المصدر -
يبذل نظام الحمدين القابع في الدوحة جل جهده ومعه أجهزة استخبارات إيران وجيوش الحشرات الإلكترونية جهودًا هائلة للتشويش على نظام الحكم الراسخ في السعودية
إنهم يتوهمون تحركات مناهضة
من يتابع الإعلام القطري لن يجد فرقا كبيرا بين ما يتم نشره هناك ضد الدول الخليجية وجمهورية مصر العربية، وبين ما تنشره وكالة أنباء فارس والوسائل الإعلامية الإيرانية في طهران، ربما وحده العلم والشعار القطري هو الفارق بين الإعلام القطري والإعلام الإيراني، وما عدا ذلك فهي السياسة التحريرية ذاتها لكل الأخبار والتعليقات، والفبركات والمغالطات والأكاذيب والإساءات ذاتها.
الإعلام والسياسة القطرية أصبحا نسخة (مستنسخة) من الإعلام والسياسة الإيرانية، لذلك فلا غرو حينما يطالب (نظام الحمدين) في قطر بتدويل الحرمين الشريفين، لأن الدعوة الباطلة والدنيئة ذاتها سبق أن طرحها ونادى بها ودعا إليها النظام والإعلام الإيراني.
كالعادة قام إعلام وساسة (نظام الحمدين) في قطر بنفي الموضوع جملة وتفصيلا، تماما كما فعلوا في ممارسات وجرائم أخرى عديدة، حيث ينفون في النهار ما يدبرونه في الليل، ويخيطون المكائد والمؤامرات في أروقة الأمم المتحدة ضد الدول الخليجية والعربية، وعبر دعمهم للجماعات الإرهابية، ثم يصدرون بيانات مضللة بأنهم ليس لهم علاقة بأي مؤامرة وتخطيط وإرهاب.
(نظام الحمدين) وصل إلى الإفلاس السياسي، والسقوط الأخلاقي، والانسلاخ عن الانتماء الخليجي والعربي، وأمست قطر تمارس الأعمال الصبيانية، والمراهقة السياسية، جراء سياستها المنفلتة، بعد أن تم كشف كل ألاعيبها، وغدت مجرد دمية يحركها النظام الإيراني كيفما يشاء، ووقتما يريد.
الدعوى الباطلة التي تقدمت بها قطر ضد المملكة العربية السعودية بتهمة منع حجاج قطر من أداء فريضة الحج، ومناسك العمرة، وزيارة البيت الحرام، ومسجد رسوله الكريم، والمقدسات الإسلامية، بجانب قيام ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية برفع شكوى للأمم المتحدة ضد السعودية، وهي تدرك جيدا أن من مطالب وأهداف وغايات تلك الشكاوى الكيدية (تدويل الحرمين الشريفين) والتدخل في السيادة السعودية، وذلك أمر لن يتحقق ولا في الأحلام، لأن السعودية أعلى وأكبر من كل المهاترات والاستفزازات التي يقوم بها (نظام الحمدين).
لسنا في طور بيان ما قدمته السعودية من أجل رعاية الحرمين الشريفين وحماية حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم، فذلك أمر لن نتمكن من إيفاء جزء منه، لأنه كبير جدا وعظيم جدا، أكبر من قطر نفسها.
في كل يوم ينكشف للرأي العام الخليجي والعربي والإسلامي فداحة ما يقوم به (نظام الحمدين) ضد الأمة العربية والإسلامية، وضد الشعب القطري نفسه، لأن قطر تجيد ممارسة فن الصعود إلى الهاوية، وحينما وجدت أن موضوعها غدا أمرا صغيرا جدا وهامشيا جدا، أرادت أن تعيد الأضواء لها، وتذكر الجميع بموضوعها، تماما كما فعل ذلك الشخص الذي فكر ذات يوم أن يصبح مشهورا، فقام بـ(التبول) في الحرم، فنسيه التاريخ ولم يحفظ اسمه، وسجل ضربه بالنعال والأحذية وطرده من البيت الحرام.
وكما قال الصحفي محمد الحمادي في جريدة البيان الإماراتية: «إن هناك من يدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، وآخرون يدخلون التاريخ من أوسخ أبوابه، ودولة قطر سجلت اسمها في سجل التاريخ، بأنها أول دولة خليجية عربية مسلمة، تتقدم بشكوى في الأمم المتحدة ضد المملكة العربية السعودية، وتطالب بتدويل الحرمين الشريفين والحج».
لقد راهن خصوم المملكة على تقويض قدرة السلك الدبلوماسي على العمل في الخارج وتثبيت الاتهام على القنصلية السعودية في إسطنبول فيما يتعلق باختفاء خاشقجي إلا أن رهانهم يتهافت شيئاً فشيئاً بمرور الأيام وبالمواقف المشرفة للمملكة فكل ما يتعلق باختفاء خاشقجي يشكل سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية.
وكان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز قد عبر عن استنكار المملكة لما يتم تداوله من اتهامات زائفة وتهجم عليها حكومة وشعباً، مؤكداً أن ما أسموه الملفقون بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه الحكومة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
وترغب الجهات التي تقف وراء الحملة أن تترك انطباعاً بأن الدبلوماسيين ساهموا في جريمة اختفاء الصحفي وتعلم هذه الجهات أن اتهام السعودية سيضع البعثات الدبلوماسية في الخارج موضع الخارج عن المبادئ والأعراف وهو ما فشلت في تحقيقه حيث ذهبت كل رهاناتهم أدراج الرياح.
إنهم يتوهمون تحركات مناهضة
من يتابع الإعلام القطري لن يجد فرقا كبيرا بين ما يتم نشره هناك ضد الدول الخليجية وجمهورية مصر العربية، وبين ما تنشره وكالة أنباء فارس والوسائل الإعلامية الإيرانية في طهران، ربما وحده العلم والشعار القطري هو الفارق بين الإعلام القطري والإعلام الإيراني، وما عدا ذلك فهي السياسة التحريرية ذاتها لكل الأخبار والتعليقات، والفبركات والمغالطات والأكاذيب والإساءات ذاتها.
الإعلام والسياسة القطرية أصبحا نسخة (مستنسخة) من الإعلام والسياسة الإيرانية، لذلك فلا غرو حينما يطالب (نظام الحمدين) في قطر بتدويل الحرمين الشريفين، لأن الدعوة الباطلة والدنيئة ذاتها سبق أن طرحها ونادى بها ودعا إليها النظام والإعلام الإيراني.
كالعادة قام إعلام وساسة (نظام الحمدين) في قطر بنفي الموضوع جملة وتفصيلا، تماما كما فعلوا في ممارسات وجرائم أخرى عديدة، حيث ينفون في النهار ما يدبرونه في الليل، ويخيطون المكائد والمؤامرات في أروقة الأمم المتحدة ضد الدول الخليجية والعربية، وعبر دعمهم للجماعات الإرهابية، ثم يصدرون بيانات مضللة بأنهم ليس لهم علاقة بأي مؤامرة وتخطيط وإرهاب.
(نظام الحمدين) وصل إلى الإفلاس السياسي، والسقوط الأخلاقي، والانسلاخ عن الانتماء الخليجي والعربي، وأمست قطر تمارس الأعمال الصبيانية، والمراهقة السياسية، جراء سياستها المنفلتة، بعد أن تم كشف كل ألاعيبها، وغدت مجرد دمية يحركها النظام الإيراني كيفما يشاء، ووقتما يريد.
الدعوى الباطلة التي تقدمت بها قطر ضد المملكة العربية السعودية بتهمة منع حجاج قطر من أداء فريضة الحج، ومناسك العمرة، وزيارة البيت الحرام، ومسجد رسوله الكريم، والمقدسات الإسلامية، بجانب قيام ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية برفع شكوى للأمم المتحدة ضد السعودية، وهي تدرك جيدا أن من مطالب وأهداف وغايات تلك الشكاوى الكيدية (تدويل الحرمين الشريفين) والتدخل في السيادة السعودية، وذلك أمر لن يتحقق ولا في الأحلام، لأن السعودية أعلى وأكبر من كل المهاترات والاستفزازات التي يقوم بها (نظام الحمدين).
لسنا في طور بيان ما قدمته السعودية من أجل رعاية الحرمين الشريفين وحماية حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم، فذلك أمر لن نتمكن من إيفاء جزء منه، لأنه كبير جدا وعظيم جدا، أكبر من قطر نفسها.
في كل يوم ينكشف للرأي العام الخليجي والعربي والإسلامي فداحة ما يقوم به (نظام الحمدين) ضد الأمة العربية والإسلامية، وضد الشعب القطري نفسه، لأن قطر تجيد ممارسة فن الصعود إلى الهاوية، وحينما وجدت أن موضوعها غدا أمرا صغيرا جدا وهامشيا جدا، أرادت أن تعيد الأضواء لها، وتذكر الجميع بموضوعها، تماما كما فعل ذلك الشخص الذي فكر ذات يوم أن يصبح مشهورا، فقام بـ(التبول) في الحرم، فنسيه التاريخ ولم يحفظ اسمه، وسجل ضربه بالنعال والأحذية وطرده من البيت الحرام.
وكما قال الصحفي محمد الحمادي في جريدة البيان الإماراتية: «إن هناك من يدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، وآخرون يدخلون التاريخ من أوسخ أبوابه، ودولة قطر سجلت اسمها في سجل التاريخ، بأنها أول دولة خليجية عربية مسلمة، تتقدم بشكوى في الأمم المتحدة ضد المملكة العربية السعودية، وتطالب بتدويل الحرمين الشريفين والحج».
لقد راهن خصوم المملكة على تقويض قدرة السلك الدبلوماسي على العمل في الخارج وتثبيت الاتهام على القنصلية السعودية في إسطنبول فيما يتعلق باختفاء خاشقجي إلا أن رهانهم يتهافت شيئاً فشيئاً بمرور الأيام وبالمواقف المشرفة للمملكة فكل ما يتعلق باختفاء خاشقجي يشكل سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية.
وكان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز قد عبر عن استنكار المملكة لما يتم تداوله من اتهامات زائفة وتهجم عليها حكومة وشعباً، مؤكداً أن ما أسموه الملفقون بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه الحكومة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
وترغب الجهات التي تقف وراء الحملة أن تترك انطباعاً بأن الدبلوماسيين ساهموا في جريمة اختفاء الصحفي وتعلم هذه الجهات أن اتهام السعودية سيضع البعثات الدبلوماسية في الخارج موضع الخارج عن المبادئ والأعراف وهو ما فشلت في تحقيقه حيث ذهبت كل رهاناتهم أدراج الرياح.