المصدر -
أطلقت شرطة مكافحة الشغب فى فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه، اليوم السبت، على محتجى (السترات الصفراء) الذين حاولوا كسر الأطواق الأمنية فى شارع الشانزليزيه فى باريس وذلك قبل احتجاج ثالث على رفع أسعار الوقود.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 60 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمى لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة (السترات الصفراء)، وهى تمرد شعبى عفوى على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التى بدأت قبل أكثر من أسبوعين فى مختلف أنحاء فرنسا فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التى واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وتجمع مئات من محتجى السترات الصفراء تحت قوس النصر فى أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطنى الفرنسى وهتفوا باستقالة ماكرون.
وتجمع آلاف من محتجى السترات الصفراء الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم عبر الإنترنت فى باريس للمرة الأولى قبل أسبوع وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة معركة عندما اشتبكوا مع الشرطة التى أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
وقال دونى جاكوب الأمين العام لنقابة الشرطة البديلة "نخشى أن تتسلل مجموعات صغيرة من مثيرى الشغب من خارج السترات الصفراء إلى (مظاهرة اليوم السبت) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدى سلطة الدولة".
وأضاف "هناك خوف من ذهاب بلطجية إلى أماكن أخرى فى ضوء تعزيز مستوى الأمن فى الشانزليزيه".
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون نشر نحو خمسة آلاف من قوات الأمن فى باريس تحسبا لمظاهرة اليوم وإن خمسة آلاف آخرين سيتعاملون مع الاحتجاجات فى المدن الفرنسية الأخرى.
وقام عمال بوضع حواجز معدنية ولوحات خشبية أمام الواجهات الزجاجية للمطاعم والمتاجر الموجودة فى أشهر شوارع باريس يوم الجمعة، وسيُغلق شارع الشانزليزيه أمام حركة المرور وسيدخله المشاة عبر نقاط تفتيش.
وهناك ثلاث مظاهرات مصرح بها فى باريس اليوم وهى مظاهرة السترات الصفراء وأخرى ضد البطالة وثالثة ضد العنصرية.
ويشير اسم السترات الصفراء إلى السترات الصفراء الفوسفورية التى يتعين على جميع السائقين فى فرنسا تزويد سياراتهم بها. وتتمتع الحركة بشعبية واسعة النطاق. وفاجأت احتجاجات السترات الصفراء ماكرون وهو يحاول زيادة شعبيته التى انخفضت إلى نحو 20 %.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 60 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمى لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة (السترات الصفراء)، وهى تمرد شعبى عفوى على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التى بدأت قبل أكثر من أسبوعين فى مختلف أنحاء فرنسا فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التى واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وتجمع مئات من محتجى السترات الصفراء تحت قوس النصر فى أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطنى الفرنسى وهتفوا باستقالة ماكرون.
وتجمع آلاف من محتجى السترات الصفراء الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم عبر الإنترنت فى باريس للمرة الأولى قبل أسبوع وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة معركة عندما اشتبكوا مع الشرطة التى أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
وقال دونى جاكوب الأمين العام لنقابة الشرطة البديلة "نخشى أن تتسلل مجموعات صغيرة من مثيرى الشغب من خارج السترات الصفراء إلى (مظاهرة اليوم السبت) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدى سلطة الدولة".
وأضاف "هناك خوف من ذهاب بلطجية إلى أماكن أخرى فى ضوء تعزيز مستوى الأمن فى الشانزليزيه".
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون نشر نحو خمسة آلاف من قوات الأمن فى باريس تحسبا لمظاهرة اليوم وإن خمسة آلاف آخرين سيتعاملون مع الاحتجاجات فى المدن الفرنسية الأخرى.
وقام عمال بوضع حواجز معدنية ولوحات خشبية أمام الواجهات الزجاجية للمطاعم والمتاجر الموجودة فى أشهر شوارع باريس يوم الجمعة، وسيُغلق شارع الشانزليزيه أمام حركة المرور وسيدخله المشاة عبر نقاط تفتيش.
وهناك ثلاث مظاهرات مصرح بها فى باريس اليوم وهى مظاهرة السترات الصفراء وأخرى ضد البطالة وثالثة ضد العنصرية.
ويشير اسم السترات الصفراء إلى السترات الصفراء الفوسفورية التى يتعين على جميع السائقين فى فرنسا تزويد سياراتهم بها. وتتمتع الحركة بشعبية واسعة النطاق. وفاجأت احتجاجات السترات الصفراء ماكرون وهو يحاول زيادة شعبيته التى انخفضت إلى نحو 20 %.