يرعى لقائهم الأول نائب أمير مكة الاسبوع المقبل بجامعة المؤسس
المصدر -
يرعى نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر اللقاء الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الاسبوع المقبل، ويجمع أكثر من ٧٠ أكاديميا وباحثاً ومتخصصاً، مهمتهم استقصاء وتحليل حالات أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف مدارس مناطق المملكة التعليمية استناداً للاحتياجات العاجلة لهذه الفئة والتي تشمل مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والنفسية والسلوكية والمادية.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بأن اللقاء الذي يمثل الانطلاقة الفعلية لدراسة حالات أبناء وبنات الشهداء ووضعها موضع التنفيذ، عقب حصول الجامعة على ثقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتكليفه للجامعة بإنجازها ، مضيفا ” إن ما تقدمه الدولة لشهداء الواجب وذويهم وأبنائهم يتجسد دائما في تصريحات وتوجيهات القيادة برعاية مصالح هذه الفئة الغالية في جميع مناحي الحياة بعد فقدانهم للمعيل (الشهيد) رب الأسرة.
وأضاف الدكتور اليوبي في تصريح صحفي “نلمس هذا التأكيد في حرص القيادة على التذكير بهم وبمناقبهم ودورهم الوطني الشجاع، وسمعنا جمعيا هذا التأكيد في الخطاب الملكي الأخير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمام مجلس الشورى في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس، والذي أكد فيه على أن “شهدائنا – رحمهم الله – سيظلون في ذاكرتنا، وأن عائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا بهم دوما”.
ولفت مدير جامعة المؤسس إلى أن تأكيدات القيادة توالت في كلمات وتصريحات ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للمصابين، حيث أكد حفظه الله لدى استقباله أسر شهداء الواجب في تبوك على منحهم أولوية قصوى في المشروعات، مؤكداً سموه أن الدولة خصصت جهات تعنى بأسر شهداء الواجب أينما كانوا وأينما كانت مواقعهم، وتعمل على تحقيق متطلباتهم والتواصل الدائم معهم، ونحن في الواقع جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ، مثمناً في ذات الوقت رعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة لهذا اللقاء والذي يؤكد حرص وعناية قادة هذه البلاد بهذه الفئة الغالية على الجميع.
وتابع الدكتور اليوبي ” من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي ستخلص إلى معلومات ومعطيات واقعية ميدانية تبنى عليها العديد من القرارات التي تساهم في تكريم ذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وليس أقل من أن يبذل الوطن قصارى جهده ويسخر جميع إمكانياته وفاء لهم ولذويهم وأبنائهم”.
ونوه مدير جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن هذه الدراسة البحثية الهامة تمثل ثمرة تضافر عدة جهود انطلقت بمبادرة من مكتب “وفاء” لرعاية أبناء الشهداء، وتوّجت بتكليف وزير التعليم لجامعة الملك عبدالعزيز بإجراء الدراسة بشكل عاجل، ومن المقرر أن تنفذ الدراسة بتمويل كامل من الجامعة، وتهدف إلى قياس مدى التغيير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات الشهداء في ظل فقدان رب الأسرة، وذلك لتجويد وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وفي شأن متصل بدأ فريق أكاديمي من جامعة الملك عبدالعزيز بإجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب – رحمهم الله – بالتنسيق مع ٤٥ إدارة تعليمية في جميع مناطق المملكة.
وجاء مشروع دراسة أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف المراحل التعليمية والمناطق سعيا لتطوير الخدمات لأبناء هؤلاء الشهداء، وتحسين الظروف المساندة لهم في الجوانب التربوية والنفسية والمادية والاجتماعية، واستجابة لتوجيهات وحرص القيادة على حماية أسر الشهداء وحفظ حقوقهم، ويضم فريق الدراسة باحثين من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية للقيام بهذه الدراسة.
كما تهدف الدراسة إلى قياس مدى التغيير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات الشهداء في ظل فقدان رب الأسرة، وذلك لتجويد وتحسين الخدمات المقدمة لهم ، إضافة إلى التوصل إلى صيغة تكاملية بين القطاعات الحكومية من جهة، والقطاعين الحكومي والأهلي من جهة أخرى لتهيئة الظروف المختلفة لمساندة أهالي شهداء الواجب.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بأن اللقاء الذي يمثل الانطلاقة الفعلية لدراسة حالات أبناء وبنات الشهداء ووضعها موضع التنفيذ، عقب حصول الجامعة على ثقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتكليفه للجامعة بإنجازها ، مضيفا ” إن ما تقدمه الدولة لشهداء الواجب وذويهم وأبنائهم يتجسد دائما في تصريحات وتوجيهات القيادة برعاية مصالح هذه الفئة الغالية في جميع مناحي الحياة بعد فقدانهم للمعيل (الشهيد) رب الأسرة.
وأضاف الدكتور اليوبي في تصريح صحفي “نلمس هذا التأكيد في حرص القيادة على التذكير بهم وبمناقبهم ودورهم الوطني الشجاع، وسمعنا جمعيا هذا التأكيد في الخطاب الملكي الأخير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمام مجلس الشورى في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس، والذي أكد فيه على أن “شهدائنا – رحمهم الله – سيظلون في ذاكرتنا، وأن عائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا بهم دوما”.
ولفت مدير جامعة المؤسس إلى أن تأكيدات القيادة توالت في كلمات وتصريحات ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للمصابين، حيث أكد حفظه الله لدى استقباله أسر شهداء الواجب في تبوك على منحهم أولوية قصوى في المشروعات، مؤكداً سموه أن الدولة خصصت جهات تعنى بأسر شهداء الواجب أينما كانوا وأينما كانت مواقعهم، وتعمل على تحقيق متطلباتهم والتواصل الدائم معهم، ونحن في الواقع جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ، مثمناً في ذات الوقت رعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة لهذا اللقاء والذي يؤكد حرص وعناية قادة هذه البلاد بهذه الفئة الغالية على الجميع.
وتابع الدكتور اليوبي ” من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي ستخلص إلى معلومات ومعطيات واقعية ميدانية تبنى عليها العديد من القرارات التي تساهم في تكريم ذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وليس أقل من أن يبذل الوطن قصارى جهده ويسخر جميع إمكانياته وفاء لهم ولذويهم وأبنائهم”.
ونوه مدير جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن هذه الدراسة البحثية الهامة تمثل ثمرة تضافر عدة جهود انطلقت بمبادرة من مكتب “وفاء” لرعاية أبناء الشهداء، وتوّجت بتكليف وزير التعليم لجامعة الملك عبدالعزيز بإجراء الدراسة بشكل عاجل، ومن المقرر أن تنفذ الدراسة بتمويل كامل من الجامعة، وتهدف إلى قياس مدى التغيير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات الشهداء في ظل فقدان رب الأسرة، وذلك لتجويد وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وفي شأن متصل بدأ فريق أكاديمي من جامعة الملك عبدالعزيز بإجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب – رحمهم الله – بالتنسيق مع ٤٥ إدارة تعليمية في جميع مناطق المملكة.
وجاء مشروع دراسة أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف المراحل التعليمية والمناطق سعيا لتطوير الخدمات لأبناء هؤلاء الشهداء، وتحسين الظروف المساندة لهم في الجوانب التربوية والنفسية والمادية والاجتماعية، واستجابة لتوجيهات وحرص القيادة على حماية أسر الشهداء وحفظ حقوقهم، ويضم فريق الدراسة باحثين من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية للقيام بهذه الدراسة.
كما تهدف الدراسة إلى قياس مدى التغيير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات الشهداء في ظل فقدان رب الأسرة، وذلك لتجويد وتحسين الخدمات المقدمة لهم ، إضافة إلى التوصل إلى صيغة تكاملية بين القطاعات الحكومية من جهة، والقطاعين الحكومي والأهلي من جهة أخرى لتهيئة الظروف المختلفة لمساندة أهالي شهداء الواجب.