المصدر - عقدت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الثلاثاء) ورشة عمل موسعة ضمت نخبة من الشركات العالمية المختصة بتكسيات واجهات المباني الخارجية "الكلايدنج" لتثقيف الجهات ذات العلاقة بخطورة التكسيات غير المطابقة للمواصفات، والتي تساعد في إشعال الحرائق وتمنع جهود الانقاذ، وذلك ضمن اهتمام غرفة مكة المكرمة بتوفير المواصفات المطابقة للمقاييس العالمية في المباني، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
الورشة التي نظمتها لجان المصاعد والسلامة والمقاولون والهندسية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بعنوان "تكسيات المباني الخارجية "الكلايدنج" بين الواقع والمأمول"، رعاها مدير كلا من عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس مطلق الطياري، ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد عبدالله القرشي، ومدير عام إدارة السلامة والصحة المهنية والأمن والبيئة بشركة جبل عمر للتطوير.
وشهدت الورشة طرح خمس أوراق عمل قدمت شرحا حول الانتشار الخارجي للحريق عبر ألواح الكلايدينج، ومواد العزل وتكسية المباني باللائحة الفنية لمواد البناء ـ الصادرة عن هيئة المواصفات والمقاييس، والاشتراطات والمتطلبات الهندسية، وطرق اختبار وفحص التكسيات الخارجية، والفحوصات والاختبارات على تكسية المباني، ومتطلبات السلامة الخاصة بمواد التكسيات في واجهات المباني.
أوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة المصاعد والسلامة المهندس فيصل حناوي أن الورشة ناقشت الاهتمام بتحسين الواجهة الخارجية للعاصمة المقدسة وسلامة مبانيها، مبينا أن الورشة خرجت بعدة توصيات تساعد على تعزيز أمن وسلامة المباني في مكة المكرمة، كما دعا عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة المقاولين خالد بن دبيس للاستفادة من الآراء التي تم طرحها في الورشة، والمحاور التي تداول حولها الخبراء.
يذكر أن الورشة صاحبها معرضا متخصصا بغرفة مكة المكرمة شاركت فيه الجهات ذات العلاقة، تضمن عرض المواد المطابقة للاشتراطات، ومعايير السلامة المعتمدة، ودور المكاتب الهندسية في تطبيق متطلبات السلامة الوقائية سواء في مرحلة التصميم أو أثناء مرحلة التنفيذ للمشروعات والإشراف عليها، للحد من المخاطر والخسائر في العديد من المواقع وتحديدًا المباني السكنية بعد الاستخدام.
وعقب طرح ورق العمل بدأ نقاش مفتوح لتوضيح اللوائح والقوانين والمواصفات المعززة للسلامة، حيث بحث النقاش المخاطر الناجمة عن نواتج الاشتعال سواء من غازات أو أدخنة وحرارة ولهب ودور متطلبات السلامة المبنية على أسس هندسية وعلمية.
وحول ذلك، أكد مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد فواز الزايدي أن متطلبات السلامة تبدأ بجولات الكشف الوقائي على المواقع لرصد أهم الملاحظات والمخاطر التي وجدت في تلك المواقع سواء المهيأة أو المواقع تحت الإنشاء، وكذلك أهمية الصيانة الوقائية ودورها في تحسين كفاءة وجودة الاستخدام، مبينا أن التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة سيسهم في معالجة تلك المشكلة عبر اعتماد منتجات تتطابق مع المواصفات والمقاييس المتبعة والتي ستحد من خطر تلك الواجهات بشكل دائم.
وناقش المتحدثون في الورشة حول العديد من المحاور المهمة بينها العقبات والمصاعب التي تواجه المختصين في تطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بواجهات المباني والحلول المقترحة.
كما أوصت الورشة بتفعيل ما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات بشأن توفير متطلبات السلامة في المباني المكسوة بالكلايدنج، وضرورة، تقيد الجهات المعنية بالإشراف على تنفيذ المتطلبات الإنشائية والمتطلبات الوقائية للحد من حجم المخاطر المترتبة على المواد المخالفة للمواصفات والمقاييس السعودية.
وعبّر المتحدثون في الورشة عن شكرهم وتقديرهم للجهات الحكومية والأهلية المساهمة في عقد تلك الورشة ولاسيما الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على جهودها وتعاونها البناء في المساهمة في عقد الورشة، حيث تم تكريم المشاركون في تنظيم الورشة بدروع وشهادات شكر من الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تثمينا لجهودهم في إثراء نتائج الورشة.
الورشة التي نظمتها لجان المصاعد والسلامة والمقاولون والهندسية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بعنوان "تكسيات المباني الخارجية "الكلايدنج" بين الواقع والمأمول"، رعاها مدير كلا من عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس مطلق الطياري، ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد عبدالله القرشي، ومدير عام إدارة السلامة والصحة المهنية والأمن والبيئة بشركة جبل عمر للتطوير.
وشهدت الورشة طرح خمس أوراق عمل قدمت شرحا حول الانتشار الخارجي للحريق عبر ألواح الكلايدينج، ومواد العزل وتكسية المباني باللائحة الفنية لمواد البناء ـ الصادرة عن هيئة المواصفات والمقاييس، والاشتراطات والمتطلبات الهندسية، وطرق اختبار وفحص التكسيات الخارجية، والفحوصات والاختبارات على تكسية المباني، ومتطلبات السلامة الخاصة بمواد التكسيات في واجهات المباني.
أوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة المصاعد والسلامة المهندس فيصل حناوي أن الورشة ناقشت الاهتمام بتحسين الواجهة الخارجية للعاصمة المقدسة وسلامة مبانيها، مبينا أن الورشة خرجت بعدة توصيات تساعد على تعزيز أمن وسلامة المباني في مكة المكرمة، كما دعا عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة المقاولين خالد بن دبيس للاستفادة من الآراء التي تم طرحها في الورشة، والمحاور التي تداول حولها الخبراء.
يذكر أن الورشة صاحبها معرضا متخصصا بغرفة مكة المكرمة شاركت فيه الجهات ذات العلاقة، تضمن عرض المواد المطابقة للاشتراطات، ومعايير السلامة المعتمدة، ودور المكاتب الهندسية في تطبيق متطلبات السلامة الوقائية سواء في مرحلة التصميم أو أثناء مرحلة التنفيذ للمشروعات والإشراف عليها، للحد من المخاطر والخسائر في العديد من المواقع وتحديدًا المباني السكنية بعد الاستخدام.
وعقب طرح ورق العمل بدأ نقاش مفتوح لتوضيح اللوائح والقوانين والمواصفات المعززة للسلامة، حيث بحث النقاش المخاطر الناجمة عن نواتج الاشتعال سواء من غازات أو أدخنة وحرارة ولهب ودور متطلبات السلامة المبنية على أسس هندسية وعلمية.
وحول ذلك، أكد مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد فواز الزايدي أن متطلبات السلامة تبدأ بجولات الكشف الوقائي على المواقع لرصد أهم الملاحظات والمخاطر التي وجدت في تلك المواقع سواء المهيأة أو المواقع تحت الإنشاء، وكذلك أهمية الصيانة الوقائية ودورها في تحسين كفاءة وجودة الاستخدام، مبينا أن التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة سيسهم في معالجة تلك المشكلة عبر اعتماد منتجات تتطابق مع المواصفات والمقاييس المتبعة والتي ستحد من خطر تلك الواجهات بشكل دائم.
وناقش المتحدثون في الورشة حول العديد من المحاور المهمة بينها العقبات والمصاعب التي تواجه المختصين في تطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بواجهات المباني والحلول المقترحة.
كما أوصت الورشة بتفعيل ما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات بشأن توفير متطلبات السلامة في المباني المكسوة بالكلايدنج، وضرورة، تقيد الجهات المعنية بالإشراف على تنفيذ المتطلبات الإنشائية والمتطلبات الوقائية للحد من حجم المخاطر المترتبة على المواد المخالفة للمواصفات والمقاييس السعودية.
وعبّر المتحدثون في الورشة عن شكرهم وتقديرهم للجهات الحكومية والأهلية المساهمة في عقد تلك الورشة ولاسيما الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على جهودها وتعاونها البناء في المساهمة في عقد الورشة، حيث تم تكريم المشاركون في تنظيم الورشة بدروع وشهادات شكر من الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تثمينا لجهودهم في إثراء نتائج الورشة.