المصدر -
شاركت هيئة الهلال الأحمر السعودي في الإشراف على عملية تسليم 15 طفلًا يمنيًا إلى السلطات اليمنية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة حقوق الإنسان.
وتأتي مشاركة هيئة الهلال الأحمر السعودي في عملية تسليم الأطفال اليمنين بهدف إبعادهم عن العمليات القتالية وإيصالهم إلى أهاليهم؛ حيث جاءت هذه المشاركة بدعوة من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
وثمّنت هيئة الهلال الأحمر الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للإفراج عن الأطفال اليمنيين الذين تمّ تجنيدهم والزجّ بهم في جبهات القتال، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشارت الهيئة- في بيان حصلت "عليه "عاجل"- إلى أن المملكة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى تعزيز حقوق الطفل وحمايتها من أي انتهاك قد تتعرض له خاصة أثناء النزاعات المسلحة، بما في ذلك الحيلولة دون تجنيد الأطفال للمشاركة في العمليات القتالية.
وأضافت الهيئة أنها "تحرص في هذا الصدد على معاملة هؤلاء الأطفال بشكل إنساني وإلحاقهم ببرامج تأهيل لإعادة إدماجهم في المجتمع، ومن ثم تسليمهم للسلطات اليمنية التي تسعى بدورها إلى لمّ شملهم بذويهم، وهذا يأتي في سياق سعي المملكة الدؤوب إلى بلوغ أفضل المستويات لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، بما في ذلك حقوق الطفل التي يكفلها القانون الدولي الإنسان".
وتأتي مشاركة هيئة الهلال الأحمر السعودي في عملية تسليم الأطفال اليمنين بهدف إبعادهم عن العمليات القتالية وإيصالهم إلى أهاليهم؛ حيث جاءت هذه المشاركة بدعوة من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
وثمّنت هيئة الهلال الأحمر الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للإفراج عن الأطفال اليمنيين الذين تمّ تجنيدهم والزجّ بهم في جبهات القتال، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشارت الهيئة- في بيان حصلت "عليه "عاجل"- إلى أن المملكة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى تعزيز حقوق الطفل وحمايتها من أي انتهاك قد تتعرض له خاصة أثناء النزاعات المسلحة، بما في ذلك الحيلولة دون تجنيد الأطفال للمشاركة في العمليات القتالية.
وأضافت الهيئة أنها "تحرص في هذا الصدد على معاملة هؤلاء الأطفال بشكل إنساني وإلحاقهم ببرامج تأهيل لإعادة إدماجهم في المجتمع، ومن ثم تسليمهم للسلطات اليمنية التي تسعى بدورها إلى لمّ شملهم بذويهم، وهذا يأتي في سياق سعي المملكة الدؤوب إلى بلوغ أفضل المستويات لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، بما في ذلك حقوق الطفل التي يكفلها القانون الدولي الإنسان".
