المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
السيول المنقولة في الليث تداهم وتغرق المنازل وتقطع الطرق  "شاهد الصور"
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 23-11-2018 10:55 مساءً 23.4K
المصدر -  

دهمت السيول المنقولة مساء اليوم محافظة الليث من الجهتين الشمالية والجنوبية، وتركزت قوة المياه على الجنوبية حيث حي الكليبية الذي غمرته المياه بالكامل، وأغرقت عددًا من السيارات بعد أن تسربت المياه إلى داخلها؛ وهو ما اضطر بعض المواطنين والوافدين إلى اللجوء لسطوح المباني.
وإحتجاز البعض خلف الطرقات والتى حالت دون وصولهم الى منازلهم .

هذا ووجه محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع الجهات المعنية ذات العلاقة باتخاذ التدابير اللازمة، وخاصة البلدية والدفاع المدني والنقل والتعليم لمواجهة أي خطر والاستعداد لتصدي لأي طارئ وبشكل عاجل دون تأخر، وكان محافظ الليث يتابع الوضع مع الجهات الأمنية والجهات الخدمية الأخرى بشكل متواصل منذ بدء هطول الأمطار، والاطلاع على ما يدور في محافظة الليث والمراكز الإدارية والقرى الأخرى وخاصة طريق بني يزيد الذي يشهد السيول الجارفة وتساقط الأمطار، حتى اطمأن على الوضع العام وسلامة الأهالي، كما طالب الأهالي الليث إدارة الطرق بإعادة النظر في مشاريع السفلتة والتصريف، واستحداث عبارات خاصة في البلهاء، وشارع رسل السلام الجنوبي بالليث والتي شهدت مؤخرا تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار. خسائر مادية من جهة أخرى، تكبد أصحاب المحال التجارية خسائر مادية كبيرة بسبب مياه الأمطار المتجمعة أمام واجهات محلاتهم - على حد قولهم -، وخاصة في المدرج ومجمع الشقيقي والغالة والمجيرمة والميقات ويلملم في الوقت الذي تسببت فيه مياه الأمطار الغزيرة في تعطل الطرق وخاصة في التقاطعات، ويلملم والبلهاء وجدم وغميقة وسلبه والأقصر وبالتالي إرباك حركة السير، ولم تسلم حلقة الخضروات والفاكهة بالليث من دهم المياه ومدخل سوق السمك، مما أضر بالسوق وأصحابه، حيث طالب أصحاب هذه المحال وباعة السوق بمعالجة الوضع وحل المشكلة الأزلية التي تتكرر في كل عام خاصة في موسم هطول الأمطار بمحافظة الليث..

والجدير بالذكر أن وصول اللواء سالم المطرفي، المدير العام للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة إلى محافظة الليث مساء اليوم ، ووقف على بعض عمليات الإنقاذ، وأكد تقديم خدمات الدفاع المدني كافة للمواطنين، وبذل المزيد من الجهود من أجل مواجهة التقلبات المناخية الحالية.

يأتي هذا فيما شاركت كل القطاعات الأمنية، مثل الشرطة والدوريات والمرور وأمن الطرق، إضافة إلى القطاعات الخدمية الأخرى، في تقديم الخدمات كافة للمواطنين، وما زالت موجودة مع الدفاع المدني بالميدان حتى انتهاء الحالة المطرية، وزوال خطر السيول المنقولة.

يُذكر أن محافظة الليث شهدت اليوم الجمعة أمطارًا غزيرة، شملت المحافظة وجميع مراكزها وقراها وهجرها، كما شهدت أودية شرق الليث سيولاً عارمة وجارفة؛ وهو ما ساعد في حدة وقوة سيل وادي الليث الذي لم يصمد أمامه الحاجز الترابي المعد مسبقًا لإنشاء سد وادي الليث.

image

image



image

image

image

image

image

image

image

image

image

image



image

image

image

image

image

image

image

image

image