في اطار التكامل التنموي ونشراً لثقافة المبادرة
المصدر -
استضافت غرفة جدة اليوم "الأحد" اللقاء التعريفي بجائزة جدة للإبداع للعام 1440هـ بحضور معالي رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة بن صادق طيب ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان وذلم بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي .
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي على مدى التعاون وبناء الشراكة نحو التطوير والإبداع لافتاً إلى أن غرفة جدة إحدى المنظومات التي تعزز وتتجاوب مع هذا النوع من الشراكة ، خاصة إذا كان هناك فتح لأجواء التنافس والتألق والإبداع ، وأن جائزة جدة للإبداع .. هذا المفهوم الذي رسخه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لإشراك الشركات والمؤسسات والأفراد في الحراك الثقافي والتنموي في المحافظة وإتاحة الفرصة للمبدعين للمشاركة في تنمية محافظتهم في شتى المجالات.
وأضاف أنه في ظل رؤية المملكة 2030 لابد أن نكون دليلاً راسخاً على الارتقاء لهذا المفهوم من قبل كافة أطياف المجتمع للمشاركة في الجائزة التي ينطلق معها لإبداع والتميز في مجالات متعددة على مستوى الأفراد والمؤسسات مشيراً إلى أن الآمال عريضة لتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي وتكريم المبادرات المتميزة والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقة الإبداعية .
بدورة تطرق معالي رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة بن صادق طيب لتصنيف مبادرات الجائزة والتي شملت خمسة مجالات تضم مجال الحج والعمرة، وتعنى بالمبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، سعياً للارتقاء بأداء الحجاج والمعتمرين للمناسك التي تشمل تكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم، إلى جانب توفير خدمات تسهل للحجيج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، بالإضافة إلى تحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم وتثقيف الحجاج بأركان الحج مقابل السنن والمستحبات، وتثقيف المعتمرين بواجبات العمرة والفرق بينها.
وعبر عن أمله في المضي لتحقيق أهداف الجائزة بما يلبي طموحات وأهداف المجتمع ، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .
بدوره نوه أمين عام غرفة جدة بتخصيص الجائزة جزء من المجال المجتمعي في المبادرات الغير ربحية للأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات ، سواء كانت جهات غير ربحية فهو من صميم عملها أو من جهات ربحية ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي ، لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي ، حيث يتضمن المجال المجتمعي مبادرات الأفراد ، ويعنى بالمبادرات التي يتقدم بها الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع ، أو مشاريع اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع ، أو تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم ، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع ، أوعلمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع .
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي على مدى التعاون وبناء الشراكة نحو التطوير والإبداع لافتاً إلى أن غرفة جدة إحدى المنظومات التي تعزز وتتجاوب مع هذا النوع من الشراكة ، خاصة إذا كان هناك فتح لأجواء التنافس والتألق والإبداع ، وأن جائزة جدة للإبداع .. هذا المفهوم الذي رسخه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لإشراك الشركات والمؤسسات والأفراد في الحراك الثقافي والتنموي في المحافظة وإتاحة الفرصة للمبدعين للمشاركة في تنمية محافظتهم في شتى المجالات.
وأضاف أنه في ظل رؤية المملكة 2030 لابد أن نكون دليلاً راسخاً على الارتقاء لهذا المفهوم من قبل كافة أطياف المجتمع للمشاركة في الجائزة التي ينطلق معها لإبداع والتميز في مجالات متعددة على مستوى الأفراد والمؤسسات مشيراً إلى أن الآمال عريضة لتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي وتكريم المبادرات المتميزة والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقة الإبداعية .
بدورة تطرق معالي رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة بن صادق طيب لتصنيف مبادرات الجائزة والتي شملت خمسة مجالات تضم مجال الحج والعمرة، وتعنى بالمبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، سعياً للارتقاء بأداء الحجاج والمعتمرين للمناسك التي تشمل تكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم، إلى جانب توفير خدمات تسهل للحجيج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، بالإضافة إلى تحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم وتثقيف الحجاج بأركان الحج مقابل السنن والمستحبات، وتثقيف المعتمرين بواجبات العمرة والفرق بينها.
وعبر عن أمله في المضي لتحقيق أهداف الجائزة بما يلبي طموحات وأهداف المجتمع ، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .
بدوره نوه أمين عام غرفة جدة بتخصيص الجائزة جزء من المجال المجتمعي في المبادرات الغير ربحية للأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات ، سواء كانت جهات غير ربحية فهو من صميم عملها أو من جهات ربحية ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي ، لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي ، حيث يتضمن المجال المجتمعي مبادرات الأفراد ، ويعنى بالمبادرات التي يتقدم بها الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع ، أو مشاريع اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع ، أو تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم ، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع ، أوعلمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع .