المصدر -
تنظر المحكمة الجزائية بجدة اليوم في قضية مواطن على مشارف الخمسين من عمره انتحل صفة حارس أمن بإحدى الجامعات ومتهم باغتصاب فتاتين جامعيتين أثناء رصده لحالتي خلوة غير شرعية لهما مع شابين آخرين، فيما طالبت النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة على المتهم.
وبحسب “المدينة”، تعود تفاصيل القضية التي توصلت إليها شرطة جدة إلى قيام المتهم الخمسيني بالترصد لشاب قام بإركاب فتاة معه من أمام بوابة أحد فروع الجامعات بجدة قبل أن يذهب بها أمام إحدى الحدائق حيث داهمهم الخمسيني بسيارته مما أدى إلى هروب صديق الفتاة التي نزلت من السيارة، واضطرت للركوب مع الخمسيني الذي أوهمها أنه حارس أمن بالجامعة وأتجه بها إلى أحد الأحياء الشعبية واغتصبها، وعندما حاول تكرار اغتصابها أوهمته بإنها على موعد عاجل وتعده بالعودة له وبالفعل صدق ذلك وأخذ رقم جوالها وتأكد من صحته قبل أن ينزلها أمام بوابة جامعتها.
وفور خلاصها من حبائله أبلغت الفتاة والدها الذي بدوره أبلغ الجهات الأمنية، وعليه تم إجراء التحريات الأمنية عن المتهم، واتضح أن رقم جواله من الأرقام الوهمية المسجلة باسم أحد العمالة الأجنبية.
كما تلقت أحد مراكز الشرطة بلاغًا آخر من فتاة جامعية ثانية أوضحت فيه إنها كانت مع أحد الأشخاص الذي زعمت أنه سائق أجرة (اتضح لاحقًا في التحقيق وجود علاقة صداقة معها) وأثناء ركوبها معه تم إيقافهما من صاحب سيارة لونها أبيض وأبلغ صاحب الأجرة أنه رجل أمن وأن الفتاة التي معه تحت المراقبة ولا بد أن ينزلها من سيارته وعلى إثر ذلك أنزلها صديقها ولاذ بالفرار تاركًا مصيرها لرجل الأمن الوهمي الذي أركبها بسيارته واغتصبها قبل أن يعيدها لأحد المواقع المجاورة لبوابة جامعتها.
وتقدمت الفتاة ببلاغها للشرطة، وتبين بعد جمع وتحليل التحريات السرية لرقم الجوال الذي كان مع المتهم أنه لا يحمل أي معلومات عن مستخدمه، وتواصل سيناريو القضية بالقبض على المتهم حيث تمت مطابقة الجينات الوراثية مع التحليل الذي تم أخذه من ملابس الفتاتين في بداية القضية واتضح مطابقته له بالإضافة إلى مطابقة ملامحه الشخصية مع وصف الفتاتين ومطابقة سيارته مع شهادة منسوبي أمن الجامعة، وعلى إثر ذلك تم إحالته للنيابة بالإضافة للشابين المتهمين بالخلوة غير الشرعية.
وبحسب “المدينة”، تعود تفاصيل القضية التي توصلت إليها شرطة جدة إلى قيام المتهم الخمسيني بالترصد لشاب قام بإركاب فتاة معه من أمام بوابة أحد فروع الجامعات بجدة قبل أن يذهب بها أمام إحدى الحدائق حيث داهمهم الخمسيني بسيارته مما أدى إلى هروب صديق الفتاة التي نزلت من السيارة، واضطرت للركوب مع الخمسيني الذي أوهمها أنه حارس أمن بالجامعة وأتجه بها إلى أحد الأحياء الشعبية واغتصبها، وعندما حاول تكرار اغتصابها أوهمته بإنها على موعد عاجل وتعده بالعودة له وبالفعل صدق ذلك وأخذ رقم جوالها وتأكد من صحته قبل أن ينزلها أمام بوابة جامعتها.
وفور خلاصها من حبائله أبلغت الفتاة والدها الذي بدوره أبلغ الجهات الأمنية، وعليه تم إجراء التحريات الأمنية عن المتهم، واتضح أن رقم جواله من الأرقام الوهمية المسجلة باسم أحد العمالة الأجنبية.
كما تلقت أحد مراكز الشرطة بلاغًا آخر من فتاة جامعية ثانية أوضحت فيه إنها كانت مع أحد الأشخاص الذي زعمت أنه سائق أجرة (اتضح لاحقًا في التحقيق وجود علاقة صداقة معها) وأثناء ركوبها معه تم إيقافهما من صاحب سيارة لونها أبيض وأبلغ صاحب الأجرة أنه رجل أمن وأن الفتاة التي معه تحت المراقبة ولا بد أن ينزلها من سيارته وعلى إثر ذلك أنزلها صديقها ولاذ بالفرار تاركًا مصيرها لرجل الأمن الوهمي الذي أركبها بسيارته واغتصبها قبل أن يعيدها لأحد المواقع المجاورة لبوابة جامعتها.
وتقدمت الفتاة ببلاغها للشرطة، وتبين بعد جمع وتحليل التحريات السرية لرقم الجوال الذي كان مع المتهم أنه لا يحمل أي معلومات عن مستخدمه، وتواصل سيناريو القضية بالقبض على المتهم حيث تمت مطابقة الجينات الوراثية مع التحليل الذي تم أخذه من ملابس الفتاتين في بداية القضية واتضح مطابقته له بالإضافة إلى مطابقة ملامحه الشخصية مع وصف الفتاتين ومطابقة سيارته مع شهادة منسوبي أمن الجامعة، وعلى إثر ذلك تم إحالته للنيابة بالإضافة للشابين المتهمين بالخلوة غير الشرعية.