عانت كل الأسهم تراجعاً حاداً أمس، وكانت أسهم شركات الطاقة هي الأكثر معاناةً، في ظل تراجع أسعار النفط بنسبة 7%، وفقاً لما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء أمس.

فقد تراجعت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس الوسيط» بنسبة 6.8%، وانخفضت أسعارها بقيمة 3.90 دولارات للبرميل، لتستقر عند 53.30 دولاراً للبرميل، علماً بأنها بدأت جلسة التداولات بانخفاض بلغت نسبته 7.7%، ليهبط سعرها إلى 52.77 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر لها منذ أكتوبر 2017.

كما سجلت العقود الآجلة لخام «برنت»، أمس، تراجعاً بقيمة 4.50 دولارات للبرميل، ليستقر سعرها أمس عند 62.29 دولاراً للبرميل، مسجلةً بذلك تراجعاً نسبته 6.7%.

وانخفض المؤشر الدولي بنسبة 7.6%، ليستقر عند 61.71 دولاراً للبرميل، مسجلاً أدنى قيمة له منذ ديسمبر 2017. وعلى صعيد الأسهم، فقدَ مؤشر «إس أند بي 500» لأكبر الشركات والمؤسسات المالية الأميركية 46.72 نقطة من قيمته، ليستقر عند 2.644 نقطة، مسجلاً تراجعاً بنسبة 1.7%.

وبذلك يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 9.5% عن الرقم القياسي الذي حققه منذ شهرين. وتراجع مؤشر «داو جونز» لأسهم الشركات الصناعية بنسبة 2.05%، حيث فقدَ 513.95 نقطة من قيمته، ليغلق عند 24.503 نقطة.

ولم يكن الحال بأفضل لدى مؤشر «ناسداك» لشركات التقنية، الذي فقد 119.76 نقطة من قيمته، ليغلق عند 6.909 نقاط، مسجلاً بذلك تراجعاً نسبته 1.7%، وذلك على خلفية اقتراح من الإدارة الأميركية بتطبيق لوائح جديدة للأمن الوطني، من شأنها فرض قيود على صادرات المنتجات عالية التقنية في مجالات بعينها، كالحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.