بالتزامن مع موجات غضب الشعب..
المصدر -
تسود حالة ذعر بين أوساط قيادات نظام طهران من احتمالية حدوث انشقاقات داخل مؤسسات عسكرية بارزة مثل الجيش أو مليشيا الحرس الثوري؛ بالتزامن مع تصاعد موجات الغضب شعبيا في الداخل إثر تردي الأوضاع المعيشية.
مخاوف بدت على ألسنة مسؤولين كبار في نظام ولاية الفقيه خلال لقاءات مختلفة، حيث حذر المرشد الإيراني علي خامنئي في مؤتمر سنوي لرجال الدين المنتسبين للجيش عُقد قبل 3 أيام في طهران، من أن خطر ما وصفه بـ"التضليل" يحدق بالعسكريين داخل بلاده.
وطالب خامنئي، في كلمة ألقاها بالمؤتمر نيابة عنه رئيس مكتبه العسكري محمد شيرازي، المؤسسات التعبوية داخل الجيش الإيراني بإعادة النظر في مهامها الأيدلوجية الخاصة بتشكيل فكر العسكريين داخل إيران طبقا للمقتضيات الجديدة في الفترة الراهنة، وفقا للموقع الرسمي للحرس الثوري.
تحذيرات خامنئي من مخاطر قد تطرأ بين منتسبي جيش بلاده، ترجمتها بوضوح تصريحات أدلى بها القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، لافتا إلى أن من وصفهم بـ "الأعداء" يسعون لتقويض مكانة الجيش بين أبناء الشعب، قبل أن يطالب التعبويين العسكريين بـ "التنشط" عبر الفضاء الافتراضي بدعوى تبيين الحقائق حول جيش طهران، على حد زعمه.
واعتبر موسوي أن "أزمات المعيشة" بين الإيرانيين قد تكون إحدى أبرز الوسائل لإضعاف الجيش الإيراني، مؤكدا على دور أفراد تلك المؤسسات التعبوية ذات الطبيعة العسكرية في منصات التواصل الاجتماعي حيال هذا الأمر. في محاولة لحرف الأنظار شعبيا عن سوء الأوضاع داخل البلاد، فضلا عن إهدار أموال باهظة على المغامرات العسكرية خارج الحدود، وفقا لصحيفة كيهان اللندنية.
مخاوف بدت على ألسنة مسؤولين كبار في نظام ولاية الفقيه خلال لقاءات مختلفة، حيث حذر المرشد الإيراني علي خامنئي في مؤتمر سنوي لرجال الدين المنتسبين للجيش عُقد قبل 3 أيام في طهران، من أن خطر ما وصفه بـ"التضليل" يحدق بالعسكريين داخل بلاده.
وطالب خامنئي، في كلمة ألقاها بالمؤتمر نيابة عنه رئيس مكتبه العسكري محمد شيرازي، المؤسسات التعبوية داخل الجيش الإيراني بإعادة النظر في مهامها الأيدلوجية الخاصة بتشكيل فكر العسكريين داخل إيران طبقا للمقتضيات الجديدة في الفترة الراهنة، وفقا للموقع الرسمي للحرس الثوري.
تحذيرات خامنئي من مخاطر قد تطرأ بين منتسبي جيش بلاده، ترجمتها بوضوح تصريحات أدلى بها القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، لافتا إلى أن من وصفهم بـ "الأعداء" يسعون لتقويض مكانة الجيش بين أبناء الشعب، قبل أن يطالب التعبويين العسكريين بـ "التنشط" عبر الفضاء الافتراضي بدعوى تبيين الحقائق حول جيش طهران، على حد زعمه.
واعتبر موسوي أن "أزمات المعيشة" بين الإيرانيين قد تكون إحدى أبرز الوسائل لإضعاف الجيش الإيراني، مؤكدا على دور أفراد تلك المؤسسات التعبوية ذات الطبيعة العسكرية في منصات التواصل الاجتماعي حيال هذا الأمر. في محاولة لحرف الأنظار شعبيا عن سوء الأوضاع داخل البلاد، فضلا عن إهدار أموال باهظة على المغامرات العسكرية خارج الحدود، وفقا لصحيفة كيهان اللندنية.