المصدر -
ويتجدد اللقاء عبر غرب السيرة والمسيرة وشخصية جديدة فاعلة في المجتمع ، مع صاحبة فكرة مبادراة سواعد الحي التطوعي بمكة المكرمة.
١- في البداية نود أن تعطينا نبذة عن سيرتك الذاتية ، من هي الأستاذة غزيل العتيبي ؟*
ج ١- الأستاذة غزيل* محمد ريف العتيبي
تخصص : سكن واداره تصميم داخلي* (كلية التصاميم )
عملت في التعليم العالي لمدة وبعدها* التحقت بوزارة الصحة
شاركت في الانتخابات للمجالس البلدية في دورتها الثالثة.. ورائدة* في الاعمال التطوعية ومهتمه بالمجال البيئي وحاصلة على شهادة مدرب معتمد ولي عدة عضويات منها :
عضو مجلس إدارة مركز حي الزهراء
عضو متطوع في قسم التوعية الدينية بصحة مكة المكرمه
عضو متطوع في صحيفةالحدث الالكترونيه عضو في مكه العالميه للجوده*
صديقه لاعضاء المجلس البلدي
مؤسسه لفكرة مبادرة سواعد الحي
عضو في توستماسترز (فن الخطابه)*بنادي الرساله وعدة عضويات ولله الحمد نسأل الله ان يستعملنا ولا يستبدلنا
٢- ماهي الأنشطة والأعمال التطوعية التي شاركت بها ؟
ج٢- فيما يتعلق بالأنشطة والأعمال التطوعية التي شاركت بها، هناك عدد من الأنشطة منها ما هو مع وزارة الصحة والتعليم ومراكز أحياء مكة، كما أنني متعاونة مع مكاتب الدعوة والارشاد للجاليات بالإضافة إلى المشاركة في ورش عمل متعددة في مواضيع وقضايا تخص الشأن العام* والأعمال التطوعية.
ولقد نلت ، العديد من شهادات ودروع الشكر والتقدير من وزارة الصحة والشؤون الصحية ومن إدارة التعليم ومن مراكز أحياء بمكة.
٣- مسيرةالإنسان يتخللها عدة محطات* حدثينا عن أهم محطات حياتك* ؟
ج٣- الحياة مليئة بالمحطات التي لابد أن نمر بها وما حالنا معها الا كحال المؤمن الذي إذا اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإذا اصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
المحطة الأولى:
ولدت من اسره محافظه وهي* من الاسر التي اشتهرت بالاصلاح بين الناس ولله الحمد
نشأت في أحضان أبوين عطوفين رحيمين وانا ابنتهم اخر العنقود . فهما ربياني على طلب العلم والسعي لبلوغ الافضل ، وزرعا داخلي حب الخير والديَّ هم مصدر إلهامي في كل اموري .
ولدت ونشأت وترعرعت في مكة المكرمة ودرست فيها منذ نعومة اظافري وحتى وصلت للمرحلة الجامعية وتخصصت في( مجال السكن والاداره تصميم داخلي) من* كلية التصاميم* ولدي الرغبه الشديده في اكمال دراسة الماجستير* في نفس التخصص و الذي طالما حلمت* أن أخدم من خلاله في اي قطاع من قطاعات بلدي الحبيب.
*
المحطة الثانية
هي اجمل محطه بعد التخرج تم اختياري احد موظفات الكليه التي تخرحت منها
المحطه الثالثه :
عندما فقدت والدي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه أسودت الدنيا في عيني وتركت وفاته أثراً مؤلماً بداخلي ورغم كل هذا الألم لم استسلم للأحزان بل جعلت ذلك محفزاً لتحقيق رغبة والدي في تطلعاته التي تكمن في أن يرى ابنائه وبناته يخدمون* هذا الوطن المعطاء.
المحطه الرابعه:
وبعد عام من وفاة والدي تزوجت وانتقلت لمنطقه اخرى وتركت العمل من اجل بناء أسرة كريمة وشاء الله أن أعود لمنزل والدي* ببدرين أنارا لي حياتي ، ومن هنا بدأت اجمل محطات الحياه واجمل رساله لي وهي تربية ابنائي
المحطه الخامسه :
وكانت من اجمل المحطات في تفاصيلها
بتوفيق من الله* حصلت على رقم وظيفي* في وزارة الصحه وكان تعييني فيه من الوقفات التي جعلتني اتأمل* قدرة الاله وكرمه في فتح هذا الباب لي بدون عناء
ومن هذا المنبر وهذا الصرح بدأت رحلتي مع خدمة الوطن في مجال الصحة ولم أقف عند هذا الحد من الخدمة بل شرعت في المشاركة بالانتخابات البلديه والتي تعتبر* اول مشاركة للمرأة السعودية وقد خضت فيها تجربة جيدة حيث لمست الاثر الايجابي على الصعيد الشخصي والمهني والاسري والاجتماعي الذي وسعتُ من خلاله مداركي وعملت على إسداء بعض المقترحات والمبادرات التي ستسهم في تعديل بعض السلوكيات الخاطئة بالمجتمع
هذه بعضاً من جوانب حياتي التي أحببت نقلها كي تكون محفزاً لي أولاً ثم لكل فتاة من فتيات هذا المجتمع العريق وأن الحياة محطات وأن صبرنا وإصرارنا على النجاح والسعي لتحقيق بعضاً من تطلعات القيادة حيال منجزات المرأة السعودية وواجباتها الوطنية وفي مختلف المجالات.
اختتم محطاتي بهذه العباره:
الحياة ليست طويلة كي نُجَرّب كُلَّ شيء، ولا تُعتبر قصيرةً لنتذكّر كُلَّ شيء، ولكنها جميلة إذا ما أيقَنّا أنها لا تساوي شيئاً. الحياة ما هيَ إلا قصةٌ صغيرة يجب أن نتعلم منها كي نعيشَ سعداء على الرّغمِ من قسوَتِها.
٤- لماذا إتجهت إلى الأعمال والأنشطة التطوعية ؟
ج٤- التطوع سمه حضاريه ومشاركه ايجابيه لخير المجتمعات فيها يكمن حب الوطن واننا نطمع في اجرها العظيم من رب عظيم.
٥- كيف نشجع ونحفز الآخرين لينخرطوا في مجال التطوع ؟
ج٥- التطوع خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر. وفي بعض الدول يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية.
والمتطوع هو الشخص الذي يسخر نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة ومؤازرة الآخرين فمن يجد في نفسه وطنيه وحب للوطن تجدينه يعمل دون ان يطلب احد منه ذلك.
٦- هل المتطوع يحصل على التقدير المستحق من قبل الجهة المتطوع معها؟
ج٦- تلتزم الجههات* بتوفير شهادات الشكر والتقدير للمتطوع في حال أجاد تنفيذ المهام الموكلة إليه على أتم وجه.* الالتزام مهم جدا في العمل التطوعي للاسف مانراه الان من بعض المتطوعين وبعض الجهات هو عدم الحصول على التقدير المستحق للمتطوع ويكون
السبب في احد الامرين :
١)* سقوط بعض الاسماء من الجهه التي تطوع فيها المتطوع سهوا
٢)او عدم التزام المتطوع بالعمل التطوعي في الفتره المحدوده والمطلوبه منه
٧- ماهي نقطة التحول في حياة غزيل ؟
ج٧- أحياناً ..تمرُّ بنا*مواقف*.. أو*أحداث*.. أو تستوقفنا*كلمات...تُغيّرُطريقنا*ووجهة*سيرنا*.. أو ربما تغيّر أفكارنا وقناعاتنا بعضها للأسف تُغيّرها*للأسوأ*( وهذا الأمر غير مطلوب )وبعضها تُغيّرها*للأفضل*( وهو ما يجب أن يكون )ولكننا نثق أن*الله*لا يُقدِّر على المؤمن إلا كلّ*خير فمهما كانت المواقف مؤلمة أو صعبة .. إلا أن*الخير*يكمن وراءها بحمد الله*
٨- ثم تطرقت لمبادرة سواعد الحي التطوعي*
ماهو سبب طرحك لهذه المبادرة ؟
ج٨-ما دعانا إلى إطلاق هذه المبادرة
هي الرغبة الثابتة..والأكيدة* في جعل* مدينة مكة المكرمة ..مدينة مميزة وحضارية وذكية تستثمر الحماس الصادق للمتطوعين*
وأصحاب الفكر النير والهادف* ..لجعل قبلة الدنيا
ذات طابع حضاري في جميع جوانب الحياة البيئية ..بواقع مثالي ..بأيدي أهل مكة ومحبيها
الذين يتنافسون في تسخير طاقاتهم*
لمثل هذه المبادرات ..خاصة تلك التي تهتم بالبيئة ومن قبل فرق تطوعية.
تهدف إلى تربية الجيل والنشء الجديد على أهمية خلق بيئة نموذجية* تتشرف بخدمة أطهر البقاع..(مكة المكرمة).
وهذا أبسط ما يمكن أن نقدمه للبقعة المباركة الطاهرة.
وطمعا في ثواب الاجر والجزاء* في* حديث* أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:*((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي المسلمين)) .
وقياساً على ذلك الهدف الرئيسي للمبادره وهو*ازالة الاذى من الطرقات والممرات والساحات من النفايات او السيارات الخربة او ما يشوه البقعة الطاهرة عن طريق التطبيق المعد لها.
٩- لكل نجاح شركاء فمن هم شركاء النجاح في هذه المبادرة ؟
ج٩- الشركاء كُثر
شركاء تنفيذيين
وشركاء* داعمين مادياً ومعنوياً
* بالدعاء لنا والمؤازرة
وشركاء الدعم الإعلامي
عن طريق التصويت للمبادرة
ثم الشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى الذي وفقنا جميعاً،ثم لمجموعة اصدقاء المجلس الذي طُرحت فيه الفكرة واعضاء مجموعة سواعد الحي الذي بدأ بالانطلاقه ومركز حي المسفله الذي تبناها تحت مظلته والقائد الذي نجحت بقيادته المبادره* والذي اكن له كل الاحترام والتقدير* العميد / محمد المنشاوي هو* سبب في ظهورها للنور من بعد الله* ومن ثم المجلس البلدي الذي تعاون معنا في تنفيذها وكان خير معين
ومركز حي الاسكان الذي كان في محل الام احتوى كل الصعاب ليسهم في إنجاح المبادرة وتلك الفرق التطوعية في كل المجالات
(البيئية والصحية والاجتماعية ) التي عملت على تنفيذها والإعلام كان له دور كذلك
١٠_ هل لديك كلمة توجهينها لهم بمناسبة* الفوز بجائزة التطوع السعودي ؟
ج١٠- لا يسعني من هذا المنبر*إلا أن اصرح واشكر كل من نكن لهم* مشاعر الشكر والعرفان
وشركاء النجاح الذين لم نراهم في يوم من الأيام إلا في خدمة من حولهم ..*
اصحاب الأخلاق الرفيعة .. والأسلوب الأخاذ.. والأدب*الجم في شخصياتهم .والذين ملكوا* فناً رائعاً في التعامل معنا..
فمهما كان حجم العمل المطلوب منهم وفي اي وقت فإنهم لا يألون جهداً في تقديمه ..
فنجد أن* ردهم علينا نحن على استعداد تام لخدمة مكة وأهلها وفي أي* وقت .. دون أن يظهروا لنا أي كلل أو ملل أو سأم .
تلك الشخصيات* التي تستحق بالفعل أن تلقب*بمحبي الخير لمكه واهلها ومع العلم إن لديهم مشاغل كبيرة* إلا إن هذا لم يمنعهم من ان يبذلوا قصارى جهدهم في العطاء والانجاز مع سواعد الحي*.. فلهم مني..كل حروف.. وكلمات ..وعبارات..*الشكر والتقدير*على جهودهم* في التقدم بنا للأمام،فجزاهم الله عنا كل خير.
١- في البداية نود أن تعطينا نبذة عن سيرتك الذاتية ، من هي الأستاذة غزيل العتيبي ؟*
ج ١- الأستاذة غزيل* محمد ريف العتيبي
تخصص : سكن واداره تصميم داخلي* (كلية التصاميم )
عملت في التعليم العالي لمدة وبعدها* التحقت بوزارة الصحة
شاركت في الانتخابات للمجالس البلدية في دورتها الثالثة.. ورائدة* في الاعمال التطوعية ومهتمه بالمجال البيئي وحاصلة على شهادة مدرب معتمد ولي عدة عضويات منها :
عضو مجلس إدارة مركز حي الزهراء
عضو متطوع في قسم التوعية الدينية بصحة مكة المكرمه
عضو متطوع في صحيفةالحدث الالكترونيه عضو في مكه العالميه للجوده*
صديقه لاعضاء المجلس البلدي
مؤسسه لفكرة مبادرة سواعد الحي
عضو في توستماسترز (فن الخطابه)*بنادي الرساله وعدة عضويات ولله الحمد نسأل الله ان يستعملنا ولا يستبدلنا
٢- ماهي الأنشطة والأعمال التطوعية التي شاركت بها ؟
ج٢- فيما يتعلق بالأنشطة والأعمال التطوعية التي شاركت بها، هناك عدد من الأنشطة منها ما هو مع وزارة الصحة والتعليم ومراكز أحياء مكة، كما أنني متعاونة مع مكاتب الدعوة والارشاد للجاليات بالإضافة إلى المشاركة في ورش عمل متعددة في مواضيع وقضايا تخص الشأن العام* والأعمال التطوعية.
ولقد نلت ، العديد من شهادات ودروع الشكر والتقدير من وزارة الصحة والشؤون الصحية ومن إدارة التعليم ومن مراكز أحياء بمكة.
٣- مسيرةالإنسان يتخللها عدة محطات* حدثينا عن أهم محطات حياتك* ؟
ج٣- الحياة مليئة بالمحطات التي لابد أن نمر بها وما حالنا معها الا كحال المؤمن الذي إذا اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإذا اصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
المحطة الأولى:
ولدت من اسره محافظه وهي* من الاسر التي اشتهرت بالاصلاح بين الناس ولله الحمد
نشأت في أحضان أبوين عطوفين رحيمين وانا ابنتهم اخر العنقود . فهما ربياني على طلب العلم والسعي لبلوغ الافضل ، وزرعا داخلي حب الخير والديَّ هم مصدر إلهامي في كل اموري .
ولدت ونشأت وترعرعت في مكة المكرمة ودرست فيها منذ نعومة اظافري وحتى وصلت للمرحلة الجامعية وتخصصت في( مجال السكن والاداره تصميم داخلي) من* كلية التصاميم* ولدي الرغبه الشديده في اكمال دراسة الماجستير* في نفس التخصص و الذي طالما حلمت* أن أخدم من خلاله في اي قطاع من قطاعات بلدي الحبيب.
*
المحطة الثانية
هي اجمل محطه بعد التخرج تم اختياري احد موظفات الكليه التي تخرحت منها
المحطه الثالثه :
عندما فقدت والدي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه أسودت الدنيا في عيني وتركت وفاته أثراً مؤلماً بداخلي ورغم كل هذا الألم لم استسلم للأحزان بل جعلت ذلك محفزاً لتحقيق رغبة والدي في تطلعاته التي تكمن في أن يرى ابنائه وبناته يخدمون* هذا الوطن المعطاء.
المحطه الرابعه:
وبعد عام من وفاة والدي تزوجت وانتقلت لمنطقه اخرى وتركت العمل من اجل بناء أسرة كريمة وشاء الله أن أعود لمنزل والدي* ببدرين أنارا لي حياتي ، ومن هنا بدأت اجمل محطات الحياه واجمل رساله لي وهي تربية ابنائي
المحطه الخامسه :
وكانت من اجمل المحطات في تفاصيلها
بتوفيق من الله* حصلت على رقم وظيفي* في وزارة الصحه وكان تعييني فيه من الوقفات التي جعلتني اتأمل* قدرة الاله وكرمه في فتح هذا الباب لي بدون عناء
ومن هذا المنبر وهذا الصرح بدأت رحلتي مع خدمة الوطن في مجال الصحة ولم أقف عند هذا الحد من الخدمة بل شرعت في المشاركة بالانتخابات البلديه والتي تعتبر* اول مشاركة للمرأة السعودية وقد خضت فيها تجربة جيدة حيث لمست الاثر الايجابي على الصعيد الشخصي والمهني والاسري والاجتماعي الذي وسعتُ من خلاله مداركي وعملت على إسداء بعض المقترحات والمبادرات التي ستسهم في تعديل بعض السلوكيات الخاطئة بالمجتمع
هذه بعضاً من جوانب حياتي التي أحببت نقلها كي تكون محفزاً لي أولاً ثم لكل فتاة من فتيات هذا المجتمع العريق وأن الحياة محطات وأن صبرنا وإصرارنا على النجاح والسعي لتحقيق بعضاً من تطلعات القيادة حيال منجزات المرأة السعودية وواجباتها الوطنية وفي مختلف المجالات.
اختتم محطاتي بهذه العباره:
الحياة ليست طويلة كي نُجَرّب كُلَّ شيء، ولا تُعتبر قصيرةً لنتذكّر كُلَّ شيء، ولكنها جميلة إذا ما أيقَنّا أنها لا تساوي شيئاً. الحياة ما هيَ إلا قصةٌ صغيرة يجب أن نتعلم منها كي نعيشَ سعداء على الرّغمِ من قسوَتِها.
٤- لماذا إتجهت إلى الأعمال والأنشطة التطوعية ؟
ج٤- التطوع سمه حضاريه ومشاركه ايجابيه لخير المجتمعات فيها يكمن حب الوطن واننا نطمع في اجرها العظيم من رب عظيم.
٥- كيف نشجع ونحفز الآخرين لينخرطوا في مجال التطوع ؟
ج٥- التطوع خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر. وفي بعض الدول يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية.
والمتطوع هو الشخص الذي يسخر نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة ومؤازرة الآخرين فمن يجد في نفسه وطنيه وحب للوطن تجدينه يعمل دون ان يطلب احد منه ذلك.
٦- هل المتطوع يحصل على التقدير المستحق من قبل الجهة المتطوع معها؟
ج٦- تلتزم الجههات* بتوفير شهادات الشكر والتقدير للمتطوع في حال أجاد تنفيذ المهام الموكلة إليه على أتم وجه.* الالتزام مهم جدا في العمل التطوعي للاسف مانراه الان من بعض المتطوعين وبعض الجهات هو عدم الحصول على التقدير المستحق للمتطوع ويكون
السبب في احد الامرين :
١)* سقوط بعض الاسماء من الجهه التي تطوع فيها المتطوع سهوا
٢)او عدم التزام المتطوع بالعمل التطوعي في الفتره المحدوده والمطلوبه منه
٧- ماهي نقطة التحول في حياة غزيل ؟
ج٧- أحياناً ..تمرُّ بنا*مواقف*.. أو*أحداث*.. أو تستوقفنا*كلمات...تُغيّرُطريقنا*ووجهة*سيرنا*.. أو ربما تغيّر أفكارنا وقناعاتنا بعضها للأسف تُغيّرها*للأسوأ*( وهذا الأمر غير مطلوب )وبعضها تُغيّرها*للأفضل*( وهو ما يجب أن يكون )ولكننا نثق أن*الله*لا يُقدِّر على المؤمن إلا كلّ*خير فمهما كانت المواقف مؤلمة أو صعبة .. إلا أن*الخير*يكمن وراءها بحمد الله*
٨- ثم تطرقت لمبادرة سواعد الحي التطوعي*
ماهو سبب طرحك لهذه المبادرة ؟
ج٨-ما دعانا إلى إطلاق هذه المبادرة
هي الرغبة الثابتة..والأكيدة* في جعل* مدينة مكة المكرمة ..مدينة مميزة وحضارية وذكية تستثمر الحماس الصادق للمتطوعين*
وأصحاب الفكر النير والهادف* ..لجعل قبلة الدنيا
ذات طابع حضاري في جميع جوانب الحياة البيئية ..بواقع مثالي ..بأيدي أهل مكة ومحبيها
الذين يتنافسون في تسخير طاقاتهم*
لمثل هذه المبادرات ..خاصة تلك التي تهتم بالبيئة ومن قبل فرق تطوعية.
تهدف إلى تربية الجيل والنشء الجديد على أهمية خلق بيئة نموذجية* تتشرف بخدمة أطهر البقاع..(مكة المكرمة).
وهذا أبسط ما يمكن أن نقدمه للبقعة المباركة الطاهرة.
وطمعا في ثواب الاجر والجزاء* في* حديث* أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:*((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي المسلمين)) .
وقياساً على ذلك الهدف الرئيسي للمبادره وهو*ازالة الاذى من الطرقات والممرات والساحات من النفايات او السيارات الخربة او ما يشوه البقعة الطاهرة عن طريق التطبيق المعد لها.
٩- لكل نجاح شركاء فمن هم شركاء النجاح في هذه المبادرة ؟
ج٩- الشركاء كُثر
شركاء تنفيذيين
وشركاء* داعمين مادياً ومعنوياً
* بالدعاء لنا والمؤازرة
وشركاء الدعم الإعلامي
عن طريق التصويت للمبادرة
ثم الشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى الذي وفقنا جميعاً،ثم لمجموعة اصدقاء المجلس الذي طُرحت فيه الفكرة واعضاء مجموعة سواعد الحي الذي بدأ بالانطلاقه ومركز حي المسفله الذي تبناها تحت مظلته والقائد الذي نجحت بقيادته المبادره* والذي اكن له كل الاحترام والتقدير* العميد / محمد المنشاوي هو* سبب في ظهورها للنور من بعد الله* ومن ثم المجلس البلدي الذي تعاون معنا في تنفيذها وكان خير معين
ومركز حي الاسكان الذي كان في محل الام احتوى كل الصعاب ليسهم في إنجاح المبادرة وتلك الفرق التطوعية في كل المجالات
(البيئية والصحية والاجتماعية ) التي عملت على تنفيذها والإعلام كان له دور كذلك
١٠_ هل لديك كلمة توجهينها لهم بمناسبة* الفوز بجائزة التطوع السعودي ؟
ج١٠- لا يسعني من هذا المنبر*إلا أن اصرح واشكر كل من نكن لهم* مشاعر الشكر والعرفان
وشركاء النجاح الذين لم نراهم في يوم من الأيام إلا في خدمة من حولهم ..*
اصحاب الأخلاق الرفيعة .. والأسلوب الأخاذ.. والأدب*الجم في شخصياتهم .والذين ملكوا* فناً رائعاً في التعامل معنا..
فمهما كان حجم العمل المطلوب منهم وفي اي وقت فإنهم لا يألون جهداً في تقديمه ..
فنجد أن* ردهم علينا نحن على استعداد تام لخدمة مكة وأهلها وفي أي* وقت .. دون أن يظهروا لنا أي كلل أو ملل أو سأم .
تلك الشخصيات* التي تستحق بالفعل أن تلقب*بمحبي الخير لمكه واهلها ومع العلم إن لديهم مشاغل كبيرة* إلا إن هذا لم يمنعهم من ان يبذلوا قصارى جهدهم في العطاء والانجاز مع سواعد الحي*.. فلهم مني..كل حروف.. وكلمات ..وعبارات..*الشكر والتقدير*على جهودهم* في التقدم بنا للأمام،فجزاهم الله عنا كل خير.