض جولاته الميدانية في البلاد القديمه بهذا الاسم نسبه الى المنطقه المبني فيها وهي السبعه سميت السبعه لانها كانت خارج البلده وكثيرة السباع وقول آخر انه سمي جدار السبعه لانه بني خلال سبعة ايام
والله اعلم وتاريخ بناؤه يقال انه في عام ١٣٠٧ - ١٣٠٩ اما زال صامد هذا الجدار ليروى قصة تاريخ .