المصدر -
تشكل إدارة التقويم والقبول أحد المحاور الرئيسية المهمة في العملية التعليمية باعتبارها تستهدف أهم أركان العملية التعليمية وهم الطلاب والطالبات وأولياء الأمور ، وبما للتقويم والقبول من عملية محورية تقوم عليه مهام وأدوار جسيمة منها تسجيل وتعديل معادلات كافة المراحل الدراسية للطلاب وفقًا للأنظمة واللوائح المنظمة ومتابعة تطبيق الأنظمة واللوائح والتعليمات المتعلقة بالاختبارات والقبول والتسجيل والتعديل الإشراف على سير الاختبارات بالمدارس والاطمئنان على سيرها وسلامة تطبيقها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مع متابعة تطبيق الاختبارات التحصيلية الوطنية وإعداد التقارير اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة و متابعة تطبيق لائحة التقويم المستمر للطلاب و المشاركة في الدراسات المتعلقة بمشكلات ضعف التحصيل الدراسي بالتنسيق مع إدارة الإشراف التربوي مع دراسة قضايا الطلاب المتعلقة بعملياتالتقويم والقبول والتسجيل ورفع نتائجها للجهات ذات العلاقة وغيرها من المهام.
من أجل كل هذه الأدوار عقدت إدارة التقويم والقبول بوزارة التعليم بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة اللقاء السنوي لإدارات التقويم والقبول ( تجويد أدلة الاختبارات والقبول ) والذي يستضيف مديري ومديرات إدارات التقويم والقبول من 47 إدارة من كافة مناطق المملكة العربية السعودية، برعاية سعادة مدير إدارة التعليم بمكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي. فكان لإدارة العلاقات العامة والإعلام حوارًا مع قائدات التقويم والقبول بالمملكة حول اللقاء وعمليات التقويم والقبول والأدلة التجويدية لها.
أتمتة جميع إجراءات العمل
قالت مشرفة عام التقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذة نوال غيثان العمري: يهدف اللقاء السنوي للإدارة العامة للتقويم والقبول مع إدارات الاختبارات والقبول بالمناطق والمحافظات إلى التعارف وربط أواصر العلاقات الإنسانية قبل العملية و مناقشة مااستجد في الميدان التعليمي والتعاون في مواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ والاستمرار في التطور والتطوير. كما أن هناك تحديات إدارة التقويم والقبول خاصة مع التطور العالمي السريع ومواكبته تعليميا والكترونيا و تطور مهارات الأجيال الحديثة ممايستدعي تطوير آليات التقييم والتقويم بمايتناسب مع التطور العلمي العالمي .
وأضافت: هناك اقتراحات سيتم العمل عليها وهي الاستمرار في التطوير لكل مجلات العمل وتحديث آلياته واستغلال التقنية الحديثة بما هو متاح لنا في تطوير التقويم والقبول وأتمتة جميع إجراءات العمل بشكل يجعل العمل والمعلومة سهلة في متناول الجميع .
أهداف الملتقى في صميم العمل
وعن مدى تحقيق الملتقى لأهدافه قالت الأستاذة شريفة يحيى جبلي رئيسة قسم التقويم والقبول
بإدارة تعليم محافظة رجال ألمع ؛ أهداف الملتقى كانت في صميم العمل حيث إن تجويد أدلة التقويم والقبول تحتاج للتجديد الدائم مقابل التطورات السريعة التي حدثت في إدارة التقويم والقبول متفرعة من وكالة الأداء التعليمي و إدارتنا خاصة(التقويم والقبول) تواجه تحديات عدة من جميع الاتجاهات وتطور سريع تحتاج منا مواكبتها ومسايرة الجديد حتى نقضي على هذه التحديات وننجز المرجو وفق رؤية قيادتنا ٢٠٣٠؛ لذلك نقترح أن ترى جميع توصياتنا في جميع اللقاءات النور وأن يكون لها التنفيذ الفعلي لما لها من أهمية في تسيير هذا العمل البناء في تيسير النجاح لأبنائنا وبناتنا حفظهم الله.
المعلم اليوم يجب أن يكون مطلعًا على الأساليب المختلفة في التقويم و يقرر أيها ملائمة
عن التقويم وأهداف تحدثت مساعدة مديرة إدارة التقويم والقبول الأستاذة نور العتيبي : التقويم عملية تستهدف إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك المتعلم. وهذا يعني أنه لايمكن الافتراض بأن التعلم قد وقع فعلا مالم يجر نوع من التقويم لبعض التغيرات المستجدة، ويترتب على هذا تقويم التحصيل الذي يجب أن يكون الخطوة النهائية في كل عملية تعليمية .
وأضافت العتيبي: ومن هذا نجد أن المعنيين أصبحوا يولون أهمية التقويم التربوي بوصفه جزءًا أساسيا للعملية التربوية ذاتها فبدون إجراء عملية التقويم لايمكن معرفة مدى ماحققته العملية التعليمية من أهداف، وبناءً على هذا فإن المدرس اليوم يجب أن يكون مطلعًا على الأساليب المختلفة في التقويم و يقرر أيها أقرب ملائمة لحاجاته الخاصة وأن يكون مؤهلآ بتطبيق هذه الأساليب الغنية الخاصة بإعداد بنود الاختبارات وكيفة تركيبها لأن ذلك يساعده على إعداد اختبار يمتاز بـالصحة ،الثبات ، الموضوعية . ويمكن إجمال أهمية القياس والتقويم في العملية التعليمية بتحديد أهداف التعلم الذي يعد الخطوة الأولى في عملية التعلم وتحديد الموقف التعليمي لعناصره المختلفة والوسيلة التي يسعى التعليم بواسطتها إلى تحقيق أهداف التعلم عند الطلبة حتى يتسنى لنا أن نحكم على مدى ما تحقق من هذه الأهداف فلابد من استخدام أساليب التقويم والقياس المناسبة .
اللقاء سلط الضوء التداخلات بين القبول والأقسام
وبدورها أكدت الأستاذة غزالة ماجد العتيبي مديرة إدارة التقويم والقبول الدوادمي بأن اللقاء تم تسليط الضوء فيه على التداخلات في القبول بين الأقسام الشؤون التعليمية(رياض الأطفال. التربية الخاصة .تعليم الكبار. )وكذلك مع التعليم الأهلي والأجنبي بغرض توحيد الإجراءات وتسهيل مهمة قبول الطلاب والطالبات كذلك تم مناقشة الإجراءات الخاصة بتجويد الاختبارت والتوصل إلى نتائج تعزز أهداف الإطار العام لتجويد الاختبارات وتحقق الهدف المرجو منه.
من أجل كل هذه الأدوار عقدت إدارة التقويم والقبول بوزارة التعليم بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة اللقاء السنوي لإدارات التقويم والقبول ( تجويد أدلة الاختبارات والقبول ) والذي يستضيف مديري ومديرات إدارات التقويم والقبول من 47 إدارة من كافة مناطق المملكة العربية السعودية، برعاية سعادة مدير إدارة التعليم بمكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي. فكان لإدارة العلاقات العامة والإعلام حوارًا مع قائدات التقويم والقبول بالمملكة حول اللقاء وعمليات التقويم والقبول والأدلة التجويدية لها.
أتمتة جميع إجراءات العمل
قالت مشرفة عام التقويم والقبول بوزارة التعليم الأستاذة نوال غيثان العمري: يهدف اللقاء السنوي للإدارة العامة للتقويم والقبول مع إدارات الاختبارات والقبول بالمناطق والمحافظات إلى التعارف وربط أواصر العلاقات الإنسانية قبل العملية و مناقشة مااستجد في الميدان التعليمي والتعاون في مواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ والاستمرار في التطور والتطوير. كما أن هناك تحديات إدارة التقويم والقبول خاصة مع التطور العالمي السريع ومواكبته تعليميا والكترونيا و تطور مهارات الأجيال الحديثة ممايستدعي تطوير آليات التقييم والتقويم بمايتناسب مع التطور العلمي العالمي .
وأضافت: هناك اقتراحات سيتم العمل عليها وهي الاستمرار في التطوير لكل مجلات العمل وتحديث آلياته واستغلال التقنية الحديثة بما هو متاح لنا في تطوير التقويم والقبول وأتمتة جميع إجراءات العمل بشكل يجعل العمل والمعلومة سهلة في متناول الجميع .
أهداف الملتقى في صميم العمل
وعن مدى تحقيق الملتقى لأهدافه قالت الأستاذة شريفة يحيى جبلي رئيسة قسم التقويم والقبول
بإدارة تعليم محافظة رجال ألمع ؛ أهداف الملتقى كانت في صميم العمل حيث إن تجويد أدلة التقويم والقبول تحتاج للتجديد الدائم مقابل التطورات السريعة التي حدثت في إدارة التقويم والقبول متفرعة من وكالة الأداء التعليمي و إدارتنا خاصة(التقويم والقبول) تواجه تحديات عدة من جميع الاتجاهات وتطور سريع تحتاج منا مواكبتها ومسايرة الجديد حتى نقضي على هذه التحديات وننجز المرجو وفق رؤية قيادتنا ٢٠٣٠؛ لذلك نقترح أن ترى جميع توصياتنا في جميع اللقاءات النور وأن يكون لها التنفيذ الفعلي لما لها من أهمية في تسيير هذا العمل البناء في تيسير النجاح لأبنائنا وبناتنا حفظهم الله.
المعلم اليوم يجب أن يكون مطلعًا على الأساليب المختلفة في التقويم و يقرر أيها ملائمة
عن التقويم وأهداف تحدثت مساعدة مديرة إدارة التقويم والقبول الأستاذة نور العتيبي : التقويم عملية تستهدف إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك المتعلم. وهذا يعني أنه لايمكن الافتراض بأن التعلم قد وقع فعلا مالم يجر نوع من التقويم لبعض التغيرات المستجدة، ويترتب على هذا تقويم التحصيل الذي يجب أن يكون الخطوة النهائية في كل عملية تعليمية .
وأضافت العتيبي: ومن هذا نجد أن المعنيين أصبحوا يولون أهمية التقويم التربوي بوصفه جزءًا أساسيا للعملية التربوية ذاتها فبدون إجراء عملية التقويم لايمكن معرفة مدى ماحققته العملية التعليمية من أهداف، وبناءً على هذا فإن المدرس اليوم يجب أن يكون مطلعًا على الأساليب المختلفة في التقويم و يقرر أيها أقرب ملائمة لحاجاته الخاصة وأن يكون مؤهلآ بتطبيق هذه الأساليب الغنية الخاصة بإعداد بنود الاختبارات وكيفة تركيبها لأن ذلك يساعده على إعداد اختبار يمتاز بـالصحة ،الثبات ، الموضوعية . ويمكن إجمال أهمية القياس والتقويم في العملية التعليمية بتحديد أهداف التعلم الذي يعد الخطوة الأولى في عملية التعلم وتحديد الموقف التعليمي لعناصره المختلفة والوسيلة التي يسعى التعليم بواسطتها إلى تحقيق أهداف التعلم عند الطلبة حتى يتسنى لنا أن نحكم على مدى ما تحقق من هذه الأهداف فلابد من استخدام أساليب التقويم والقياس المناسبة .
اللقاء سلط الضوء التداخلات بين القبول والأقسام
وبدورها أكدت الأستاذة غزالة ماجد العتيبي مديرة إدارة التقويم والقبول الدوادمي بأن اللقاء تم تسليط الضوء فيه على التداخلات في القبول بين الأقسام الشؤون التعليمية(رياض الأطفال. التربية الخاصة .تعليم الكبار. )وكذلك مع التعليم الأهلي والأجنبي بغرض توحيد الإجراءات وتسهيل مهمة قبول الطلاب والطالبات كذلك تم مناقشة الإجراءات الخاصة بتجويد الاختبارت والتوصل إلى نتائج تعزز أهداف الإطار العام لتجويد الاختبارات وتحقق الهدف المرجو منه.
