المصدر -
هبطت أسعار النفط بأكثر من 20% منذ بداية نوفمبر، وتتجه لتسجيل أكبر هبوط شهري منذ أواخر 2014، وتراجعت أسعار النفط أول من أمس بأكثر من 6% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام وسط مخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من أن منتجين رئيسيين يدرسون خفضاً في الإنتاج.
وتنمو إمدادات النفط بوتيرة أسرع من الطلب ولتفادي زيادة كبيرة في مخزونات الوقود غير المستخدم على غرار تلك التي حدثت في 2015، تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البدء بتقليص الإنتاج بعد اجتماع مزمع في السادس من ديسمبر.
لكن هذا لم يكن له تأثير يذكر حتى الآن في دعم الأسعار التي هبطت بأكثر من 20 % منذ بداية نوفمبر، بعد سبعة أسابيع متتالية من الخسائر. وتتجه الأسعار نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ أواخر 2014. وتتأثر الأسواق أيضاً بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكي النفط.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو، السوق تأخذ في الحسبان تباطؤاً اقتصادياً. هم يتوقعون أن المحادثات التجارية مع الصين لن تسير بشكل جيد، في إشارة إلى محادثات متوقعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء قمة مجموعة العشرين.
وأضاف: «السوق لا تعتقد أن أوبك سيكون بمقدورها التحرك بسرعة كافية لتعويض التباطؤ المرتقب في الطلب». وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 3.80 دولارات، أو 6.07%، لتبلغ عند التسوية 58.80 دولاراً للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق آخر جلسة تداول 58.41 دولاراً وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2017.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 4.21 دولارات، أو 7.71 %، لتسجل عند التسوية 50.42 دولاراً للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 50.53 دولاراً وهو أيضاً أضعف مستوى لها منذ أكتوبر 2017.
وينهي برنت الأسبوع على خسارة تزيد على 11 %في حين هبط الخام الأميركي أكثر من 10 %. وتزايدت مخاوف السوق من ضعف الطلب بعد أن قالت الصين إن صادراتها من البنزين هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من عام وسط وفرة في المعروض من الوقود في آسيا والعالم.
وينمو إنتاج النفط أيضاً بوتيرة سريعة هذا العام. وللرد على ضعف الطلب قالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، يوم الخميس الماضي إنها قد تخفض الإمدادات بينما تحث أوبك على خفض إنتاجي مشترك قدره 1.4 مليون برميل يومياً.
وتنمو إمدادات النفط بوتيرة أسرع من الطلب ولتفادي زيادة كبيرة في مخزونات الوقود غير المستخدم على غرار تلك التي حدثت في 2015، تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البدء بتقليص الإنتاج بعد اجتماع مزمع في السادس من ديسمبر.
لكن هذا لم يكن له تأثير يذكر حتى الآن في دعم الأسعار التي هبطت بأكثر من 20 % منذ بداية نوفمبر، بعد سبعة أسابيع متتالية من الخسائر. وتتجه الأسعار نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ أواخر 2014. وتتأثر الأسواق أيضاً بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكي النفط.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو، السوق تأخذ في الحسبان تباطؤاً اقتصادياً. هم يتوقعون أن المحادثات التجارية مع الصين لن تسير بشكل جيد، في إشارة إلى محادثات متوقعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء قمة مجموعة العشرين.
وأضاف: «السوق لا تعتقد أن أوبك سيكون بمقدورها التحرك بسرعة كافية لتعويض التباطؤ المرتقب في الطلب». وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 3.80 دولارات، أو 6.07%، لتبلغ عند التسوية 58.80 دولاراً للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق آخر جلسة تداول 58.41 دولاراً وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2017.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 4.21 دولارات، أو 7.71 %، لتسجل عند التسوية 50.42 دولاراً للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 50.53 دولاراً وهو أيضاً أضعف مستوى لها منذ أكتوبر 2017.
وينهي برنت الأسبوع على خسارة تزيد على 11 %في حين هبط الخام الأميركي أكثر من 10 %. وتزايدت مخاوف السوق من ضعف الطلب بعد أن قالت الصين إن صادراتها من البنزين هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من عام وسط وفرة في المعروض من الوقود في آسيا والعالم.
وينمو إنتاج النفط أيضاً بوتيرة سريعة هذا العام. وللرد على ضعف الطلب قالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، يوم الخميس الماضي إنها قد تخفض الإمدادات بينما تحث أوبك على خفض إنتاجي مشترك قدره 1.4 مليون برميل يومياً.