المصدر -
التقى الرئيس الباجي قايد السبسي، أمس الثلاثاء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي زار تونس على رأس وفد هام من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وأجرى السبسي لقاء على انفراد، بقصر قرطاج، مع ولي العهد السعودي تلته جلسة عمل موسعة بحضور وفدي البلدين تم خلالها التطرق إلى التطور المطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية منذ الزيارة الرئاسية إلى الرياض في ديسمبر/كانون الثاني 2015 وما تحقّق فيها من نتائج مثمرة كان لها أطيب الأثر على مسيرة التعاون بين البلدين، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
وقالت الرئاسة التونسية، إن الجانبين استعرضا سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية على غرار الاقتصاد والمالية وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمجابهة مخاطر التطرف والإرهاب وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلميّة والثقافيّة.
كما تناول الاجتماع واقع وآفاق التعاون بين البلدين إلى جانب التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا والاستعدادات الجارية لاحتضان تونس فعاليات الدورة العادية 30 للقمة العربية في شهر مارس/آذار 2019 والجهود المبذولة لإنجاح هذا الاستحقاق المهم في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مزيد تدعيم العلاقات التاريخيّة المتميّزة القائمة بين تونس والسعودية والرغبة المشتركة للبلدين في تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين.
وأجرى السبسي لقاء على انفراد، بقصر قرطاج، مع ولي العهد السعودي تلته جلسة عمل موسعة بحضور وفدي البلدين تم خلالها التطرق إلى التطور المطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية منذ الزيارة الرئاسية إلى الرياض في ديسمبر/كانون الثاني 2015 وما تحقّق فيها من نتائج مثمرة كان لها أطيب الأثر على مسيرة التعاون بين البلدين، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
وقالت الرئاسة التونسية، إن الجانبين استعرضا سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية على غرار الاقتصاد والمالية وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمجابهة مخاطر التطرف والإرهاب وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلميّة والثقافيّة.
كما تناول الاجتماع واقع وآفاق التعاون بين البلدين إلى جانب التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا والاستعدادات الجارية لاحتضان تونس فعاليات الدورة العادية 30 للقمة العربية في شهر مارس/آذار 2019 والجهود المبذولة لإنجاح هذا الاستحقاق المهم في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مزيد تدعيم العلاقات التاريخيّة المتميّزة القائمة بين تونس والسعودية والرغبة المشتركة للبلدين في تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين.